تقرير مصور اولي لتفجير القاهره قبل قليل
الإرهاب الأسود يضرب الكاتدرائية فى قداس الأحد.. انفجار عبوة ناسفة بالكنيسة البطرسية..
الصحة: 25 حالة وفاة و31 مصابا حتى الآن.. ووزير الدفاع يوجه بعلاج المصابين بمستشفيات الجيش
وقع صباح اليوم الأحد، انفجارا ضخم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إثر تفجير عبوة ناسفة عن بعد، ما أسفر عن 25 حالة وفاة و31 مصابا حتى الآن
وفور وقوع الانفجار، وصل عدد من قيادات وزارة الداخلية، وعلى رأسهم اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، واللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية، رئيس قطاع مصلحة الأمن العام، واللواء مجدى الشلقانى مساعد الوزير للحماية المدنية، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، لتفقد حادث الانفجار الذى وقع أمام باب كنيسة البطرسية بالكاتدرائية، وللوقوف على ملابسات الحادث.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول موقع الانفجار للبدء فى تمشيط الموقع، والتأكد من عدم وجود مواد متفجرة أخرى ورفع آثار الانفجار، وعملت قوات الأمن على إغلاق الطرق المحيطة بالمكان، للتسهيل على خبراء المفرقعات أثناء تمشيط موقع الانفجار.
وفرضت قوات الأمن سياجا أمنيا بالمنطقة، وقام رجال مرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوى، بإجراء تحويلات مرورية للسيارات فى محيط منطقة الانفجار. فيما صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزاوة الداخلية، بتلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغاً بحدوث انفجار صباح اليوم الأحد، فى نطاق الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأوضحت وزارة الداخلية فى بيان لها، أن الحادث أسفر عن وقوع وفيات ومصابين، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية، وقوات الحماية المدنية، ورجال المفرقعات، لمكان البلاغ، حيث تبين وقوع العديد من الوفيات والمصابين، وجارى حصرهم. كما وجه اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، بفتح مستشفيات الشرطة، لاستقبال مصابى حادث انفجار الكاتدرائية، وتقديم كافة الرعاية اللازمة لهم ومن جانبها رجحت مصادر أمنية، أن القنبلة التى انفجرت فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح اليوم الأحد، دخلت فى جناح السيدات بالكنيسة، وهو ما تسبب فى هذا الانفجار وأكدت المصادر أن العبوة الناسفة وزنها 6 كيلو، وتم وضعها داخل إحدى غرف الكنسية، وتم تفجيرها عن بعد، وأنها تحوى مواد شديدة الانفجار نظرا لقوة الموجة الانفجارية. ومن ناحية أخرى، كشف شهود عيان بالكنيسة، أن سيدة تركت حقيبة داخل جناح السيدات بالكنيسة، وخرجت وعقب انصرافها انفجرت القنبلة
وفى ذات السياق، انتقل منذ قليل، فريقا من نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، وإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة المحامى العام الأول للنيابات، إلى مكان انفجار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، للمعاينة الأولية . ويجرى خبراء المفرقعات بالقاهرة، عمليات مسح شامل وتمشيط لموقع انفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم داخل الكنسية البطرسية بالعباسية، للوقوف على ملابسات الحادث.
و رجحت مصادر مطلعة، أن الإرهابى الذى زرع القتبلة داخل الكاتدرائية بالعباسية اختار يوم الأحد لعلمه بإقامة قداس الأحد من كل الأسبوع، ولحصد عدد كبير من الضحايا.
كما يقوم فريق من رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، بالتحفظ على كاميرات المراقبة فى محيط الانفجار، لسرعة تحديد هوية مرتكبى الحادث، كما يقوم فريق آخر بالاستماع إلى أقوال شهود العيان، وقوات تأمين المنطقة لمساعدة فى التوصل لمرتكبى الحادث.
وأكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين فى مواجهة هذا الاستهداف الإرهابى، موضحًا أنه يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة بلحظة. والأزهر إذ يدين هذا الهجوم الآثم، فإنه يعرب عن خالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثانى ولأسر الضحايا وللشعب المصرى بجميع فئاته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.