عندما تغرق كل السفن.... عائلة شيعية ... نزحت الی الجنوب فرارا للحفاظ علی العرض ...
من الموصل ...وكانت جارة لعائلة سنية بقيت لانهم بمنئی عن سطوة داعش لتقارب العقيدة ...
وفي زيارة الاربعين هذه السنة....ذهبت العائلة الشيعية مشيا علی الاقدام....وقريبا من كربلاء ذهلت العائلة الشيعية .... لانهم راوا العائلة السنية التي كانت جارتهم في الموصل تخدم في احد المواكب ...
ولكشف الحيرة بادروا الی اللقاء بهم وتقصي الامر العجيب...
فاجابهم رب الاسرة السنية....بما يلي...
عندما رحلتم ...دخلوا داعش علينا واخبروني ..ان عليك غدا صباحا تسليم زوجتك وبناتك....لداعش لاجل توزيعهن علی اوباش العصر للنكاح ....
فبتنا ليلة اشد ليلة في حياتنا ... حياری من الخوف والرعب وما سيحل بنا غدا ...
ولكن ....ولكن .....ولكن
مزق صوت طفلتي هذه ....ابرام القضاء...واحداث القدر
حيث قالت ....بصوت شجي...
والدي الحل عندي....ففزعنا اليها كالغرقی...وكيف ياابنتي...قولي
فقالت ... كنت دائما اسمع العائلة الشيعية التي بجانبنا عندما تقع بشدة
اسمعهم ينادون (ياعلي)... فتفرج شدتهم بسرعة ....
ابتاه فلنصرخ ياعلي ....
فاخذوا يديرون النظر بينهم لانهم بين العقيدة ... وبين النجاة ...
فقرروا .... ما قررته السماء ...
فعلا صراخهم ...ياعلي ياعلي ياعلي...
وما ان انبلج الصباح ....طرقت الباب ....فلاذت العائلة كل بالاخر...
ففتح الاب الباب ....واذا برجل عليه سيماء الصالحين ...يقول لهم هيئت لكم سيارة تقلكم الی كربلاء....فاسرعوا ...
وصعدوا السيارة....
ووصلوا الی احضان علي ع...فتشيعوا وصاروا خداما لابناء علي..ع.
فلئن غرقت كل السفن ....
فلن تغرق سفينة علي.... عليه السلام