قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله من مشى الى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، فإن مات وهو على ذلك وكّل اللّه به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ويبشرونه ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث
وقال صلى الله عليه وآله قال الله تبارك و تعالى
أَلاَ إنّ بيوتي في الأرض المساجد تضيء لأهل السماء ، كما تضيء النجوم لأهل الأرض
أَلاَ طوبى لمَن كانت المساجد بيوته
أَلاَ طوبى لعبدٍ توضّأ في بيته ثم زارني في بيتي
أَلاَ إنّ على المزور كرامة الزائر ، أَلاَ بشّر المشّائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وآله إنَّ للمساجد أوتاداً ، الملائكة جلساؤهم ، إذا غابوا افتقدوهم ، وإن مرضوا عادوهم ، وإن كانوا في حاجة أعانوهم
وعن الامام الصادق عليه السلام قال مَن مشى إلى المسجد لم يضع رجله على رطبٍ ولا يابسٍ ، إلاّ سبّحت له الأرض إلى الأرضين السابعة
وقال سلام الله عليه عليكم بإتيان المساجد ، فإنها بيوت الله في الأرض ، ومن أتاها متطهراً طهّره الله من ذنوبه ، وكتب من زوّاره فأكثروا فيها من الصلاة والدُّعاء ، وصّلوا من المساجد في بقاع مختلفة ، فإنَّ كلَّ بقعة تشهد للمصّلي عليها يوم القيامة
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة في الجنة، لأن الجنة فيها رضا نفسي والجامع فيه رضا ربي
ثواب الاعمال - وسائل الشيعة - امالي الصدوق