واني جاي اتابع مسلسل اللؤلؤة السوداء ، مسلسل تركي جديد كولش عجبني ، فأخذت سكرين هالقطة وسويتلها اطار وكذا
واني جاي اتابع مسلسل اللؤلؤة السوداء ، مسلسل تركي جديد كولش عجبني ، فأخذت سكرين هالقطة وسويتلها اطار وكذا
''كل جوانبي تكسرت ''
قاعد أتابع برنامج حفل تنصيب ملكة جمال البرازيل ..
الوحدة والشعور بالوحدة شيء ممل للغاية ، أنجرف خلف جنوني أحياناً وأحاول أن أشعر نفسي بأني أجلس مع أصدقائي ومن أحببت ،
في ليلة قديمة كنت أتابع حفل لملكات جمال العالم ،انتهى الحفل بعد أن تتوجت الملكة بتاج الجمال الغير منصف في حقها فلمثلها كان يجب أن ينحت تمثال من لبن مصفى ، ويدهن بعسل سدر ، ويجمد وينتصب في مدخل المدينة ..
انتهى البرنامج وأقفلت التلفزيون الملعون الذي يشعرني بأنه صديق ملول ، لماذا الأصدقاء عندما نملهم نهجرهم ..!
..
بالمناسبة ترى من اليوم اعتبروني شريك بالمدونه كح كح
-ما بك
- لا شيء
-اللاشيء مُوجع كثيرا ،
؛
-داخلي ينزف ، عيناي كادت ان تصاب بالعمى ، يسار صدري يؤلمني كثيرا ، "مزقو خافقي ياصديقة" ، انا حزينة
-دعنا نلتقي؟
- أين!
-في أحضان حلم، أو بين رفوف مكتبة ، أو في لوحة فنية لفان كوخ.
البرد في العراق قبل يومين كان كما نسمية " نسيم " ، برد خجول .. يدخل الى الجسم عن طريق الأطراف ، ودائما ما تخذلني كريأت الدم البيضاء في صد البرد ..أيام دراستي في المتوسطة لعلوم الأحياء كان الأستاذ خلف يسعى جاهداً ليخبرنا بأن كريات الدم البيضاء هي خط الدفاع الأول في الجسم ..يعلم بعشقنا للكره فكان يشبهها بعدنان درجال المدافع أنذاك ..بأنه هو من يدافع عن المرمي كخط أول دفاعي ..أعود الى سالفة البرد عندما دخل الى جسمي عن طريق أطرافي المكشوفه ..بحثت في أرجاء الغرفة عن " بطانية " وجدت في أسفل الدولاب المخصص للملابس بطانية ذات ألوان مخططه من أول وهله أعطتني احساس بالبرد ..قبل أن أفكر في أنها صنعت للدفء .. كان يردد في أيام البرد مقولته المشهورة وهو يجلس أمام المدخنه ويلبس العباءة المصنوعة من فروة دب قطبي يردد ويقول لا دفء يعادل دفء حضن أنثى في ليالي الشتاء ..بعد أن "تلحفت" البطانية الملونه بلا مبالاة بأحاسيسي ، اتجهت الى النافذة لأفتح الستارة لعل الشمس تدخل لتدفّئ المكان ، ولكن شمس العراق في فصل أربيل مثلها مثل لمبة " اضاءة" الثلاجة تنير المكان دون حرارة !
انكمشت على السرير كثعبان أبحث عن الدفء وأنا أردد لا دفء غير ما قال جدّي
أدمنتها..
يازين الدنيا اذا ضاقت على بنت حواء
لو اكو منه إثنين ، لإنتهى حزن الكثيرات