ما هي أهمية القراءة للأطفال وكيف نتشجعهم عليها
أثناء القراءة للطفل، هناك الكثير من الأساسيات التي يجب أن يعيها القارئ في البيت أو المدرسة، ومن ذلك أن يتذكر القارئ أن الهدف من القراءة تحقيق أهداف كثيرة دينية وعلمية ولغوية واجتماعية ونفسية، تتحقق من خلال:
- اختيار الكتب المناسبة لسن الطفل وميوله.
- الإجابة عن جميع أسئلة الطفل بصدق وببساطة، مع ترك المجال للطفل أحياناً لاكتشاف الجواب بمفرده، وأن يشعر الطفل بأن المجال مفتوح له دوماً للسؤال من دون خوف.
- الإشارة إلى المفردات الجديدة في المقروء وكيفية استخدامها بطريقة شيقة.
- إعطاء الطفل الفرصة الكافية للتعبير عن نفسه وشعوره وأفكاره أثناء القراءة وبعد الانتهاء منها.
- جعل وقت القراءة وقتاً لتقوية العلاقة مع الطفل من دون تأنيب أو صراخ أو تذكير بأخطاء الصغير.
- القراءة بتعبير وتمثيل قدر المستطاع فيغير القارئ من نبرة صوته باختلاف المواقف والشخصيات.
- إهداء الطفل هديّة كتاباً بين حين وآخر.
- لفت نظر الطفل إلى أن كل ما حوله يُقرأ من علب الإفطار، والمعجون، وإشارات المرور، وأسماء الشوارع، والجرائد، والمجلات، وأسماء المحلات وغيرها.
- تشجيع الطفل على أن يقرأ للوالدين أو الطفل الأصغر، أو أن يخبره بمحتوى قصة سمعها.
وأخيراً فإن القراءة للطفل وتعويده عليها ليست ترفاً أو نشاطاً يُستخدم لقتل الوقت، بل هي وسيلة تربوية لغرس مبادئ ديننا الحنيف وتنشئته على حب العلم والكتاب، وهي أساس لتقدم علمي وذهني للطفل يتفوق به على أقرانه، وفرصة ثرية لزيادة حصيلته اللغوية وإخصاب خياله، وفرصة ثرية لتقوية علاقة القارئ الأم أو
المعلم) بالمستمع (الطفل، والإجابة بصدر رحب عن جميع تساؤلاته التي ستقيه في المستقبل، وتعده لمواجهة مشكلات الحياة.