النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الشجار بين الأخوة جزء من نمو شخصيّة الطفل وتطوّرها!

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 471 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,667 المواضيع: 82,292
    التقييم: 21132
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    الشجار بين الأخوة جزء من نمو شخصيّة الطفل وتطوّرها!

    الشجار بين الأخوة جزء من نمو شخصيّة الطفل وتطوّرها!
    يبدأ كريم ونبيل الشجار عندما يأخذ نبيل من كريم اللاب توب بالقوّة لأنه يريد أن يلعب لعبته المفضّلة، ويشبّ شجار بين رلى وزينة لأن الأخيرة أخذت الدمية… يبدو هذان المشهدان مألوفين في حياة العائلة.
    فالشجار بين الأخوة أمر طبيعي قد يكون غرضه فرض الرأي، أو الاستيلاء على لعبة. واللافت أنه بعد فترة وجيزة يعود الأخوة إلى اللعب كأن شيئاً لم يكن. فهل للشجار بين الأخوة حسنات؟ وهل يجوز للأهل التدخل لحل النزاع بينهم؟




    يرى إختصاصيوا علم نفس الطفل أن الشجار بين الأخوة أمر طبيعي ويشكّل جزءًا مهماً في نمو شخصية الطفل وتطوّرها. فهو يعزز عنده قدرة التفاوض، وقبول مبدأي الخسارة والربح واختبار قدرته على نيل حقوقه وأخذ حقوق الغير في الاعتبار.
    وكلها أمور تساعده على الانفتاح على المجتمع خارج إطار العائلة. ففي المدرسة مثلاً سوف يقابل نماذج مختلفة من الأتراب يشكّلون بالنسبة إليه مصدراً للمنافسة.
    وعموماً الشجار هو أحد مظاهر المنافسة التي تجري بين الأخوة والتي لها حسناتها، فهي تحفّز الطفل على تحسين أدائه في معظم الأمور. فعندما يلعب الشقيقان مثلاً ويخسر أحدهما يعمد الخاسر إلى التفكير في تحسين أدائه في اللعب ومعرفة نقاط ضعفه والعمل على التخلّص منها.
    ما هي أسباب الشجار بين الأخوة بصورة عامة ؟
    هناك أسباب عديدة تعزز التنافس بين الأخوة منها تقارب السن وانتماء الأخوة إلى الجنس نفسه، أي أن التنافس بين الشقيقين الذكرين يكون أقوى منه بين الولد والبنت، ومقارنة الأهل بين الأخوة.
    أو بكل بساطة محاولة أحدهما فرض رأيه على الآخر، أو الإستيلاء على لعبة بعينها… فالأسباب كثيرة التي تدفع بالأخوة إلى الشجار. وهذا طبيعي طالما أنه لا ينتج عنه أذى جسدي أو معنوي.
    ماذا على الأهل أن يفعلوا عندما ينشب شجار بين الأخوة؟
    عدم التدخل مباشرة
    من الملاحظ أن الأخوة قادرون على حل مشكلاتهم بنفسهم بعد فترة قصيرة جداً. وتدخّل الأهل فور حدوث شجار يمنعهم من التفكير في ذلك لأنهم لم يتركوا لهم الوقت الكافي، وهذا قد ينتج عنه نشوب الشجار مرة ثانية.
    عدم الانحياز إلى أحد الأشقاء
    من المعروف أن الأهل في لاوعيهم وعن غير قصد يفضّلون ولداً على آخر، حتى ولو حاولوا معاملة أبنائهم في شكل عادل، وإخفاء أحاسيسهم.
    غير أن الطفل عموماً يشعر بما يخفيه أهله، فمثلاً عندما يتشاجر مع شقيقه وتحاول الأم التدخل في شكل موضوعي سوف يلاحظ أنها تفضل شقيقه عليه من خلال نظرتها أو دفاعها عن أخيه أو ردة فعلها العفوية ولو أظهرت عكس ذلك.
    لذا يشدّد الإختصاصيون على الأهل عدم التدخل بين الأخوة خلال الشجار لأنهم سوف يتدبرون أمورهم بنفسهم، وفي شكل جيد.
    التنبيه إلى قيمة اللحظات الجميلة
    يميل بعض الأهل إلى التحدث عن الشجار الذي يحصل بين أبنائهم أكثر مما يتحدثون عن لحظات الوفاق التي يمضونها، علماً أن مدتها أطول بكثير من فترة الشجار. لذا من الضروري أن يتحدث الأهل عن قيمة اللحظات الجميلة مع أبنائهم، مما يعزز العلاقات الجيدة بينهم.
    إلقاء الضوء على السلوك الجيد
    يختلف الأبناء في الطباع وهذا أمر طبيعي، فهناك الابن المطيع والابن المعارض والابن المنظّم والابن الفوضوي، وهذا الاختلاف في الشخصية يكون أحد أسباب الخلافات التي تنشب بينهم.
    لذا على الأهل أن ينظروا إلى الأمور الجيدة في سلوك كل واحد منهم وبلورته. فمثلاً إذا كان سبب الشجار فوضوية علي لأن رامي يحب النظام في اللعب يمكن الأم أن تقول له صحيح أن علي فوضوي لكن يمكنه إعطاؤك أفكاراً أو خططاً استراتيجية للعب.
    عدم السماح بتصعيد الشجار إلى درجة الضرب والشتائم
    عندما ترتفع وتيرة الشجار بين الأبناء إلى درجة الضرب والشتائم على الأم التدخل وإنهاء الخلاف إما بإلزام كل واحد منهم بالدخول إلى غرفته، أو بالتحدث إليهم في شكل حازم كأن تقول لهم إن الضرب والشتيمة ممنوعان.
    عدم الدخول في لعبة الشهود
    يميل الأبناء أحياناً عندما يشب نزاع بينهم إلى إشراك الأم في خلافاتهم من خلال طلب شهادتها لمعرفة الحقيقة وعلى من يقع الحق. لذا يحذّر التربويون الأهل من الدخول في لعبة الشهود لأنها تورّط الأم في مشكلة يستطيع الأبناء حلّها من دون أن يشعر أحدهم بالغبن أو بانحياز.
    تجنب الأهل المقارنة بين الأبناء
    لأنها تحوّل علاقة المنافسة بينهم إلى غيرة تصل إلى حد الكراهية مما يكثر الخلافات بينهم. فللمنافسة أو الشجار بين الأخوة حسنات أكثر من السيئات.
    مساعدة الأخوة على إيجاد النقاط المشتركة
    كثيرًا ما تتذمر الأم من الشجارات اليومية بين أبنائها، ولكن في إمكانها أن تغيّر قوانين لعبة العراك وتنبهّهم إلى الإهتمامات المشتركة الكثيرة بينهم. منها أن يكون لديهم موهبة مشتركة.
    فربما يكون للأبناء مهارات يمكن أن تجمع بينهم. وعندما تنبه الأم إليها فإن نظرتهم إلى بعضهم قد تتغيّر وبالتالي يتمكنون من تمضية أوقات رائعة في مقابل اللحظات التي يتعاركون خلالها.
    مثلاً إذا كان الإثنان يحبان السباحة ففي إمكانها تسجيلهما في دروس تعلّم السباحة وبذلك توطّد العلاقة بينهما من خلال هواية مشتركة.



  2. #2
    مراقبة
    القلب الرحيم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,559 المواضيع: 8,464
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 29626
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    }
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    صباحك ،،مسائك ياسمين
    {ثامر الحيدري}
    موضوع قيم وهادف
    تسلم على الطرح الرائع
    الله يعطيك ألف عافية
    أحترامي
    رواافد
    }

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال