ايتها
الأرض الخربة.
ألم أكن
أنتظر ذاتي
فيكِ
واتعرف على نفسي
فلماذا
لم تعطفي علي وتفيديني.؟
قبل ان تجني علي
الضواري الكاسرة
وتقطع اوصالي
وترميني
في دهاليز
عفت عنهى السنين
وندثرة
قبل مجيئي لهذا العالم
المترمل
بدماء الأبرياء
الصادقين.
فاسمعي عتابي
ايتها الأرض؟
قبل
ان نفترق
ونفقد كل شيء
ونصبح
بلا معنى وحكاية
ولا حرفاً مفيد.؟