المشي يحسّن القدرات البدنية والعقلية لمرضى الفشل الكلوي
كشفت دراسة إيطالية حديثة، أن ممارسة رياضة المشي الخفيف في المنزل، يمكن أن تحسن القدرات البدنية والعقلية ونوعية حياة المرضى الذي يخضعون للغسيل الكلوي.
وأوضح الباحثون بجامعة فيرارا الإيطالية، أن المشي مفيد لمرضى الغسيل الكلوي، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الجمعة، في دورية الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى.
وأجرى فريق البحث دراسته على 296 مريضًا يخضعون للغسيل الكلى، لاكتشاف تأثير النشاط البدني العادي أو منخفضة على صحتهم.وخضع المشاركون لبرنامج يعتمد على المشي الخفيف في منازلهم، لمدة تراوحت بين 6 إلي 20 دقيقة يوميًا على مدار 6 أشهر.
ووجد الباحثون، أن المشي الخفيف ساعد المرضى على تحسن القدرات البدنية والمعرفية للمرضى، بالمقارنة من لم يمارسوا رياضة المشي.وقال الباحثون إن الأداء البدني الضعيف يعتبر من الاضطرابات الصحية الأكثر انتشارا بين من يعانون من أمراض الكلى، ويخضعون لجلسات الغسيل الكلوي".
وأضافوا أن "رياضة المشي الخفيف قد تساعد هؤلاء المرضى على تحسين أدائهم البدني".
وكانت دراسات سابقة كشفت، أن التمارين الرياضية، وعلى رأسها رياضة المشي، يمكن أن تحسن وظائف الإدراك لدى كبار السن، في مرحلة الشيخوخة.
وأضافت أن الرياضة تقلل من خطر إصابة كبار السّن بمرض الزهايمر، حيث تزيد من إمداد المخ بالدم الكافي لعمل منطقة الإدراك بالدماغ.
وكانت دراسة أظهرت أن مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا بحاجة إلى العلاج في عام 2010، بلغوا 4.9 مليون مريض حول العالم.
وتوقع القائمون على الدراسة أن يرتفع عدد مرضى الفشل الكلوي حول العالم، إلى 5.4 مليون بحلول عام 2030، معظمهم سيكون في بلدان نامية بآسيا وأفريقيا.