في يوم من الايام كنت في البيت وكان لدينا ضيوف من اقاربنا وعدنما كنت جالسا في احد الغرف فوجئت بان سقطت علي قطعة كلنكس مكتوب عليها ....... واذا هو اعتراف من احدى اقاربي بحبها لي .
فتحفز عندي الحب الذي كان مكبوحا لعدم درايتي بمعنى هذا الاحساس فصرت احب .
وبعد فترة من الزمن وقد استمر تبادل المشاعر والتفكير الجاد في موضوع الزواج وقد علم بعض الناس القريبين منا وبسبب ضيق المعيشة وكوني كنت طالبا وكان اجواء العراق قلقة بدات العقبات تضهر على اني لا استطيع اكمال مشروعي المهم .
وفي احد الايام كنت جالسا بقرب والدي وهو يبلغ احد اخوتي بان يبلغ والد البنت التي كنت ..... بان يزوجو البنت لاننا لانزوج ابننا في الوقت الحالي .
كانت صدمة لجبل قد اصابته هزة ارضية تراه من الخارج قائما ولاكن من الداخل قد تحطمت فية جميع الطبقات فلم اتفوه بكلمة ولم احرك ساكنا وكان مني فقط النفس وبعد يوم واحد اتصل بي اخي وكان في بيت والد البنت وقال لي مارايك في ماقال ابي فقلت له نفذ ماقال ابي .
وبعد مرور عدة سنوات وقد انقطعت الاخبار وكنت على علم بانها لم تتزوج جائت مفاجئة اخرى بانها قد تزوجت منذ كذا سنه وبعدها تخرجت وبدات اقاسي الم المعيشة والعمل حتى صار عمري 25 سنة قرر ت عائلتي ان اتزوج فصرت ابحث في ذاكرتي عن من هي تناسبني وقد من علي ربي بزوجة حنونه اطال الله عمرها من بيت يحبون الحسين ويخافون الله وها انا اكتب هذه الاسطر بعد فترة الخمس سنوات من زواجي .