ياحوم اتبع لو جرينا
هذه العبارة (ياحوم اتبع لو جرينا) سمعها الكثير لكن الاغلب لايعرف من هو قائلها
وقائلها هو من ابطال ثورة العشرين ومن زعماء القبائل العراقية الشيخ مرزوك العواد (1875-1946) شيخ عام عشيرة العوابد ...
يعد الشيخ مرزوك العواد من رجال الثورة العظام وكان ذو شان عند قيادات الثوره فلا يتم اى عمل او خطه عسكريه الا ويكون بعلمه ولم تكن اجتماعات رؤساء وشيوخ العشائر وعلماء الدين تتم الا بوجوده وهو من الرجال الذين ابتعثوا للحجاز للاجتماع بالشريف حسين وطلب ان يرسل لهم الملك فيصل ليكون ملكا على العراق ...عندما عاد الشيخ مرزوگ آل عوّاد من معركة الرارنجية التي انتصر بها على الجيش الانگليزي وقاد فيها اسرى الى خان النجف وغنم فيها الثوار الكثير من سلاح الجيش الانگليزي وكانت هزيمة اهتز لها البرلمان الانگليزي في وقتها..
استُقبِل الشيخ عندما عاد الى دياره بالفرحة والزغاريد
وانشدت شاعرة عابدية قصيدة مدح فيه.. تقول في جزء منها:
إشحلاة إللي تهلهل لأبو چفات (كنيتهُ أبو چفات)
يالشلت راسي للسما السات (السماء السادسة)
أمرگ زماطة وللچفل فات (اي نفذ وعيده ودخل الى الكفل حيث الحامية الانگليزية)
يا مخرّط من رگابهم الساعات
إلجابتك لبوه من الآفات!
هو ايضاً شاعر محنك ومهوال كبير وهو القائل خلال ثورة العشرين لرفع حماس المقاتلين
(ودو يبلعنه وغص بينه) و (ياحوم اتبع لو جرينا) (صفن يالبيض شهود النه) ....