إصابته بالشلل جعلته يحترف التصوير الرياضي
بعد أن تعرضت للإصابة، كان من المؤلم أن أصبح على الهامش وأشاهد غيري يمارسون الرياضة ويشاركون دون أن يكون لي دور. حين بدأت أهتم بالتصوير، كانت فرصة لي للعودة مجدداً إلى الرياضة.
اسمي لورين وورثينتون، وأنا مصور فوتوغرافي.
حين كنت في الـ 21 من عمري، أردت أن أكون لاعب بيسبول. كنت ألعب ذات مساء وقمت بتسديدة مزدوجة كانت ثلاثية سيئة وانزلقت إلى القاعدة الثالثة واصطدمت بركبة لاعب آخر فأصيب نخاعي الشوكي. وكانت النتيجة هي الشلل. أنا مصاب بالشلل الرباعي C5/6، وأنا على الكرسي المتحرك منذ 30 عاماً.
بعد حوالي 20 عاماً على إصابتي أمسكت بكاميرا للمرة الأولى.
التكيف مع الكاميرا هو امتداد نوعاً ما لتعلم كيفية التعامل مع الإعاقة.
أنا لا أستطيع استخدام أصابعي اليمنى. فتصورت أنني أستطيع استخدام قطعة خارجية للتحكم بفتحة الضوء بواسطة فمي لكي آخذ الصور.
نوع التصوير الذي أقوم به هو حول الأشخاص الذين يمارسون رياضات مكيفة، وشعرت أن أفضل صوري كانت لأصحاب الإعاقات، لأنهم وجدوا فيّ شخصاً يمكنهم التصرف براحة معه.
حين ألتقط صوراً للرياضيين، أرغب أن أقدمهم كأشخاص يعملون بجهد، ينافسون بجهد، ويسعون إلى الفوز. بشكل يركز عليهم كرياضيين أكثر من التركيز على إعاقتهم.
حين بدأت بتصوير الرياضات المكيفة، حددت فوراً هدفي بأن أصور في الألعاب البارالمبية. تلقيت اتصالاً هاتفياً من اللجنة الأولمبية الأمريكية، يقول إنهم مهتمون بأن أذهب إلى ريو ديجينيرو عام 2016. كان هناك بعض من أروع الرياضيين، وسارت الأمور بالشكل الذي كنت أعمل عليه دائماً.
يجب عليك أن تجرب.
ربما لن تكون الأمور على ما يرام في اليوم الأول ولكنك ستصبح بعد ذلك أفضل فأفضل في كل ما تقوم به.