النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الأساليب الإرشادية في تعديل السلوك غير المرغوب ( بدائل العقاب البدني )

الزوار من محركات البحث: 65 المشاهدات : 779 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    الأساليب الإرشادية في تعديل السلوك غير المرغوب ( بدائل العقاب البدني )


    الأساليب الإرشادية في تعديل السلوك غير المرغوب ( بدائل العقاب البدني )



    تتشكل شخصية الطفل خلال السنوات الخمس الأولى من حياته ، أي أن شخصية الطفل تتشكل قبل دخوله المدرسة بسنة واحدة تقريبا ، ، معنى ذلك أن تأثير الأسرة والمجتمع أقوى من تأثير المدرسة خلال هذه الفترة ، ولكن الطفل عندما يدخل المدرسة الابتدائية تواجهه صعوبات عديدة من أهمها الخوف من المدرسة ومن المجتمع الجديد الذي لم يعتد عليه وكيف سيترك أمه وينفصل عنها خلال ساعات المدرسة ؟، إنها صدمة كبيرة بالنسبة إليه ، ومن هنا فكر رجال التربية والتعليم بوضع برنامج هادف في المدرسة الابتدائية الهدف منه سرعة تكيف الطفل مع النظام المدرسي الجديد بالنسبة للطفل ولتسهيل عملية الانتقال من المنزل إلى المدرسة ،لاسيما للأطفال الذين لم يلتحقوا بالروضة والتمهيدي لذا فإن البيئة المدرسية بما فيها من مدير ومعلم ومرشد يستقبلون التلاميذ الجدد بالابتسامة وبالصدور الرحبة ، ويحاولون التعامل معهم كما لوكا نوا يتعاملون مع أبنائهم ، حتى يتأكدوا أن التلاميذ الجدد قد ألفوا الجو المدرسي واعتادوا عليه ، وتبدأ المدرسة حينها بإكمال ما بدأته الأسرة من تنشئة اجتماعية ، ولكن الطفل الصغير عندما يصدم بمشاهدة أحد المدرسين يضرب طفلا أو يزجره يكون هذا الموقف كافيا لهروب هذا الطفل من المدرسة ورفضه الذهاب لها 0
    المرشد الطلابي الماهر والمرشدة الطلابية الماهرة هما اللذان يختاران الأساليب الإرشادية المناسبة مع كل الحالات التي يتعرضان لها في مدرستهما، وكلما أتقنا هذه الأساليب الإرشادية كان ذلك كافيا لممارسة وتطبيق الإرشاد الجيد في المدرسة ، ولا يعني ذلك أن هذه الأساليب خاصة بالمرشد أو المرشدة فممكن أن يطبقها الأب أو الأم في المنزل أو في مراكز التأهيل أووحدات الخدمات الإرشادية وهي بديلة عن العقاب البدني ( الضرب) والتوبيخ والاستهزاء والتحقير وبمعنى آخر هي لاتجرح مشاعر الطفل ولا تحط من قيمته أمام نفسه ولا تسسبب له الإحباط النفسي0
    بعض الأساليب الإرشادية في التعامل مع مشكلات الأطفال والمراهقين :
    إن تعامل الكبير مع الصغير مهم للغاية فبمقدار ما يأنس لنا الصغير ويرتاح معنا يكون في أيدينا التأثير عليه وتغيير سلوكه غير المرغوب فيه إلى الأفضل ،فهو كالعجينة في أيدينا كما قال بعض رجال التربية: أما إذا عاملناه بقسوة وشدة ، كما نعامل رجلا كبيرا يفهم ويعرف ماذا نريد منه؟ ، أو أنه أي الصغير يستطيع أن يفرق بين الخطأ من الصواب، فإن هذا الأسلوب مع الأسف الشديد لن يفيدنا شيئا في تغيير سلوك أطفالنا إلى الأفضل ، بل إن الأساليب القديمة والعقيمة لاتؤثر في سلوك الأطفال وتحسن من أوضاعهم لاسيما استخدام العقاب البدني ( الضرب) لأن هذا الأسلوب عفا عليه الزمن ولم يعد صالحا لتعديل سلوك الأطفال في ظل الأساليب الحديثة التي تراعي مشاعر الأطفال وتحترم شخصياتهم مع تحقيق الأهداف التي يريدها المربي، وإن أسلوب التربية بالحب وسعة صدر المربي والحكمة في التعامل مع مشكلات الأطفال هي أفضل الأساليب التربوية ، وبعد هذه المقدمة البسيطة يسرني أن أستعرض معكم أهم الأساليب الإرشادية في التعامل مع الأطفال والمراهقين كبدائل للعقاب البدني (الضرب)0
    1*التصحيح الزائد ،
    المقصود بالتصحيح الزائد أن المربي يلزم الطفل بإصلاح ما أفسده أو خربه ، فإذا كسر مثلا مزهرية فتلزمه والدته بإحضار مكنسة و من ثم يقوم بكنس الزجاج ويرميه في الزبالة وهذا هو التصحيح البسيط أما إذا كلفته والدته بعمل شيء آخر مثل مسح السيارة أو تنظيف الحديقة فهذا هو التصحيح الزائد ، فهو زائد على ما كلف يه الطفل سابقا ولهذا سمي بهذا الاسم ، وكتكليف الأم لابنتها بجمع لعبها المبعثرة ومن ثم تكليفها بغسل الصحون وهكذا أو عندما يكتب التلميذ على جدار الصف بعض الكلمات فعليه أن ينظف الجدار ، كذلك عندما يسي ء أحد التلاميذ لغيره فيطلب منه المعلم الاعتذار للتلميذ المعتدى عليه وإذا طلب المعلم من المعتدي الاعتذار لجميع طلاب الصف فيكون التصحيح حينئذ زائدا 0
    أهداف التصحيح الزائد 0 ( عن كتاب / تعديل السلوك ، د(قحطان الظاهر ص191)
    1. تقليل أو إطفاء السلوك غير المرغوب 0
    2. تربية الفرد على تحمل المسئولية عن أفعاله 0
    3. تدريب عملي لتعليم الاستجابة الصحيحة في المواطن التي يسيء الفرد التصرف فيها 0
    4. تعريف الطفل بالصح من الخطأ0
    ولكن لتطبيق التصحيح الزائد شرط أساسي فمثلا من غير المعقول أن المعلم يكلف طالبا قد شوه مكتبه بالكتابة عليه أن يقوم بتنظيف جميع مكاتب الطلاب في الحصة ، إذ لايمكن إصلاح الخطأ بالخطأ 0، إذ ربما عندما يمر الطالب وهو ينظف بقية المكاتب أن يستهزيء به أحد الطلاب مما يحدث أثرا سيئا في نفس الطفل 0
    2-تكلفة الاستجابة :
    • المقصود بتكلفة الاستجابة أن الطفل عندما يخطئ يفقد شيئا من المعززات التي حصل عليها ، فإذا كان الطفل مثلا ضرب أخته يؤخذ منه ريالين من مصروفه اليومي ، وأوضح مثال على تكلفة الاستجابة ، عندما يقطع السائق الإشارة يغرم مبلغا من المال يساوي حجم الخطأ أووقوف السائق في مكان ممنوع الوقوف فيه ، فإنه يغرم أيضا مبلغا من المال يساوي حجم هذه المخالفة 0
    ومن فوائد هذا الإجراء انه سهل وبسيط التطبيق يمكن أن يمارسه المعلم في الفصل والأم والأب في الأسرة والاختصاصي النفسي في مراكز التأهيل والوحدات الإرشادية وهذا الأسلوب ليس عقابيا يجرح شعور الطفل ويسبب له خللا في شخصيته 0
    3-الاشباع :
    • المقصود بالإشباع هو : أن تشبع حاجة الفرد في ممارسة السلوك غير المرغوب فيه حتي يمل ويكره الشيء الذي أحبه ، مثال ذ\لك أن مريضة كانت منومة في مستشفى الصحة النفسية لاحظ عليها الخدم أنها تسرق الفوط (المناشف) وتضعهن في أدراج غرفتها ، وكلما سرقت قام الخدم بإعادتها إلى مكانها ، فقام أحد الأطباء بعلاج هذه الحالة عن طريق الإشباع بأن قال هذا الطبيب: اتركوها تأخذ ما تشاء ، وأدخلوا كمية أخرى لغرفتها من المناشف ففي بداية الأمر كانت مسرورة جد ا لأنها حصلت على هذه الكمية الكبيرة من المناشف ، ولكنها بعد مدة ضاقت ذرعا بها ، وطلبت من الخادمات إخراجها من غرفتها ، بعد ذلك لم تعد للسرقة مرة أخرى ومثال آخر عندما يزعج الطفل والدته بالكرة داخل المنزل فتقوم بمحاولة إيقافه عن لعب الكرة ولم تجد محاولاتها شيئا وأخيرا طلبت منه أن يستمر في ضرب الكرة لمدة ساعة على الحائط ، الطفل استمتع في البداية حتى مضت عشر دقائق ، ثم بدأ يشعر بالملل والتعب في بداية العشر الدقائق الثانية ، ثم بدأ يتوسل لوالدته بأن يتوقف عن ضرب الكرة في العشر الدقائق الثالثة ، ولكن أمه رفضت توسلاته وأصرت أن يستمر في ضرب الكرة ، ولكنها لاحظت بعد مضي نصف ساعة أن قواه بدأت بالانهيار، فسمحت له بالتوقف ، وبعدها لم يكرر هذا السلوك مرة أخرى 0 ، وهناك موقف آخر اشتكت الزوجة أن زوجها يطالبها بكثرة الطعام الذي تقدمه له ، مع أن الطعام المقدم عاديا وكافيا ولكن الزوج يراه قليلا ، فقامت الزوجة بتكثير الأكل وتنوعه وصارت تطالبه بإلحاح أن يأكل وتصر على ذلك وهي تلاحظه في بداية الأمر كان سعيدا إذ صار يأكل بشراهة ولكن بعد فترة مل من كثرة الأكل ، وصار يطالب الزوجة بتقليل الأكل فصارت تقلل الأكل شيئا فشيئا حتى ، حتى صار ماتقدمه شيئا عاديا ، ولم يطالبها زوجها بعد ذلك بزيادة تقديم الطعام ، واستطاعت زوجته أن تعالج شراهته للأكل بهذا الأسلوب الجميل0
    4-التعاقد السلوكي :
    • وهو عبارة عن عقد بين المربي والطالب أو الأب والأم والطفل بموجبه يتفق الاثنان على ممارسة عمل ما نافع ومفيد كأداء الواجب المنزلي فإذا أخل الطفل بالشرط يفقد الميزة والمعزز ، يستخدم هذا الأسلوب مع الحالات التالية ( التأخر الصباحي ، السمنة ، التخريب ، العدوانية ، عدم أداء الواجب المنزلي ) مثال ذلك يطلب المرشد الطلابي من والد الطفل مبلغا وقدره 50 ريالا ، ثم يجتمع المرشد بالطالب ويقول له معي الآن 50 ريالا فإذا جئت في كل يوم وقد أديت واجبك المنزلي أعطيك 10ريالات وإذا لم تود واجبك لن تحصل على هذه ال10ويستمر المرشد مع الطالب حتى يتعود الطالب على أداء واجباته ويشرح لولي أمره السبب الذي دعاه لأخذ هذا المبلغ منه0
    5-التعزيز الإيجابي :
    • ويستخدم بعد حصول أوحدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة كهدية رمزية أو ابتسامة أوحضن الطفل بعد إحضاره شهادة التفوق والنجاح أو أخذ الطالب في رحلة ترفيهية أو أي نشاط يحبه الطالب والمقصود بالتعزيز الإيجابي رغبة المربي في تكرار السلوك المرغوب فيه مستقبلا ، مع ملاحظة أن ألمعزز الذي يقدم للطفل ينبغي أن لا يسبق السلوك المطلوب ولا يفصل بينه وبين السلوك المرغوب فاصل ، مثال: عندما تريد أن تكافئ طفلا لأنه جلس مؤدبا في حضرة الكبار وأخرت هذه المكافأة حتى وضع الطفل إصبعه في أنفه ثم كافأته بعد ذلك فإن السلوك المعزز هو هذا السلوك غير المرغوب فيه ( وضع الإصبع في الأنف) كما أنه يشترط في المعزز أن يكون محبوبا للطفل غير مفروض عليه مما لايرغبه الطفل ، كما أن تقديم المعزز على السلوك المرغوب يفقد المعزز قيمته بدفع الطفل إلى عمل المطلوب 0
    6-تعزيز السلوك المضاد،ويسمى أيضا بالبديل المتأخرأو المتضارب0 :
    • يستخدم في هذه الحالة أسلوبان، الأسلوب الأول التجاهل ، الأسلوب الثاني التعزيز مثال ذلك الطفل العدواني الذي يضرب زملاءه ، يقوم المربي بتجاهل عدوانية الطفل فلا يعاقبه عليها ويركز على تعزيز السلوك المضاد وهو التعاون ويشجع الطفل على تعاونه ، ويمدح الطفل ويثنى عليه في كل موقف أظهر فيه الطفل تعاونه وانسجامه مع زملائه أو يعين الطفل العدواني عريفا للفصل أو حكما لكرة القدم 0 كما أنه يستخدم هذا الأسلوب في تعزيز مبدأ الصدق لدى الأطفال الذين يتعاملون بالكذب والخداع ، وتعزيز مبدأ الأمانة للطلاب الذين يمارسون الغش في الاختبارات أو يسرقون من حقائب زملائهم ، لقد ذكر لي أحد المرشدين اللامعين أنه استخدم هذا الأسلوب في مدرسته بمهارة فائقة بعدما كسب ثقة الطالب بأن كلفه بجمع أغطية علب البيبسي في الفسحة وقال له إذا جمعت 10أغطية أعطيك هدية ففعل الطالب ما كلف به فنفذ المرشد وعده ، فانشغل التلميذ عن أذى غيره من الطلاب ولاحظ مدرسوه تحسنه 0
    7- إستخدام لوجة النجوم
    • وهي عبارة عن ورقة مقواة توضع عند سرير الطفل وتستخدم في علاج التبول ألاإرادي عند الأطفال ، الغرض من هذه اللوحة تقوية مقاومة الطفل وسيطرته على عدم إفراغ المثانة على فراشة ، وتقسم هذه اللوحة إلى عدة أقسام مثلا نستخدم أيام الأسبوع من السبت حتى الجمعة ، ففي الليالي التي لا يتبول فيها الطفل على نفسه يضع الطفل له نجمة ذهبية تحت اليوم الذي لم يتبول فيه، ونشعره بأنه إذا جمع عشر نجمات سوف نعطيه جائزة ثمينة ، أما الليالي المبللة فلا نعطيه عليها شيئا ، لكن يجب أن لانوبخ الطفل ولا نستهزئ به أو نحقره أو نضربه بل نعامله بهدوء ومحبة ونجعل الحمام والطريق إليه مضاء طوال الليل ، كما يفرغ الطفل مثانته قبل ذهابه للنوم ونوقظه من نومه بعد ساعة أو ساعتين ونذهب به للحمام حتى ولو لم يكن بحاجة إلى إفراغ المثانة ، كما يجب أن نحجب عنه شرب السوائل من المغرب ،وإذا لم تفد هذه الطريقة فيمكن شراء جهاز صغير من الصيدلية يوضع في فراش الطفل ، وعندما تنزل من الطفل نقطة بول يصيح الجرس أو ينفض الفراش الطفل ويذهب مسرعا إلى الحمام، ولكن هذه الطريقة غير محببة لأنها ربما تحدث لدى الطفل الفزع أو الخوف وتسمى هذه الطريقة ب( الكف المتبادل) ومعنى الكف المتبادل توقف وتبادل سلوك عندما يبدأ سلوك آخر يتوقف البول حال نهوض الطفل من السرير ، وهناك طريقة أخرى جميلة لعلاج مشكلة التبول الا إرادي الليلي ويمكن حصر هذه الطريقة في النقاط التالية :
    • حصر المدة الزمنية التي عادة يتبول فيها الطفل ولتكن مثلا مابين الساعة 4-6 صباحا 0
    • المدة الزمنية المحصورة هي ساعتان = 120 دقيقة 0
    • نقوم بتقسيم هذه الدقائق على (3)والنتيجة =40 دقيقة 0
    • نحضر جرسا قويا ونضعه عند رأس الطفل بحيث أن هذا الجرس يدق كل 40 دقيقة
    • وعندما يستيقظ الطفل بعد كل دقه نأخذه للحمام 0
    • بعد تكرار هذه ا لطريقةا لمزعجة للطفل سوف يكف عن التبول لأن هذا التبول اقترن بشيء يزعجه ويكرهه وهو عدم النوم ، ويمكن أن نسمي هذه الطريقة بالعلاج بالتنفير أو الإكراه ، مع ملاحظة أنه ينبغي تشجيع الطفل دائما عندما يصبح ويكون فراشه غير مبلل، لأن ذلك يزيد من ثقته بنفسه 0 :0
    8- التحصين التدريجي :
    المقصود بالتحصين التدريجي ( إزالة الحساسية ) كأحد أساليب المدرسة السلوكية في تعديل السلوك ، تعريض المريض لما يخاف منه بالتدريج ، وليس دفعة واحدة لئلا يتعرض المريض لصدمة نفسية ، لذا لايحبذ المعالجون النفسانيون استخدام أسلوب ( الغمر ) وهو دفع المريض لما يخاف منه مباشرة مثل الطفلة التي تخاف من القطة إذا رمينا القطة عليها مباشرة ربما تتعرض لصدمة نفسية ولكن يجب أن نبدأ مع الطفلة باستخدام أسلوب الاسترخاء RELAXTIONلإزالة التوتر والقلق ، ثم يبدأ المعالج باطلاع الطفلة على صورة قطة صغير ة جميلة ، ثم إسماعها صوت قطة حقيقية ثم إحضار قطة صغير ة حقيقية ووضعها حول باب الغرفة التي فيها الطفلة ، ثم إحضار قطة كبيرة جميلة ، وإعطاء الطفلة أثناء ذلك قطعة من الحلو ى ، ثم تقرب هذه القطة شيئا فشيئا مع الابتسام في وجه الطفلة والتربيت على القطة من قبل المعالج ( أسلوب( النمذجة ) ومن ثم الطلب من الطفلة لمس القطة ويقول لها المعالج أثناء ذلك إن القطط حيوانات أليفة لاتؤذي أحدا عند ذلك سوف يزول الخوف من الطفلة ، وهذا هوأسلوب التحصين التدريجي أحد أساليب المدرسة السلوكية 0
    9- الحجز أو ( الإقصاء )TIME OUT
    المقصود بالحجز أو الإقصاء ، أن يؤخذ الطفل من عمر 2-12إلى غرفة مملة ولكنها غير مظلمة ، خالية من المشتتات والألعاب ويوضع على كرسي تقدر المدة بحسب عمر الطفل فالطفل ذو الثمان سنوات يحجز لمدة ثمان دقائق بعد اشعارة لماذا وضع في هذا المكان ، ومن الأخطاء التي يفعلها بعض الآباء حجز الطفل لمدة طويلة تزيد عن 10دقائق ، كما أن على الأم أن تكون قريبة من الطفل ولكن لاتنظر إلى عيني الطفل ، ولا تستجيب لصراخه ونياحه ، وتضع في الغرفة ساعة للتوقيت ، وتسمى الغرفة بغرفة التفكير لأن الطفل عندما يجلس على الكرسي يبدأ يفكر لماذا والدتي وضعتني هنا أكيد أن فعلت شيئا غير محبب لأمي ، لن أفعل ذلك مستقبلا أو أن الطفل يقاوم فتزيد الأم المدة وتشعره بذلك 0
    تطبيق الإقصاء في الفصل من قبل المعلم ،
    • يطلب المعلم من الطالبين الجلوس على كرسيهما بحيث ينظران إلى الحائط 0
    • يقوم المعلم بتجاهلهما طوال فترة الإقصاء 0
    • يطلب المعلم منهما عدم تكرار سلوكهما وإلا اضطر إلى إبعادهما مرة أخرى0
    10-العلاج عن طريق اللعب
    • هذه وسيلة جديدة يمكن أن يستخدمها المربي ( الأب ، الأم ،المعلم ، المعلمة وغيرهم ) وتعد من أفضل الأساليب العجيبة لتخفيف الصراع الذي يعاني منه بعض الأطفال ، كما أن المربي عن طريقه يستطيع اكتشاف ما يعاني منه الطفل من صراع داخلي ، فالطفل عادة لايستطيع أن يعبر عما في نفسه بالكلمات ، ولكنه عن طريف اللعب والرسم والكتابة ، ينفس عما يعتمل في صدره من مشكلات ، فاللعب إذا وسيلة تشخيصية علاجية للتخلص من القلق والتوتر، إلى جانب أن الطفل يتعلم عن طريق اللعب أمورا كثيرة تفيده في مستقبل حياته / حتى أن إحدى النظريات التربوية تركز في مفاهيمها على استخدام طريقة اللعب في توصيل المادة العلمية للأطفال ، عن طريق إحضار لعب ودمى تعليمية يلهو بها الأطفال ويتعلمون عن طريقها مباديء القراءة والكتابة والعلوم والرياضيات ، وتعد طريقة التدريس عن طريق اللعب من أنجح الوسائل التعليمية التي تشد الأطفال ، وتجذبهم إلى المدرسة 0
    • 11- قانون بريماك PREMACK:
    • قانون بريماك أو قانون الجدة من أسهل الأساليب الإرشادية التي يمكن تطبيقها ببساطة مع الأطفال ، وفكرة هذا القانون تعتمد على أن تجبر الأم الطفل أن يفعل الأهم أولا ، ومن ثم تتركه يفعل مايريد مثال: إذا أراد الطفل اللعب بالكرة فتقول له والدته ، أولا: أد واجبك المدرسي ثم انصرف وألعب الكرة ، ومن الخطأ أن تترك الأم طفلها يلعب الكرة أو يشاهد التلفاز وهو لم يؤد واجبه وبعد مشاهدته التلفاز أو لعبه الكرة تأمره بأداء واجباته المدرسية لأنه لايوجد ما يدفعه إلى ذلك ومثال آخر لقانون بريماك كأن تقول الأم للطفل إذا أراد الخروج في جو بارد فتطلب منه والدته أن يلبس معطفه قبل أن يخرج لأن الجو بارد وهكذا 00
    13-ضبط المثير 0
    0 يستخدم هذا الأسلوب مع الطالب الذي تنشأ علاقة سيئة بينه وبين أحد زملائه في الفصل فينقل إلى فصل آخر أو يبعد الطالب عن زملائه الذين يساعدونه على الشغب في الفصل إلى مكان آخر ، أو إذا كان الطالب يكره أحد المدرسين فينقل إلى فصل آخر لايدرسه هذا المدرس وإذا كان الطالب لم يستطع التكيف مع مدرسته إما لعدم انضباط الطلاب وتسيبهم ، وما يلاقيه الطالب منهم من استهزاء أو احتقار أو سخرية فإن نقل الطالب إلى مدرسة أخرى أكثر انضباطا أفضل من بقائه في مدرسته 0
    13-العلاج عن طريق النشاط المدرسي 0
    يعد النشاط المدرسي وسيلة تربوية ناجحة يستطيع المرشد الطلابي في المدرسة والمرشدة استخدامه في الوقاية من مشكلات سلوكية كثيرة وعلاجها ، فالمرشد والمرشدة ليس بيدهما أن يعالجا الطالب بالأدوية والعقاقير فليس في إمكانهما غير استغلال النشاط المدرسي في الوقاية والعلاج وتنمية مهارات الطالب أو الطالبة فالنشاط المدرسي إرشاد غير مباشر للطالب والطالبة ومثال على ذلك الطالب المصاب بالتأتاة يمكن تدريبه على الإلقاء لإزالة الخوف والتوتر وفقدان الثقة بنفسه ، فوجود الإذاعة المدرسية والطابور الصباحي والحفلات الطلابية فرصة بيد المرشد يستغلها في علاج بعض المشكلات السلوكية التي يعاني منها بعض الطلاب ، كما أن التربية الرياضية تساعد على امتصاص النشاط الزائد لدى الطلاب فإشغال الطلاب الرياضة تمنعهم من التخريب والتكسير وإيذا بعضهم البعض ، كما أن الطالب الذي أعتاد على الغياب ممكن أن يعين عريفا للفصل يأخذ غيا ب زملائه ، فشعوره بالمسئولية وإعطائه دورا مسئولا في المدرسة يمنعه ذلك من الغياب ، كما أن الرحلات المدرسية تعلم تحمل المسئولية وتزيل الكآبة والملل و وجماعة الكشافة يتعلم منها الطالب الرجولة والشجاعة والإحساس بالمسئولية ومساعدة الضعيف والمحتاج ،
    إن وجود أنشطة مدرسية مكثفة في المدرسة تقضي على مشكلة خطيرة يعاني منها الطلاب وهي مشكلة الفراغ التي تقود بعض الطلاب إلى ممارسة أعمال تضر ولا تنفع ، بل إنها تقود إلى الفساد ، كما قال الشاعر :
    إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
    14-التعريض أو التلميح0
    قد يكون النقد المباشر غير مناسب في حالات كثيرة مع الأطفال والمراهقين ، لأن الناقد عادة يقدم النصيحة على مرأى من الناس والطفل أو المراهق لايحب النقد في حضرة غيره ، بل يدفعه ذلك إلى العصيان والتمرد والإصرار على الخطأ ، ورسولنا الكريم استعمل أسلوبا تربويا رائعا عندما أراد أن يوجه النقد لبعض صحابته هذا الأسلوب هو أسلوب التلميح أو التعريض دون ذكر المعني بالنقد ، وهناك حادثة مشهورة في سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ، عندما ذكر له أن أحد الصحابة لايقوم الليل ، فقال : نعم العبد لو أنه قام الليل فلما سمع الصحابي ذلك لم يفته قيام الليل بعد ذلك ،فالرسول الكريم قدم الثناء والمديح للمنقود قبل أن يذكر مالاحظه عليه من تقصير ، أسلوب رائع عددقليل من الناس من يستخدمه ، كما أنه لما ذكر له أن أقواما يفعلون كذوكذا فقال : ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ) دون ذكر أسمائهم ، وكما يفعل المرشد الطلابي بالمدرسة عندما يريد أن يقدم النصيحة للطلاب المدخنين فيجمع المدخنين وغير المدخنين ويلقي عليهم محاضرة ، أو يحضر أحد الأطباء ليوضح لهم مضار التدخين ولسان حاله يقول ( إياك أردت واسمعي ياجاره ) فالنقد غير المباشر أمضى وأقوى أثرا في نفس المنقود ، كما أن هناك فرقا بين النصيحة والفضيحة ، فالنصيحة على انفراد أفضل أما النصيحة في حضرة الغير فتعتبر فضيحة وتشهير وتؤدي إلى الكراهية والشحناء ، كما أنها تؤدي إلى نتائج عكسية و يمكن للمعلم أن يستخدم أسلوب المديح للمنقود قبل أن يذكر مالا حظه على الطالب بأن يقول نعم الرجل أو الطالب فلان فهو ذو خلق كريم لو كان يؤدي واجباته باستمرار 0
    15-حجز اللعبة أو إغلاق التلفاز0
    عندما يتخاصم الطفلان على لعبتهما فمن الأفضل عدم رفع الصوت أو عقابهما ، أو إعطاء اللعبة أحدهما دون الآخر مما يميل القلب إليه أكثر ، فالأفضل في هذه الحالة حجز اللعبة وإخفائها عنهما ، وإشعارهما أنك لن تعطيها لهما حتى يهدأ ولا يتخاصما عليها ، وكذا تفعل الأم مع الأطفال الذين يختلفون على القنوات التلفازية كل واحد يريد قناة معينة ، فالأفضل في هذه الحالة إغلاق التلفاز عنهما حتى يهدأ ، وتشترط عليهما ألا يختلفا وإلا سوف تحرمهما منه البتة 0
    16- الإطفاءوالتجاهل 0
    يستخدم أسلوب الإطفاء مع السلوكيات التي لايترتب على استمرارها أضرارا كبيرة ، فالطفل الصغير ذو السنتين لما يسمعه والده يشتم فهو لايعي معنى الشتم فإذا استحسن الوالدان صوته وضحكا لذلك ، فسوف يستمر هذا الشتم لأن ضحكهما تدعيم لهذا السلوك السيئ، أما الأسلوب الأمثل في ذلك فهو تجاهل هذا السلوك ، فالطفل عادة في مثل هذه السن ينسى ما تلفظ به ، أو كان الطفل مثلا يرمش بعينيه ، أيضا يمكن تجاهل ذلك إلا في حالة استمراره مع التجاهل ، فإنه لابد من بحث حالته فلربماأن هذا الرمش يعبر عن حالة نفسية يعيشها الطفل ، كما أن على الوالدين الا يستجيبا دوما لصراخ أطفالهما وإلحاحهما عندما يطلبان شيئا فإن هذه الاستجابة ماهي إلا تدعيم لهذا السلوك غير المرغوب فيه عند الوالدين فهو سوف يتكرر مستقبلا عندما لا يلبي الوالدان طلبات طفلهما0
    يجب أن يحذر الوالدان عند استخدامهما لأ سلوب التجاهل أو الإطفاء أن لايطفئا سلوكا مرغوبا مثال ذلك: الطفل الذي يعاني من الضعف في مادة اللغة العربية ،فعندما يقوم هذا الطفل بكتابة موضوع إنشائي ، ثم يحاول أن يقرأ الموضوع على والده ولكن والده منشغل عنه بقراءة جريدة أو مشاهدة التلفاز فيصده عنه ويقول له اذهب لأمك وأمه أيضا منشغلة بأعمال المنزل ، فلا يجد هذا السلوك الجيد معززا فيزول، ولن يعد الطفل إلى كتابة موضوع آخر بعد هذا التجاهل ، لأن الطفل يتوقف عن السلوك سواء كان مرغوبا أوغير مرغوب عندما لايجد معززا يدفعه إلى تكراره مستقبلا0
    17-التعزيز السلبي والعقاب 0
    كثير من الناس لايفرقون بين التعزيز السلبي والعقاب فالبعض يرى أن معناهما واحد ولكن هذا غير صحيح ، فالتعزيز السلبي أن الطفل يعرف الخطأ ويتجاوزه بتحسين وضعه ، بل إنه يدفع العقاب عنه بتحسين سلوكه أما العقاب فهو إلحاق الأذى المؤلم بالمعاقب دون أن يعرف عادة ماذا ارتكب من ذنب وقد يعاقب الطالب مثلا ظلما على ذنب لم يقترفه ، مثل ممارسة بعض المعلمين للعقاب الجماعي ، عندما يخطئ طالب في الصف ، ولا يعرف المعلم ذلك الطالب المخطيء فيعاقب المعلم جميع طلاب الصف ، لاعتقاده أنهم يعرفون ذلك الطالب / على أي حال التعزيز السلبي أفضل بكثير من العقاب البدني أو الاستهزاء أو السخرية من المعلم أ والاحتقار ، مثال لتعزيز السلبي :عدم السماح لسميرة باللعب في الحديقة قبل أن تلبس معطفها أو حذاءها / وكثيرا ما تستخدم الأمهات هذا الأسلوب من غير أن يعرفن أنهن يطبقن التعزيز السلبي 0
    18- النمذجة أو القدوة الصالحة
    أن تكون أيها الأب وأيتها الأم وأيها المعلم أو المعلمة أو المرشد أو المرشدة نماذج حية لأبناكم وبناتكم وطلابكم وطالباتكم فالتعليم بالقدوة أنجح أساليب التعليم والرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يعلم صحابته بالقدوة ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) الطفل يتعلم مما يعايشه ليس معقولا أن أنهى ابني عن التدخين وأنا أدخن 0 قال الشاعر :
    لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
    جاءت امرأة إلى عمر -رضي الله عنه- ومعها ولدها وقالت ياعمر انصح ابني عن أكل التمر ، فقال لها عمر: تعالي لي بعد أسبوع فذهبت المرأة ، وعادت بعد أسبوع كما قال لها عمر : فنصح ابنها فامتنع عن أكل التمر ، فقالت له المرأة: لقد جئتك ياعمر قبل أسبوع ولم تنصح ابني وقلت لي :عودي لي بعد أسبوع ، فلماذا ؟ فقال عمر –رضي الله عنه- لقد كنت وقتها آكل التمر ولا أحب أنصح ابنك عن شيء أنا أفعله ، هكذا كان الرسول وأصحابه – رضوان الله عليهم – يرشدون الناس ويعلمونهم أمور دينهم ودنياهم بسيرتهم الحسنة وقدوتهم الصالحة 0
    مثال على العلاج بالنمذجه : طفل في سن العاشرة يخاف من الكلاب ، نحضر مجموعة من الأطفال ونأتي لهم بكلب يلعبون معه ونجعل الطفل في المؤخرة ليشاهد الأطفال وهم يلعبون مع الكلب ومع ذلك لا يصيبهم شيئا وعندما يطمئن الطفل نبدأ بتقريب الطفل منهم شيئا فشيئا إلى أن يكون قريبا من الكلب، وعندما نتأكد أن الطفل في وضع مطمئن وطبيعي نبدأ بتقليص عدد الأطفال واحدا واحدا حتى لايبقى إلا الطفل والكلب وحدهما ليقلد الطفل أقرانه في لعبهما مع الكلب وعندما نشعر أن الخوف قد زال من الطفل نحضر كلبا آخر أكبر حجما من الكلب السابق ونجعل الطفل يلعب معه حتى يزول الخوف منه تماما0
    مربي يمنح نجمة لكل يوم لايضرب فيه الطفل أخته ويمنعها منه عندما يضرب أخته وبعد مضي عشرة أيام يقوم الطفل بجمع النجوم التي حصل عليها وإذا حصل على عشر نجوم يمنح هدية كبيرة يحبها الطفل كثيرا ، هذه الهدية هي التي ترفع من مستوى السلوك الجيد لدى الطفل وتعززه وهو عدم ضرب أخته وتحجب السلوك السيئ وهو ضرب الطفل لأخته 0
    توصيات لنجاح العلاج :
    • يجب عد م عقاب الطفل وحرمانه من أي شيء ، أو تهزئنه أو تحقيره 0
    • يجب أن يعامل بحزم دون قسوة ، ولا يمنح الهدية وهو لم يستحقها فلربما تتغلب العاطفة على الأم فتمنح الهدية لابنها وهو لم يمتنع عن ضرب أخته حينها يستمر الطفل في ضرب أخته ، ومن هنا فقد المعزز قيمته 0
    • ينبغي أن يكون المربي حليما صبورا على الأطفال والتعامل معهم ، ولا يستهين بهذا الأسلوب التربوي لأنه لم يأت بالنتيجة بسرعة فهو يحتاج إلى شيء من الوقت فلا ينفد صبرك أيها المربي العزيز 0
    • يلاحظ أن أسلوب التعزيز يصلح للأطفال حتى سن 10 سنوات فقط أما المراهقون فالتعزيز المعنوي أفضل لهم من المعززات المادية والمعززات المعنوية مثل ( الشكر – التقدير – الثناء – التربيت على الكتف – الإعجاب بالمنجز – مدح رجولته للذكر أو الأنوثة للأنثى – الإشادة بمنجزات البنت والولد ، مثلا عندما تطبخ البنت المراهقة طبخة ما فيجب على الأب الإشادة بها مثلا يابنتي لم أذق في حياتي طبخة مثل هذه الطبخة الحلوة ولو أنها ليست على المستوى المطلوب إن هذا التشجيع سيدفعها إلى أن تبدع في الطبخات القادمة ، 0
    • 19- العلاج بالتنفير ِAversive Therapy
    وهو تعرض الفرد لمثير مؤذي (معاقب)، وهذاالمثيرمن شأنه أن يقمع أو يوقف السلوك غير المرغوب فيه والذي يتصف بالاستمرارية 0
    إن أسس هذه الطريقة مستمدة من من تجارب بافلوف التي استخدمت مع الحيوانات ، وقد عالج هذا الأسلوب حالات التدخين والإدمان على الخمر والمسكرات والتقيؤ والبدانة 0
    فمثلا إذا أردنا أن نعالج المدمن على الخمر، فيمكن أن نضيف مادة كيميائية( منفرة )مع الخمر تسبب التقيؤ والصداع الشديد أو الغثيان بحيث تغير من استجابته لهذا المثير ( الخمر )فبدلا من الاستجابة التي تتسم بالنشوة والارتياح الى استجابة تتسم بعدم الارتياح و الإزعاج 0 ( كتاب/ تعديل السلوك د0 قحطان الظاهر ص223)0
    وقد أثبتت بعض الدراسات نجاح هذا الأسلوب في ا لعلاج مع70% من المدخنين والمدمنين على المسكرات ، ويمكن للمرأة التي تعاني من أن زوجها يتعاطى المسكر أو التدخين شراء هذه المادة الكيمائية من الصيدلية ومزجها مع المادة التي يستخدمها زوجها ، ولكني لست متأكدا من تأثير هذه المادة الكيمائية على الإنسان ، وأنصح من أراد استخدامها استشارة الطبيب قبل الاستخدام وبالذات الطبيب النفسي

  2. #2
    الراقي
    العراقي راقي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,732 المواضيع: 1,752
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6659
    مزاجي: دائم الضحك
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: الفواكه
    موبايلي: جلكسي Note4
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    موضوع مهم جدا وقيم
    شكرا جزيلا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال