السلام عليكم اخوتي الاعزاء
منذُ 2011 تقريباً بدأت الازمة المالية بالتبلور في الواقع المعيشي لدى المواطن و تفاقمت بعد سقوط الموصل بسبب المال الذي خُصص للحرب ضد داعش ،،، صاحب هذه الازمة نزول اسعار النفط وهذا ما زاد الطين بله ،،، اليوم البرلمان صوت على اعتماد سعر البرميل في الموازنة القادمة (42$) ،،، مع ازمة الديون على العراق التي طالت جميع موظفي الدولة و منْ لديهم اعمال تتعلق في الدولة كذلك ،،، لا ننسى ارتفاع سعر الدينار بالنسبة لقيمة الدولار ،،، بمعنى هي مُشكلة ولا يوجد لدينا سبيل الا لِـ مواجهتها ،،، و الحل بسيط لنأخذ مِصر ابسط مثال ،،، عندما قلت واردات العُملة الصعبة ،،، تم رفع قيمة الدولار بالنسبة للعملة المصرية و هذا ما ساعد الاقتصاد المصري بـ الاستمرارية حالياً ،،، إذنْ لما لا نأخذ التجربة المصرية ؟؟؟ ،،، بعتبارنا لا نملك موارد الا تصدير النفط ،،، نستطيع رفع قيمة الدولار بالنسبة للدينار بمعادلة بسيطة ،،، جعل 1$ = 1500د ،،، بهذا الشكل تستطيع تسديد مُستحقات المواطنين بعتبار الدولة تتعامل بالدينار العراقي ،،، و وارداتها بـ دولار ،،، مع احتكار العملة الصعبة ومنع تداولها كي تُقلل من غسيل الاموال و تهريب العُملة للخارج ،،، بالمُقابل ستكون هُناك مسائل كثيرة تَصعب اقتناؤها بعتبارها مستوردة و المُستورد يأتي بالعملة الصعبة وبهذا يصعب على المواطنين الشراء ،،، لكن لو نظرنا الى نصف الكأس المليان و شجعنا على الصناعة المحلية و كذلك الزراعة ،،، هذه فرصة جيدة لبدأ تدوير العجلة المحلية كي توفر لوازم الحياة و بهذا نضرب عصفورين بحجر ،،، اكتفاء ذاتي و احتكار الدولار ،،، اغلبكم تعلمون ان سعر الصرف حالياً في البنكَ المركزي هو سعر ثابت لا يتغير ولكن منْ يُغير القيمة الشرائية هُم اصحاب الصيرفات و غسيل الاموال وخاصتاً في سوق البورصة العراقية (الكفاح) ،،، ولكن مع اتباع الخطوات المذكورة سلفاً سوف تقضي الحكومة على هؤلاء تُجار الدم الذين يتلاعبون بـ مُقدرات هذا البلد
كانت وجهة نظر ،،، مُبسطة و مختصرة للمشكلة الحاصلة ،،، شكراً للأطلاع
احترامي
انسان ثاني