نظمت وزارتي الداخلية وقيادة عملية بغداد احتفالية رمزية بـ"أسبوع العمل التطوعي"، في ثانوية العقيدة للبنات في الباب الشرقي وسط بغداد.
ويهدف هذا النشاط الى تكريس مفهوم العمل التطوعي وما ينتج عنه من إشاعة ثقافة التكاتف والتضامن بين شرائح المجتمع بهدف ديمومة هذا التواصل والانفتاح على الآخر وتقوية الروابط الإنسانية.
ودعت الجمعية العامة، في كانون الأول 1985، الحكومات إلى الاحتفال سنويا، في يوم 5 كانون الأول من كل عام، باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحثتها على اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبذلك تحفز المزيد من الناس من جميع مسالك الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم وفي الخارج على السواء.
ويحتفل بهذا اليوم في غالبية بلدان العالم، ويعد الهدف المعلن من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.
ويجري الاحتفال بهذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية بينها الصليب الأحمر، الكشافة وغيرها، كما يحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية.