نشاطات عائلية تشدّ المراهقين!
هل اقتربت العطلة الصيفية وترغبين في التخطيط لمشاريع ممتعة ومسليّة تثير إعجاب أفراد أسرتكِ بمن فيهم ولدك المراهق الذي يصعب إرضاؤه، ولكنّك لا تملكين أي أفكار ولا تعرفين من أين تبدأين؟
لا تراوحي مكانكِ، فأنتِ في الموقع المناسب ومطلبكِ في هذا المقال .. تابعي القراءة واستوحي!
الترحال والتخييم
إن كان ولدكِ المراهق يحبّ خوض المغامرات، فكّري باحتمال أخذه في رحلة طويلة في أحضان الطبيعية، حيث تمكثون جميعاً لبعض الوقت وسط الوديان والهضاب والطرقات المتعرّجة.
ركوب الرمث
إن كان مراهقكِ ولداً نشيطاً ويحبّ التحديات، فكّري باحتمال أخذه في تجربة ملفتة لركوب الرمث الذي سيرفع نسبة الأدرنالين في جسمه ويخلّد ذكرى رائعة في ذهنه. المهم أن تنتبهي إلى سلامته في كل الأوقات!
رياضات مائية
إن كان مراهقكِ من محبّي الرياضات المائية، فكّري بأخذه إلى مكانٍ يتيح له ممارسة التزلج على الماء وركوب الكاك والإبحار بالمظلة وركوب الأمواج المتكسّرة، وسواها من الألعاب المائية المسلية.
رحلة عزلة وتأمل ويوغا
من المعروف عن المراهقين أنهم يعيشون في حالة توتر مستمر وأنهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق من سواهم. فإن كنتِ تشعرين بأنّ مراهقكِ بحاجة إلى الاسترخاء للتخلّص من توتره، فكّري باحتمال أخذه والأسرة في رحلة عزلة واستجمام (إلى الهند مثلاً) لممارسة رياضتي التأمل واليوغا.
السباحة
لا شيء يضاهي متعة السباحة والمكوث في الماء المنعش لساعات طويلة، لاسيما إن اجتمع جميع أفراد الأسرة في حوض سباحة واحد!
تلك كانت باقة صغيرة من المشاريع الممتعة، نتمنى بأن تُعجبك وتذكّري دائماً بأنّ أجواء الألفة والمحبة بين مختلف أفراد الأسرة هي التي تجعل من أي مشروع أو نشاط ذكرى طيبة في ذهن مراهقك!