لستُ سعيداً
قالها واكتفى
كأن
بوارج حملت
أوجاع السنين
رست على صدره
وأبت أن ترتحل
لستُ سعيداً
إعلانٌ
بخطٍ عريض
لازيف ولاتجميل
انفرطت منه الألوان
ولكنه ليس باهتاً
بل بلون الغروب
عند آخر انعطاف
لستُ سعيداً
اكتمالاتٌ
لصفحاتِ انكفاءٍ
بلغ مداه
حيث تراصت الأسطر
البليغة
وغاب عنها القرّاء
لستُ سعيداً
اذ استطالت الأصابع
دون أن تطال
وتسربت الأقدار
التحدي عبثٌ
في غرة العمر الأخير
لستُ سعيداً
ربما هذا
لبُّ المقال
منتهى عمران _ البصرة _ العراق