أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن قيادته الالكترونية، التي تهدف إلى حماية البلد من عمليات القرصنة، تعرضت، فيما يبدو، لعملية اختراق تقف وراءه كوريا الشمالية.
وقال متحدث عسكري لبي بي سي، إن هناك اعتقادا بأن معلومات سرية قد سرقت، لكن لم يتأكد حتى الآن نوع البيانات التي وصل إليها القراصنة.
واتهمت سيول جارتها الشمالية من قبل بشن هجمات الكترونية على بنوك ووسائل إعلام، لكن تلك هي المرة الأولى التي تتهمها بتنفيذ هجمات الكترونية تستهدف مؤسساتها العسكرية.
ودأبت كوريا الشمالية على نفي تورطها في أي جرائم الكترونية داخل جارتها الجنوبية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن متحدث عسكري قوله "يبدو أن مخدم القيادة الالكترونية تعرض لشفرة خبيثة، واكتشفنا تعرض وثائق عسكرية، من بينها معلومات سرية، للقرصنة".
ومن غير المعروف حتى الآن نوعية أو خطورة الوثائق التي تعرضت للقرصنة، وهل تضمنت معلومات حساسة تتعلق بخطط عسكرية أو معلومات عن جيش كوريا الجنوبية.
وأكد المسؤول العسكري أنه بمجرد اكتشاف الاختراق تم على الفور عزل القسم الذي تعرض للخطر عن بقية الشبكة العسكرية.
ويُعتقد أن كوريا الشمالية لديها الآلاف من المتخصصين في الحرب الالكترونية .
http://www.bbc.com/arabic/world-38222792