ما ضرّك لو كنتَ مَرهمي يا مُر همي.
ما ضرّك لو كنتَ مَرهمي يا مُر همي.
وجالس جميل الروح .. تصيبك عدوى جماله .
تقوم القيامة في قلبك وأنتِ تبتسمين ،
كان جمالها في التناقضات التي تحملها .. الفوضى بداخلها , شكلها المريح , تفاصيلها التي لا يمكن احتوائها , عفويتها، و غموضها قاتل احيانا اخرى ..!
وددت المشاركة معكم
الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...
لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.