عزت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، الجمعة، عدم إيجاد حل نهائي لمشكلة الفيضانات خلال موسم الشتاء إلى التجاوزات السكنية والشركات غير الرصينة التي تنفذ مشاريع تصريف المياه، فيما أشارت إلى أن أمانة بغداد وضعت خططا "جيدة" لتدارك غرق العاصمة.
وقال رئيس اللجنة النائب ناظم الساعدي في حديث لفقرة "في العمق" التي تبثها السومرية الفضائية خلال نشرتها المسائية، إن "المشكلة الحقيقية في إيجاد حل نهائي لمشكلة الفيضانات خلال موسم الشتاء تتمثل في حجم التجاوزات الكبيرة التي عرقلت بعض المشاريع، إضافة إلى عدم إحالة المشاريع إلى شركات رصينة مؤهلة من قبل أمانة بغداد".
وأضاف الساعدي، أن "كميات الأمطار أحيانا تهطل بشكل يفوق الطاقة الاستيعابية لشبكة المجاري"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ممكن أن يحدث في أكثر المدن تطورا، كما حدث في السابق في لندن والرياض وغيرها من المدن الأجنبية والعربية المتطورة".
وأوضح الساعدي، أن "أمانة بغداد وبالرغم من أنها تعمل وفق الظروف المادية والإمكانيات المحدودة، وضعت خططا جيدة لهذا العام لتفادي الغرق من خلال وضع سيطرة مركزية على كافة خطوط المجاري".
وكان العراق شهد خلال السنوات الماضية هطول أمطار غزيرة أدت إلى غرق العديد من الشوارع والأزقة بسبب عدم قدرة شبكات الصرف على استيعاب المياه.