فضائل في الصحاح والسنن
*- بسنده عن عمرو بن عباد بن عبد الله قال: قال علي عليه السلام: أنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب، آمنت قبل الناس سبع سنين. (ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تاريخه ج 2 ص 56 ، خصائص النسائي ص 3 )
*- خرج أبو أحمد وابن مندة وغيرهما من طريق إسحاق بن بشر الأسدي عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي ابن أبي طالب فإنه أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين. (ابن عبد البر أيضاً في استيعابه ج 2 ص 657 ، الإصابة في تمييز الصحابة: اللام، ترجمة أبي ليلى الغفاري، 994. وذكره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج 5 ص 287 )
*- وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي عليه السلام: أنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل؛ قال: وفي رواية وأنت يعسوب الدين، ثم قال: خرجهما الحاكمي. (الهيثمي في مجمعه ج 9 ص 102 ، الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 155)
*- وعن أبي ذر وسلمان قالا: أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي عليه السلام فقال: 'إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين'؛ (فيض القدير ج 4 ص 358 )
*- عن سليمان بن عبد الله عن معاذة العدوية قالت: سمعت علياً عليه السلام وهو يخطب على منبر البصرة يقول: 'أنا الصدّيق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر'، أسلمت قبل أن يسلم؛ قال: أخرجه محمد بن أيوب الرازي في جزئه والعقيلي. (ميزان الاعتدال ج 1 ص 417 ، كنز العمال: ح36498. كنز العمال ج 6 ص 405
*- قال: عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ياعليّ ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، فقام رجل من الأنصار فقال: فداك أبي وأمي فمن هم؟ قال: أنا على البراق، وأخي صالح على ناقته التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي عليّ على ناقة من نوق الجنة، بيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، فيقول الآدميون: ما هذا إلاّ ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش، فيجيبهم ملك من بطنان العرش: يامعشر الآدميين ليس هذا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، ولا حامل عرش، هذا الصدّيق الأكبر علي بن أبي طالب. (كنز العمال ج 6 ص 152 ، كنز العمال: كتاب الفضائل من قسم الأفعال باب فضائل الصحابة في فضلهم إجمالاً، فضائل علي عليه السلام ح36477. ميزان الاعتدال: السين، ترجمة سليمان بن عبد الله، 3484. مختصراً عن كتاب العقيلي عن معاذة عن علي عليه السلام، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج 2 ص 157 )
*- قال: الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب، قال: أخرجه ابن النجار عن ابن عباس. (وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى: واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون في سورة يس، وقال: أخرجه البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصدّيقون ثلاثة ـ وذكر الحديث كما تقدم ـ، وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير في المتن ج 4 ص 237 ، كنز العمال: كتاب الفضائل،الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة، فضائل علي بن أبي طالب ح32897. )