فضائل امير المؤمنين يوم القيامة
* - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أول من يدخل الجنة من النبيين والصديقين علي بن أبي طالب عليه السلام . فقام أبو دجانة وقال : يا رسول الله ألم تخبرنا عن الله تعالى أنه أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت ، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك ؟ قال : بلى ، ولكن أما علمت أن حامل لواء القوم أمامهم ، وعلي حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي وهو صاحب رايتي فيدخل الجنة قبلي فان العلم معه وأنا على أثره . فقام علي عليه السلام وقد أشرق وجهه سرورا وهو يقول : الحمد لله الذي شرفنا بك يا رسول الله . ([1])
*- عن الحسن البصري ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس ، وهو جبل قد علا على الجنة و فوقه عرش رب العالمين ، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان ، وهو جالس على كرسي من نور ، يجري بين يديه نهر من التسنيم لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولاتيه وولاية أهل بيته ، وهو مشرف على الجنة فيدخلها محبيه ، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه . ([2])
*- عن شفيق بن مسلمة ، قال : حدثني حذيفة بن اليمان ، قال :قام النبي صلى الله عليه وآله وقبل ما بين عيني علي بن أبي طالب عليه السلام وقال : يا أبا الحسن أنت عضو من أعضائي تنزل حيث نزلت ، وإن لك في الجنة درجة وهي درجة الوسيلة ، فطوبى لك ولشيعتك من بعدك . ([3])
*- عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله عليلا وكان علي بن أبي طالب يحب أن لا يسبقه إليه أحد فغدا إليه ذات يوم وهو في صحن داره فإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فسلم عليه ، فرد عليه السلام ثم قال : يا حبيبي ادن مني لك عندي مدحة نزفها إليك : أنت أميرالمؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ، لواء الحمد بيدك ، تزف أنت وشيعتك معي زفا ، قد أفلح من تولاك وخاب وخسر من تخلاك ، محبو محمد محبوك ومبغضو محمد مبغضوك لن تنالهم شفاعتي ! ادن مني ، قال : فأخذ رأس الني صلى الله عليه وآله فوضعه في حجره . ([4])
*- في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي إن الله تبارك وتعالى
أعطاني فيك سبع خصال : أنت أول من ينشق عنه القبر معي ، وأنت أول من يقف على الصراط معي ، وأنت أول من يكسى إذا كسيت ، ويحيى إذا حييت ، وأنت أول من يسكن معي عليين ، وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم الذي ختامه مسك . ([5])
*- عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لعلي : أنت يا علي وأصحابك في الجنة ، أنت يا علي وأتباعك في الجنة ([6])
*- عن شريك بن عبدالرحمن ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اعطيت في علي تسعا : ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة واثنتين أرجوهما له وواحدة أخافها عليه : فأما الثلاث التي في الدنيا فساتر عورتي والقائم بأمر أهلي ووصيي فيهم ، وأما الثلاث التي في الآخرة فإني اعطى يوم القيامة لواء الحمد فأدفعه إلى علي بن أبي طالب يحمله عني ، و أعتمد عليه في مقام الشفاعة ويعينني على حمل مفاتيح الجنة ، وأما اللتان أرجوهما له فإنه لا يرجع من بعدي ضالا ولا كافرا ، وأما التي أخافها عليه فغدر قريش به من بعدي . ([7])
*- عن زيد ابن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : اعطيت فيك تسع خصال ، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة واثنتان لك وواحدة أخافها عليك ، وأما الثلاث التي في الدنيا : فإنك وصيي وخليفتي في أهلي وقاضي ديني ، وأما الثلاث التي في الآخرة : فإني اعطى لواء الحمد فأجعله في يدك وآدم وذريته تحت لوائي وتعينني على مفاتيح الجنة ، واحكمك في شفاعتي لمن أحببت ، وأما اللتان لك فإنك لم ترجع بعدي كافراولا ضالا ، وأما التي أخافها عليك فغدرة قريش بك بعدي يا علي .([8])
*- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله خرج من الغار فأتى إلى منزل خديجة كئيبا حزينا ، فقالت خديجة : يا رسول الله ما الذي أرى بك من الكأبة والحزن ما لم أره فيك منذ صحبتي ؟ قال : يحزنني غيبوبة علي قالت : يا رسول الله فرقت المسلمين في الآفاق وإنما بقي ثمان رجال ، كان معك الليلة سبعة فتحزن لغيبوبة رجل ؟ فغضب النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا خديجة إن الله أعطاني في علي ثلاثة لدنياي وثلاثة لآخرتي ، وأما الثلاثة لدنياي فما أخاف عليه أن يموت ولا يقتل حتى يعطيني الله موعده إياي ولكن أخاف عليه واحدة ، قالت : يا رسول الله إن أنت أخبرتني ما الثلاثة لدنياك وما الثلاثة لآخرتك وما الواحدة التي تتخوف عليه لاحتوين على بعيري ولاطلبنه حيثما كان إلا أن يحول بيني وبينه الموت ، قال : يا خديجة إن الله أعطاني في علي لدنياي أنه يواري عورتي عند موتي ، وأعطاني في علي لدنياي أنه يقتل أربعة وثلاثين مبارزا قبل أن يموت أو يقتل ، وأعطاني في علي أنه متكاي بين يدي يوم الشفاعة وأعطاني في علي لآخرتي أنه صاحب مفاتيحي يوم أفتح أبواب الجنة ، وأعطاني في علي لآخرتي أني اعطى يوم القيامة أربعة ألوية فلواء الحمد بيدي وأرفع
لواء التهليل لعلي واوجهه في أول فوج وهم الذين يحاسبون حسابا يسيرا و
يدخلون الجنة بغير حساب عليهم ، وأرفع لواء التكبير إلى يد حمزة واوجهه في
الفوج الثاني ، وأرفع لواء التسبيح إلى جعفر واوجهه في الفوج الثالث ، ثم أقيم
على امتي حتى أشفع لهم ، ثم أكون أنا القائد وإبراهيم السائق حتى ادخل
امتي الجنة ، ولكن أخاف عليه إضرار جهلة . فاحتوت على بعيرها وقد اختلط الظلام ، فخرجت فطلبته فإذا هي بشخص فسلمت ليرد السلام لتعلم علي هو أم لا ، فقال : وعليك السلام ، أخديجة ؟ قالت : نعم وأناخت ، ثم قالت : بأبي وأمي اركب ، قال : أنت أحق بالركوب مني اذهبي إلى النبي صلى الله عليه وآله فبشري حتى آتيكم ، فأناخت على الباب ورسول الله صلى الله عليه وآله مستلق على قفاه يمسح فيما بين نحره إلى سرته بيمينه وهو يقول : ( اللهم فرج همي وبرد كبدي بخليلي علي بن أبي طالب ) حتى قالها ثلاثا ، قالت له خديجة : قد استجاب الله دعوتك ، فاستقل قائما رافعا يديه ويقول : ( شكرا للمجيب ) قاله إحدى عشرة مرة . ([9])
* - علي بن الريان ، قال : حدثني ملاك بن عطية ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في كفة ميزان ووضع عملك ( ليوم واحد في الكفة الأخرى لرجح عملك ليوم واحد ) على جميع ما عمل الخلائق ، وإن الله باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين ، ورفع الحجب من من السماوات السبع ، وأشرقت إليك الجنة وما فيها ، وابتهج بفعلك رب العالمين ، وإن الله تعالى ليعوضك بذلك اليوم ما يغبطك به كل نبي ورسول و صديق وشهيد . ([10])
*- عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي عليه السلام مني بمنزلة دمي من بدني ، ومن تولاه رشد ، ومن أحبه نهج ، ومن تبعه نجا .( ألا وإن عليا رابع الأربعة في الفردوس : أنا وهو والحسن والحسين . ([11])
*- عن الأصبغ قال : سئل سلمان الفارسي رحمة الله عليه ، عن علي بن أبي طالب وفاطمة صلوات الله عليهما فقال سلمان : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : عليكم بعلي بن أبي طالب فإنه مولاكم فأحبوه ، وكبيركم فاتبعوهوعالمكم فأكرموه ، وقائدكم إلى الجنة فعزروه ، وإذا دعاكم فأجيبوه ، وإذا أمركم فأطيعوه ، و أحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي ما قلت لكم في علي إلا ما أمرني به ربي جلت عظمته . ([12])
*- عن عبد الله بن عمر ، عن عمر بن الخطاب قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله عن علي بن أبي طالب عليه السلام فغضب وقال : ما بال أقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ، ومقام كمقامي إلا النبوة .
ألا ومن أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني رضي الله عنه ، ومن رضي الله عنه كافأه بالجنة .
ألا ومن أحب عليا استغفرت له الملائكة ، وفتحت له أبواب الجنة يدخل من أي باب شاء بغير حساب .
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حسابا يسيرا حساب الأنبياء .
ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من حوض الكوثر ويأكل من شجرة طوبى ، ويرى مكانه من الجنة .
ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة .
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله في الجنة بكل عرق في بدنه حوراء ، وشفعه في ثمانين من أهل بيته ، وله بكل شعرة على بدنه مدينة في الجنة .
ألا ومن عرف عليا عليه السلام وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء ، ورفع عنه أهوال منكر ونكير ، ونور قبره وفسحه مسيرة سبعين عاما ، وبيض وجهه يوم القيامة .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء والصالحين ، وآمنه من الفزع الأكبر وأهوال يوم الصاخة .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام تقبل الله منه حسناته ، وتجاوز عن سيئاته ، وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام سمي أسير الله في الأرض ، وباهى الله به ملائكته وحملة عرشه
ألا ومن أحب عليا عليه السلام ناداه ملك من تحت العرش : يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام جاء يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام وضع الله على رأسه تاج الكرامة ، وألبسه حلة العز . ألا ومن أحب عليا عليه السلام مر على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم ير صعوبة المرور ألا ومن أحب عليا عليه السلام كتب الله له براءة من النار ، وبراءة من النفاق وجوازا على الصراط ، وأمانا من العذاب .
ألا ومن أحب عليا عليه السلام لا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، وقيل له : ادخل الجنة بغير حساب .
ألا ومن أحب ( آل محمد صلى الله عليه وآله ) أمن من الحساب والميزان والصراط .
ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله صافحته الملائكة ، وزارته أرواح الأنبياء ، وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله تعالى .
ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله مات كافرا .
ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله مات على الايمان ، وكنت أنا كفيله بالجنة .
ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله ( جاء يوم القيامة ) مكتوب بين عينيه هذا آيس من رحمة الله .
ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله لم يشم رائحة الجنة .
ألا ومن مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وآله يخرج من قبره أسود الوجه ([13])
*- عن الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال لي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت أول من يدخل الجنة.
فقلت يارسول الله: أدخلها قبلك!؟ قال: نعم؛ إنّك صاحب لوائي في الآخرة، كما إنّك صاحب لوائي في الدنيا، وحامل اللواء هو المقدّم.ثم قال يا علي: كأنّي بك وقد دخلتَ الجنة، وبيدك لوائي، وهو لواء الحمد تحته آدم ومن دونه([14]).
*- عن أمالي الطوسي (رحمه الله)، عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن محمد بن خالد السبعي، عن صالح بن أحمد البزاز، عن عيسى بن عبدالرحمان الخزاز، عن الحسن بن الحسين، عن ابان ابن تغلب، عن أبي داوود الأنصاري، عن الحارث الهمداني قال: دخلت على أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: ما جاء بك؟ فقلت: حبي لك ياأميرالمؤمنين فقال: يا حارث، أتحبني، قلت: نعم واللّه يا أميرالمؤمنين، قال: أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحب، ولو رأيتني وأنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإِبل لرأيتني حيث تحب، ولو رأيتني وأنا مارّ على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لرأيتني حيث تحب([15]).
*- تفسير علي بن ابراهيم عن أبيه، عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): لمّا اسرى بي ربي الى سبع سماواته، أخذ بيدي جبرئيل فادخلني الجنة، فاجلسني على درنوك من درانيك الجنة، فناولني سفرجلة، فانفلقت نصفين، فخرجت حوراء، فقامت بين يدي، فقالت: السلام عليك يا محمد، السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا رسول اللّه. فقلت: وعليكِ السلام، من أنتِ؟ فقالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أنواع، أسفلي من المسك، ووسطي من العنبر، وأعلاي من الكافور، وعجنت بماء الحيوان، ثم قال جل ذكره لي كوني، فكنت لأخيك ووصيك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه([16]).
*- عن عبيد الله بن يحيى قال : حدثني محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسئل عن قول الله تعالى { ألقيا في جهنم كل كفار عنيد } قال : يا علي إن الله إذا جمع الخلائق يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش فيقول الله تعالى : يا محمد ، يا علي قوما وألقيا من أبغضكما وكذبكما وخالفكما في النار ([17])
*- عن جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله جالسا إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فأدناه ومسح وجهه ببردته ، وقال : يا أبا الحسن الا أبشرك بما بشرني به جبرئيل عليه السلام ؟ قال : بلى يا رسول الله . قال : إن في الجنة عينا يقال لها تسنيم يخرج منها نهران ، لو أن بهما سفن الدنيا بحرت ، وعلى شاطئ التسنيم أشجار قضبانها من اللؤلؤ والمرجان الرطب وحشيشها من الزعفران ، على حافتيهما كراسي من نور عليها أناس جلوس ، مكتوب على جباههم بالنور هؤلاء المؤمنون ، هؤلاء محبو علي بن أبي طالب عليه السلام. ([18])
__________________________________________
([1])رواه في مناقب الخوارزمي : 227 باسناده إلى ابن شاذان ، عنه المحتضر : 97 ، ومصباح الأنوار : 111 ( مخطوط ) وغاية المرام : 679 ح 9 وص 683 ح 11 . وروى نحوه فرات الكوفي في تفسيره : 175 باسناده إلى جابر ، عنه البحار : 7 / 209 ح 100 و ج 8 / 5 ح 8 ، و ج 39 / 218 ح 11 . وأخرجه الحسن بن سليمان في كتابه تفضيل الأئمة على الأنبياء نقلا عن كتاب القائم للفضل ابن شاذان ، عنه البحار : 26 / 318 ح 87 . وأخرجه شاذان بن جبريل في كتابيه الفضائل : 123 وفى الروضة في الفضائل : 31 ( مخطوط ) عن فخر الدين الطبري . وأورده المفيد في الإختصاص : 354 . وأخرجه في البحار : 36 / 64 ح 3 عن كشف الغمة : 1 / 321 وعن تأويل الآيات : 629 ح 2 .
([2])البحار : 27 / 116 ح 93 ، وغاية المرام : 207 ح 12 . ورواه الخوارزمي في المناقب : 31 ، وفى المقتل : 1 / 39 ، عن كشف الغمة : 1 / 103 وارشاد القلوب : 235 ، وراجح المطالب للامر تسرى : 550 . ورواه الحمويني في فرائد السمطين : 1 / 292 ح 230 . وأورده الحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية : 105 ، والقندوزي في ينابيع المودة : 86 وص 113 ، وأخرجه في مصباح الأنوار : 60 . وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه : 2 / 7 ، عنه البحار : 39 / 202 . وأخرجه في ص 103 عن كشف الغمة
([3])غاية المرام : 586 ح 84
([4]) اليقين ص 49
([5]) الخصال 2/ 342
([6]) امالي الطوسي ص 155
([7])امالي الطوسي ص 209
([8]) الخصال 2/ 415
([9])تفسير فرات ص 547
([10])غاية المرام : 508 ح 8 . وأخرجه في ينابيع المودة : 64 و 127 عن صاحب المناقب وابن المغازلي باسنادهما إلى الصادق عليه السلام .
([11])غاية المرام : 207 ح 11
([12])غاية المرام : 586 ح 81 . ورواه الكراجكي في الكنز : 208 عن ابن شاذان ، عنه البحار : 27 / 112 ح 86 و ج 38 / 152 ح 126 ، وروضات الجنات : 6 / 185 . ورواه الخوارزمي في المناقب : 226 ، وفى المقتل : 1 / 41 باسناده إلى ابن شاذان . ورواه الحمويني في فرائد السمطين : 1 / 78 ح 45 عن ابن شاذان ، والظاهر أنه رواه باسناده إلى الخوارزمي باسناده إلى ابن شاذان ، فحدث سقط في النسخ ، لان الحمويني لا يروى مباشرة عن ابن شاذان ، بل بواسطة الخوارزمي .
([13])البحار : 27 / 114 ح 89 وغاية المرام : 207 ح 10 و 580 ح 29 . ورواه الصدوق في فضائل الشيعة : 2 ح 1 ، عنه البحار : 7 / 221 ح 133 . وتأويل الآيات : 863 ح 1 . ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 36 ، والخزاعي في أربعينه ح 1 . وأخرجه في البحار : 39 / 277 ح 55 عن جمال الدين الفقيه الشامي في كتاب الأربعين عن الأربعين جميعا باسنادهم إلى ابن عمر . ورواه الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان في تفسير لا أسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى الشورى : باسناده إلى جرير بن عبد الله البجلي عن رسول الله صلى الله عليه وآله بلفظ : ألا من مات على حب آل محمد مات شهيدا . ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له . ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا . ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان . ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكرا ونكيرا . ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة . ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان من الجنة . ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها . ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة . ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ". ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا . ألا ومن مات على بغض آله محمد لم يشم رائحة الجنة . وأخرجه عن الثعلبي : ابن طاووس في الطرائف : 29 عنه البحار : 27 / 111 ح 84 . والامر تسرى في أرجح المطالب : 320 ، وابن الفوطي في الحوادث الجامعة : 153 والقندوزي في ينابيع المودة : 27 وص 263 وص 369 ، وولى الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين : 5 . ورواه الحمويني في فرائد السمطين : 2 / 255 ح 524 باسناده إلى الثعلبي . ورواه الزمخشري في تفسيره الكشاف : 4 / 173 عنه سعد السعود : 141 ، وفضائل الخمسة : 2 / 78 . ورواه ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف : 145 . وأخرجه النبهاني في الشرف المؤبد : 74 ، والمولوي محمد مبين الهندي الفرنكي في وسيلة النجاة : 51 ، والحضرمي في رشفة الصادي : 45 ، والقرطبي في تفسيره : 16 / 23 جميعا عن الثعلبي والزمخشري . وأخرجه السيد محمد أبو الهدى الرفاعي في ضوء الشمس : 100 ، والصفوري في نزهة المجالس : 2 / 222 عن القرطبي . وأخرجه الدهلوي في تجهيز الجيش : 13 عن الزمخشري والرازي . وأورده الشبلنجي في نور الابصار : 104 ، وابن حجر الهيتمي في الصواعق : 230 والمالكي في الفصول المهمة : 110 ، والعلامة أحمد سودة الإدريسي في رفع اللبس والشبهات : 53 ، وفى ص 98 قال : " أورده الثعلبي محتجا به ورجاله من محمد بن أسلم إلى منتهاه اثبات " . والسيد على الهمداني في مودة القربى : 117 . والعسقلاني في لسان الميزان : 4 / 450 ، وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل : 199 . والسمهودي في الاشراف على فضل الاشراف ( مخطوط ) ، والعيني الحيدر آبادي في مناقب سيدنا على : 50 ، ومحمد فتحا السوسي في الدرة الخريدة : 1 / 211 ، وتوفيق أبو علم في أهل البيت : 49 . أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق : 9 / 486 - 490 و ج 18 / 490 - 493 .
([14]) العلل:1/173، باب العلة التي من اجلها صار علي أفضل.
([15]) أمالي الطوسي:48، المجلس الثاني.
([16]) بحار الانوار: 8/ 176/ باب 23 الجنة ونعيمها .
([17])غاية المرام : 390 ب 101 ح 2 و : 685 ب 139 ح 28 ، والبرهان : 4 / 227 ح 18 ، واللوامع النورانية : 409 . ورواه القمي في تفسيره : 644 ، عنه البحار : 39 / 199 ح 13 ، والبرهان : 4 / 223 ح 1 ، وغاية المرام : 390 ب 102 ح 1 ، و : 685 ب 140 ح 1 ، : واللوامع النورانية : 405 . ورواه فرات الكوفي في تفسيره : 166 و 167 ، عنه البحار : 7 / 338 ح 28 و ج 36 / 74 ح 26 وفى الثاني عبيد الله بن محمد بن مهران الثوري ، عن محمد بن الحسين . ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل : 2 / 191 ح 897 عن فرات الكوفي ، وفيه عبيدة بن يحيى بن مهران الثوري . وأورده ابن شهرآشوب في المناقب 2 / 8 عنه الباقر عليه السلام ، عنه البحار 39 / 203 ضمن ح 23 وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة ص 85 بطريقين عنه الصادق عن آبائه عليهم السلام ، وعن أبي سعيد الخدري
([18])البرهان : 4 / 440 ح 10 وغاية المرام : 586 ح 78 .