لا احد يعلم
كم مرة ركلتك الدنيا
وكم مرة سقطت مخذولاً ،
لا احد يعلم
كم مرة ركلتك الدنيا
وكم مرة سقطت مخذولاً ،
ومنهم من يقضي عمره يصف الطريق لكل سائل، ثم يضل..
ان لنفسك حق عليك ايها الثوريين
سل في الظلام أخاك البدر عن سَهري"
يا أخت البدر !
أعرف ما تقولين للقمر. وأفهم ما يقوله لك..
تقولين : هذه الدقائق المسحورة ستتلاشى مع آخر خطوة من خطى الليل..
ويأتي النهار بملله وعلله والصراع مع لقمة العيش الدامية..
تقولين : باطل الأباطيل هذا وقبض الريح. هذا الحب الذي ولد مع القمر ويموت مع الشمس..
فما الجدوى؟!
ويقول لك القمر : يا أختاه!
أنت الآن في مملكتي الذهبية في أحبولتي المصنوعة من ياسمين..
انظري ماذا فعلت . صبغت البحر بألف لون ولون..
حولت الليل كرنفالاً يميس بألف "ريو" . حملت إليك عبق الغابات الاستوائية ..
ورائحة الشبق القادم من الصحراء.
لن يأخذ منك هذه الدقائق اللآلئ.
هذه الجنة الليلية .. في خليج الحوريات والدولفين .
في الجزيرة التي لا يغرب عنها العشق..
يا أخت البدر!
عيناك هالات من الدموع وأنا بدوي ولهان يغني مع جده البدوي الولهان..
كلانا ناظر قمراً ولكن..
رأيتُ بعينها ورأت بعيني..
"
كانت نزهتنا القصيرة بين النجوم زمردة سرقناها من خزائن الزمن الحديدية بدون حق.
” ف بعضِ لديك .. وبعضك لدي .. وبعضِ مشتاقٌ لبعضك .. فهل أتيت ؟!”
"أحب الخريف"
قال لي
ومن يومها وأنا اتساقط.
بابٌ أنا
منذ كبلتني الخرائط
وأنت
أنت شبّاك
يراقب الدنيا
دون أن يُغمض ستائره
كلانا يحمل عبء الجدار
لكن اذا حاولنا التقارب
تهدّم البيت
وحذفنا بعضنا البعض
أنقاضا..