صديق نشيط
تاريخ التسجيل: March-2016
الجنس: أنثى
المشاركات: 152 المواضيع: 1
التقييم: 138
آخر نشاط: 24/April/2019
اعتقد ان هناك نسخة عراقية أيضاً :) فقد كانت تروي لي جدتي رحمها الله تعالى ورحم اموالكم جميعاً " قصة مشابهة للصينية في بدايتها ولكن السمكة لم تمت لان الفتاة أنقذتها ورمتها مرة اخرى في النهر وفِي يوم كان هناك حفل لاحد الأمراء وكانت زوجة الأب وبناتها معزومة هناك الا الفتاة فلم يعزمها احد وكان عليها عمل المنزل كله فأحست بالحزن والقهر والظلم وحينها ذهبت للنهر لتشكي همها للسمكة التي سرعان مااتت فتحدثت الفتاة اليها عما يحزنها فذهبت السمكة وأحضرت الملابس الفاخرة وكذلك الحذاء الذهبية واتفقت ان تلتقي بها عند النهر في منتصف الليل لان زوجة ابيها وبناتها سيعودون للبيت بعد منتصف الليل وان لم تحضر سيكتشفون غيابها ويحبسوها ، فتذهب الفتاة وهي بكامل حليتها فبدت اجمل فتاة في الحفل وكانت زوجة ابيها وبناتها هناك وحينما كانو يتناولون العشاء رمت الفتاة بعظم كبير زوجة ابيها بعينها فبدت تنزف فخافت البنت وهربت واثناءً هروبها سقطت فردة حذاءها في بئر بحديقة منزل الامير.وعادت في وقتها وسلمت الأغراض ومعهم فردة الحذاء للسمكة وكانت مستعجلة فقالت للسمكة سأروي لكِ التفاصيل لاحقا .وحينما أغلق البئر استدعى الامير من يتفحصه فوجدوا فردة الحذاء واندهش الامير من ذوق صاحبة الحذاء فأصر ان لايتزوج الا من تكون رجلها بقياس تلك الحذاء فدارت الخاطبات كل بيوت المدينة والمدن المجاورة حتى وجدوا تلك الفتاة وخطبوها للأمير من ابيها وزوجته التي جن جنونها وحاولت المستحيل لافشال الزواج ولكن غير الاخير تتزوج الفتاة تلك من الامير . كل تراث يضيف قليلا في تفاصيل القصة الا امر فحواها يبقى كما هو. شكرًا لكِ ايتها الرائعة اختيار راقي .