دخلتُ البارحة
من البوابة الكبيرة
لمحطة القطار في بروكسل
فقرأتُ على الشاشة
أنكِ تخرجتِ العام الفائت
من جامعة أوتاوا
وصرتِ تعطين دروساً
في علم النفس.
كان إسمكِ مكتوباً باللاتينية
وإلى الجانب الآخر
كان هناك إعلان
يحذر من تعاطي الحشيش.
تذكرتُ ذلك اليوم
من ديسمبر 2011
الذي طارت فيه
قمصاننا إلى النهاية
ثم حطت
فوق البلاط النظيف.
تذكرت أشياءَ تخصنا كثيرة
حتى تلك البقع البنفسجية
الداكنة للمشاكل
كأنها للتو
في حياتنا تظهر.
مهند يعقوب