بيت دارمي وقصته
الشيخ الحاج شنيور جبار الاسدي رحمه الله وهو من سكنة قضاء الشاميه
عنده مضيف يستقبل به ضيوفه وكان من محبي اكرام الضيف وقد اتفق مع زوجته على ان (يدق الهاون) الذي تطحن به القهوه
في حالة وجود ضيف عنده حتى تتهيى هي وباقي النساء في البيت لاعداد طعام الضيف
وزوجته هي اكبر النساء في البيت وكانت تردد هذا البيت الدارمي عندما تسمع الهاون يدق لتحفيز النساء الواتي معها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رن هاون إلخطار دورن رحاچن
واختارن إلمطروف ورحيه لاچن
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ومعنى هذا البيت
ان الجرس الذي ينبئهن بقدوم ضيف قد دق وعليهن (تدوير الرحى)وهي الاحجار التي كانت تستخدم لطحن الحبوب لغرض اعداد الخبز
وعليهن ان يختارن(المطروف)وهو الذبيحه السمينه صاحبة الطرف الكبير(الاليه) على ان ان لايكون صغير وغير قادر على لوك الطعام
و(رحيه لاچن)
نساء حكيمات