صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
النتائج 21 إلى 30 من 30
الموضوع:

مدونتي التي أسميتها (حديث المرايا ) - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 1401 الردود: 29
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 238 المواضيع: 16
    التقييم: 76
    مزاجي: جيد
    المهنة: موظف
    موبايلي: 4 IPhone
    آخر نشاط: 4/December/2016
    مقالات المدونة: 1
    آمنتُ باللهِ لـم يـولـدْ ولم يَـلِـدِ
    وأنّ فــــاطـمـةً مِــــنْ نـــورهِ الابـدي
    بُـشـرى مِنَ اللهِ ألـقـاها وبـاركها
    على الرســولِ وزادَ الـفضـلَ بالـمـددِ
    في مـولِـدٍ خَـصّـهُ الرحمنُ مَـنزِلـةً
    ما نالها في السـما والارضِ مِنْ أحـدِ
    بأنْ تكونَ مِـنِ الـزهـراء دوحـتُـهُ
    والمُـرتضى بـعـلَها والسـبطُ كالـولـدِ
    كيْ تَـسـتَبـيْنَ ســبيلُ اللهِ واضحةً
    بهِمْ ومَنْ ســارَ في الاهواءِ ذو فَـنَـدِ
    وأنَّ آلَ رســولِ اللهِ غـرسُـــهُـمُ
    مِنْ دوحةٍ بُـورِكَتْ تـرقى بِلاعَـمَـدِ
    عـهـدٌ مِنِ اللهِ في إتـمامِ حُـجّـتهِ
    عـلى الـبـريـــةِ بـالـزهـراءِ للأبــدِ
    والمُصطفى قالها في آلـهِ عَـلناً
    عِـدلُ الكتابِ هُـمُ قـدْ جاءَ بالسَـنـدِ
    نـورٌ مِـنِ اللهِ جَــلّاهُ بفـاطـمَـةٍ
    فـالشـانؤونَ وأهلُ الريبِ في كَـمَـدِ
    تَـبّتْ يَـدٌ سَـلَـبتْ حـقّاً لها ويَـدٌ
    قـدْ مـالَأتْ ويــدٌ أهوتْ على كَـبَـدِ
    والظالمونَ لها في الحَشرِ مَحُشَرُهُمْ
    ســودَ الوجـوه أمامَ الواحدِ الصمَـدِ
    أللهُ أكـبَـرُ إنَّ الاجـــرَ حُـبُّـهُـمُ
    بلْ فيهِ قُربى الى الباري فَـقُـلْ وَزِدِ
    عهـدٌ مِنِ اللهِ أمضـاهُ شـفاعَـتُهمْ
    إنْ نـالها مـؤمنٌ يـنجو مِـنِ الـقَـوَدِ [ القَوَد : القصاص ]
    حُـبّي الـنَبِيَّ وآلَ البيتِ لي شـرفٌ
    بـغَـيرِ هـذا على الرحمنِ لمْ أفِــدِ
    في موقفٍ تصبحُ الابصارُ شـاخصةً
    حُـبّي الـضمانُ وغَـيرَ الـحُـبِّ لمْ أجـدِ
    صـكُّ الـشفاعةِ عنـدي حينَ يـسألُني
    أقـولُ يـا ربِّ هـذا صـكّهُـمْ بـيـدي
    حُـبّي لـهُمْ فِـطـرَةٌ أللهُ فـاطِـرُهـا
    فالـحَـمـدُ للهِ لا اُحـصـيهِ بـالـعـــددِ
    فَـمَـنْ تَـجاهلَ هـذا صارَ مَـسْـلَكُـهُ
    الى الضلالآتِ في أيـنِ وفـي نَـجَـدِ [ الاين : التعب والنَجَد : الكَرْبُ ]
    أللهُ أكــرَمَـهُـمْ واللهُ فَـضَـلَــهُـمْ
    واللهُ طَـهّـرَهُـمْ مِنْ حـوضِـهِمْ فَـرِدِ
    زهـراءُ فاطِمَـةٌ نورٌ بـهِ انـكشـفـتْ
    كُـلُّ الـغواياتِ فَـهـوَالـيـومَ مُـعـتَـمَـديْ
    بِـهِـمْ يَـمِــيـزُ وهـذا ســرُّ حِـكـمَـتهِ
    ألـطيـبـينَ عـنِ الــدّاويـنَ بـالـحَـسَــدِ [ الـدّاوين بالحسد : المرضى بداء الحَسَد ]

  2. #22
    من أهل الدار
    NoOn
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: لامكان!!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,529 المواضيع: 716
    التقييم: 16233
    مزاجي: متقلب ...
    المهنة: طالبة جامعيه ^_^
    أكلتي المفضلة: جبس ليز ولبن ^^
    موبايلي: iPhone
    مقالات المدونة: 3
    افتتاح موفق.

  3. #23
    عضو محظور
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة العتره. مشاهدة المشاركة
    افتتاح موفق.
    شكرا جزيلا

  4. #24
    عضو محظور
    لا تُـداجي ولا تُـطِلْ يا الـعـبادي
    مُــدّةَ الحـسـمِ بـاجـتـثـاثِ الـفسـادِ

    شـعـبُـكَ اليومَ لا يُطيـقُ اصطِباراً
    لا تُـجامِلْ عـلى حُـقـوقِ الـعِـبــادِ

    كـلُّ مَـنْ خـانَ بـالمَـهانـةِ يُـجزى
    فَـكُـنِ الـسـيفَ صـادقاً بـالـجِـلادِ

    لـكَ شـعبٌ فلا تَـخفْ وهوأقـوى
    مِنْ لـصـوصٍ تَـكالبوا في البـلادِ

    حِـزبُـكَ الـشـعـبُ فـاتَـخِـذْهُ ظهيراً
    فــبهِ الـنصرُ والـعُـلا بـالـجـهـادِ

    كُـنْ وفـيّـاً إذا أردتَ سُـمُـواً
    تَـغـنَمِ الحُـبَّ من قلوبٍ صـوادِ

    أنـتَ تـدري بشـعبنا قـد تَـشـظّى
    فـي سـنـيـنٍ تَـلَـفّعـتْ بالســوادِ

    لِحـروبٍ تـواصَـلتْ بـحروبٍ
    وحـيــاةٍ تَـلَــوّنَـتْ بـالـــرمــادِ

    مِـنْ حِـصـارٍ مُـغَـربٍ بالاماني
    وابـتـلاءٍ مُـشــرّقٍ بالحـصـادِ

    هـكـذا كـانَ ثُـمْ جِــئـتُـمْ إليهِ
    فَـنَـزَلـتُـمْ مَـعَ الاسـى كـالـجَـرادِ

    كُـنْ جـديراً بحـيدرٍ حينَ تُـدعى
    إبـنَ شــعبٍ مُـســدّداً بالـرشـادِ

    لا تُـداجي ولا تُـطِلْ يـا العِـبادي
    حِـزبُـكَ الـشـعبُ إنْ تَـفيْ بـالـمُرادِ

  5. #25
    عضو محظور
    أســرجـتُ قـافـيتي والـليلُ مِـحـرابي
    بــهِ أُقــيـمُ صـلاتـي فـاتـحــاً بــابـــي

    يـسـتَـقبلُ الـشـوقَ لَحـناً حين يُـدركـني
    كـيـما يَعــودُ ظِـلالاً فــوقَ أهــدابــي

    ألِــمُ مِـنهُ شَــتاتَ الـــروحِ في زمَـنٍ
    أرى قـبـاحَـتَـهُ في وجــهِ إرهــابــي

    أعـيـشُ فـيهِ وأرجــو لـو يُـهـادِنُـني
    يـومـاً لِأحـيـا بِـلا خـوفٍ وأوصـابِ

    لِأنـثـرَ الـحُبَّ ورداً في رُبـى وطـنٍ
    أمـسـى بـنـوهُ ضــحـايا كلِّ نَـصّـابِ

    مـا بـيـنَ دولـــةِ أمـــلاطٍ ومـالِـكها
    وثُــلّـةٍ هَـيْمَـنَتْ في شَــكلِ أحـزابِ ***

    وآخَـــرينَ بأســـمـاءٍ مُـطَـنـطِـنـةٍ
    جــاءوا ذئـابــاً بـبـاجاتٍ كـنــوابِ ***
    فـضيّـقِ الـحَـبـلَ يـاشــعبي وقُـلْ لَـهُـمُ
    يا نُـخبةَ الـعارِ ذوقـوا الـذُلَّ بـالـصابِ

    أنـتُـمْ لُـصـوصٌ جـرامـيزٌ فـلا ثِـقَـةٌ
    إنْ تَـذعـنـوا الـيـومَ هـذا طَـبعُ خَـبّـابِ

    كُـنّـا نـظنُ بـكُـمْ خــيراً مَــدى زَمَـنٍ
    عَـقـدٌ ونَـيْفٌ مضتْ في وضعنا الـكابي

    يا نُخـبةَ العارِ أنـتُـمْ شــرُّ مَـنْ وصَلوا
    لـلـحُكـمِ والـعـارُ لا يَـخــفى بِـجـلْـبـابِ

    أنـتُـمْ ذِيُــولُ كــلابٍ حـيـنَ نَـعْـدِلُـهـا
    لا تَـســتَـقـيـمُ وإنْ شُــــدّتْ لِأحــقــابِ

    فَـسَـلّـموا الـشـعـبَ إذعـاناً أمـانَـتَـهُ
    بـئـسَ الـوجـوهُ عَـليها وســمُ قُـبـقـابِ

    صحا الـعراقُ وشـعـبي بعـد غَـفـلَتِهِ
    لـنْ يَـتـرُكَ الامــرَ مركونـاً بأبـوابِ

    يـرجـو الجـراميـزَكي يحظى برحمتهمْ
    ويَـســتَـدُرَّ بـــذلٍّ عــطـفَ ســــلّابِ

  6. #26
    عضو محظور
    في لـيلةِ الـعـيـدِ عـزفُ الـشوقِ مُـنْـفَرِدُ
    لـهُ اســتـفـاقـتْ وأمــواجُ الـهـوى مَــدَدُ

    ذِكـرى تَرَهّـبَ فـيها الـحُـبُّ مُـعـتزلاً
    عـلى ضِـفــافٍ مـن الاشــجـانِ يَـبْـتَـرِدُ

    فَـشَــفَّ عـنْ ألَــمٍ حِـلــوٍ يُــداعـبُـني
    كـالـخَـمـرِ تَـفـتَـحُ أبـــوابـاً لِـمَـنْ يَـجِــدُ

    سَــكَـبْـتُـهُ فـتـماهَـتْ فـيهِ قـافـيـتي
    يـا لَـلْـجَــمـالِ إذا مــا الـحَــرفُ يَـتّـقِــدُ

    كأنّـهُ حَـبَـبُ الـيـاقـوتِ يَـسـلِـكُـهُ
    سِــمْـطٌ مِنْ الـنُورِ حَـلّى لِــبْـسَـهُ الجَـيَـدُ

    نـشوى ويا بَختها في جِيـدِ فاتنتي
    عِـقـدُ الـمُحِـبِّ حـديـثُ الـروحِ يَـنـعَـقِـدُ

    على ترانيمِ شـوقي وهي راقصةٌ
    رِقْـصَ الـفَـراشِ على الازهـارِ إذْ يَـفِــدُ

    غَـنَـيّتُ اُغـنـيتي قالتْ مُـكابِـرةً
    هل شَــفّـكَ الوجـدُ قُـلـتُ الوجْـدَ ما أجِــدُ

    فـما عـدا حينَ قُـلتُ الـبُـعْـدُ أرهقني
    مِـمّــا بـــدا وتـمـــــادى غَــيُّــهُ الامَــــدُ

    كانتْ إذا جِـئـتُها بالـحُضنِ تأخُذني
    حـتّى نَـكـــونَ كــيـــانـاً فــيـــهِ نَـتّـحِـــدُ

    ما هـكذا كُـنتِ يا بـغـــدادَ فاتـنـتي
    لا الحــالُ حــالٍ ولا مِـن طبـعِـكِ الـكَـمَـدُ

    مـالي أراكِ بـيومِ الـحُـبِّ واجِـمةً
    قـالـتْ يَــئِـسْــتُ وأبــنـائي هُــمُ الــنَـكَـــدُ

    ظنَـنْتُ أنَّ طُلوعَ الـفجرِ يُـسْعِدُني
    فـعــادَ فـجــري دمـــاً والـحُــبُّ يُـفْــتَـقَــدُ

    مـا عـادَ لَـيْليَ إلّا قولَ عـاشـقةٍ
    يـا ألــفَ لـيـلـةَ أحــــلامي الـمُـنى بــــدَدُ

    وموطنُ الحُبِّ رسماً صارَ في زمنٍ
    لا يَـعــرِفُ الـحُــبَّ نــاسٌ عـنـدما وِلِـــــدوا

    يا ليتَ شِعْريْ لقدْ أصبحتُ في وَهَنٍ
    لَــمْ يَـبْــقَ مـنّي ســـوى إســمٍ إذا يَـــــرِدُ

    قـدْ كُنتُ أرجو صباحاً مُشرقاً عَطِراً
    كـي أســتَعـيـدَ زمـــاني والـهــوى يَــلِــدُ

    فجاءَ بالـيأسِ لـم أركُـنْ عـلى أمَــلٍ
    وخــــابَ ظــنّي بـأبـنـائي وقــدْ فَـسَـــدوا

    تَـسَـلّـمتْ زُمَــرُ الاحــزابِ موقِـعَـها
    في الحُـكمِ فـانَـظُـرْ بـماذا يَـفـخــرُ الـبَـلَـدُ

    فالحاكمونَ تـرى الخضراءَ دولـتَـهـمْ
    لـلـنـصبِ مجـلِـسُـهـمْ لـلـنَهْـبِ إنْ قَــعَـدوا

    تـرى الـفـسـادَ لهُـمْ في كلِّ مُـنْـعَـطَفٍ
    وهُــمْ رعَــــوْهُ وفـي أحـضانـه مَــــردوا

    فـكـيفَ يُـصْـلَـحُ مَـنْ خـانـتْـهُ قِــدْوتُـهُ
    ألـبــرلـمانُ وأهـــلُ الـعَـقــدِ إنْ وعـــدوا

    عَـقْـدٌ ونَـيـفٌ لـهم لا كهـربا وصَـلتْ
    ولا مِـيــاهُ لِـشـــعـبٍ بالاســـى يَــخِـــــدُ

    والـكلُّ يَـســخَرُ مِن شــعـبٍ تُـمَـزِقُـهُ
    يــــدُ الـغــريــبِ وأدواءٌ لــهـا عُـــقَــــــدُ

    تَـعـيـثُ فـيـهِ فـهـلْ يصحو لـمِحـنـتـهِ
    شــعـبٌ ويَـلْـفِـظُ مَـنْ فـي حــقّـهِ زهــدوا

    مـتى سَـيَـعـلَـمُ أنَّ الـشــوكَ لا ثـمـراً
    يـأتـيْ وأنَّ رجــالَ الـســوءِ قـدْ صَـعَـدوا

    هــذا وحـقّـكَ مـــا أحـكـيـهِ صـادقــةٌ
    بـعـضاً وآخــرُ يَــخـفـى يَـعـجـزُالـعــدَدُ

    فـهـلْ ســيُـعْـلِـنُها شـعـبي مُـجَـلْـجِـلَةً
    حـمــراءَفــيـها مـــدارُ الحــقِّ يُـعــتَــمَــدُ

    كـي يُـفْـهِــمَ الـخـائـنَ الـمُحـتـالَ أنَّ لــهُ
    يـومـاً ويَـمـضي ويـمـضي مِـثــلُـهُ الـزَبَــدُ

    كـفـى اصـطـباراًعلى مـا مرَّ مِن وَجَعٍ
    يـا ابـنَ الـفُـراتـيـنِ طـولُ الـحِـلــمِ يُـنـتـقَـدُ

    فـالـمـوتُ مـوتـانِ إمّـا مـوتُ مَـكـرُمَةٍ
    مِـنْ أجــلِ حـقٍّ عـلـيــه الـمـجــدُ يَـنـعَــقِـدُ

    أو مـوتُ ذلٍ لِـشَــعـبٍ صار في خَــبَـرٍ
    مــا لــم يُـحـاسِــبْ لصـوصاً مالَهُ حَصَدوا

    بـاســمِ الـقـوانـيـنِ والـقانــونُ لُعـبَـتُـهُـمْ
    والــحُـكـــمُ لـلـشـــعـبِ بالـتقـريــرِ يـنـفـردُ

  7. #27
    عضو محظور
    البابُ يُطرقُ مَنْ تُـرى في بـابي
    حـيرانُ بينَ الـصدِّ والايـجــــــــابِ

    نـاديـتُهُ مَـنْ ذا تـكونُ أجـابني
    ســاعي البـريـدِ مُـحَــمّـلاً بـكـتـابِ

    وإذا بــهِ عـامـي الـجـديدِ مُـهـنـئاً
    فــأجِــبـتُـهُ نَــوّرتَ في مِـحـرابـي

    مـاذا تَــزيـدُ سـوى عـديدِ سـنينهِ
    يـا عـاميَ الـمَـعـدُودِ رَهنَ حـسـابي

    ألـغيـدُ مـا عادتْ تـهِشُ ولا المُنى
    يــومـاً يَـحِــلُّ ركــابُها بـركــابي

    حتّى فراشـاتي هَـجَرنَ حـديقتي
    وتـباعـدتْ خَـطــراتُها من بـابي

    مـا عـادَ روضي غير عُشبٍ ذابلٍ
    قــدْ كـانَ ذا عِـطــرٍ خـبـا وشــبابي

    قـدري أحـبُّ ولسـتُ فيه مُخيراً
    لِـيَــحِـلَّ ضــيـفاً مـا يـكـونُ جـوابي

    والـقلبُ محـكـومٌ عـليهِ مُـقَـدرٌ
    أنْ يَـســتـديمَ الـقرضَ عنـدَ مُرابي

    يـا عيـدَ مِيـلادي أتـيتَ بِحُـلّةٍ
    لا زهـــوَ فـيها عُـلِّقــتْ بـثـيـابي

    قـدْ جـاوزَ الـسـبعينَ رقمَ عـديـدِها
    لا نــفـعَ فـيـها جُــلُّـها لـعــــذابي

    يـا عـيـدَ مـيـلادي أتـيتَ وخـافـقي
    طَـرِبٌ ولـيـسَ الـوقتُ للـتـطرابِ

    مـاذا أقـولُ وهل هُـناكَ مُـسـاعـدٌ
    يُــدلي بـــرأيٍ نــابهٍ بـمُـصـابـي

    أمْ قـدْ يكونُ معَ الـبلـيةِ واعِظاً
    هــذا كــلامُ مُــراهقٍ مُـتـصــابِ

    أيـنَ الـنصيحُ لكي يُعينُ المُبتلى
    إنـي نَــكتُ من الكـلامِ جِـــرابي

    وعلى الـنصيحِ يكونُ جُلُّ مُـعَولي
    باللهِ لا تــبــخلْ وعِـــدْ بــجـــوابِ

  8. #28
    عضو محظور
    ســلامـاً عــراقي ســـلامـاً يـســودُ
    حِــمـاكَ عــزيـزٌ حَــمَـتْــهُ الاســـودُ

    أتـتـكَ تُـلـبـي لِــيـحيـا الـعـراقُ
    ونـحـــنُ فِــــداكَ فــأنـتَ الـــوجــودُ

    بـجـيـشِـكَ تـبـقى رفـيعَ الـجـنـابِ
    عــزيـــزاً تَــرِفُّ عـلــيـكَ الـبُـنــودُ

    وتِـكْــريتُ تـشــهـدُ مـاذا فَـعَـلْـتَ
    بِـداعِـــشَ فـامْـضِ وأنـتَ الـسـديـدُ

    فـهـاهُـمْ فــلولٌ تُـريـدُ الـخَلاصَ
    يُــولّــونَ دُبْــراً كَــوتْـهُ الـسُـــفـودُ

    فَـبـيـنَ طـريـدٍ يُــريـدُ الـنـجـاةَ
    يــراهـا كَــغُـنْـمٍ وهــــذا بــعــــيـدُ

    وبـيـنَ رُكــامٍ حـــواهُ الـدمـارُ
    فَـهُــمْ لـلـمَـنـايـا جَـميـعاً حَـصـيـدُ

    سَــتَـلْـعـنُ داعـــشُ يــومـاً أتـتْ
    لأرضِ العـراقِ ويَـروي الـشهـودُ

    بـأنَّ الـدواعِـشَ قــالـوا لــهُـمْ
    غــوتـنـا الامـاني ورنّـتْ وعــودُ
    بـصمـنا بِـعَـشـرٍ لأرضِ العراقِ
    بَـأنْ لا نَـعــــودَ وأنّــى نَـعـــودُ

    دخَـلـنا الـعـراقَ بِـحِـلمِ الـغَريـرِ
    نَــدِمـنـا ولـكـنْ بِــمـاذا يُـــفِـيــدُ

    وهـذا لَـعَـمْـري مَـصـيرُ الـغـزاةِ
    وقُـــوداً بـأرضي لِـكَلـبٍ يَـقــودُ

    ولَــعـنـةُ ربّــي عـلى داعـــشٍ
    حَـمـيـمـاً تَـصِـبُّ وفـيها قُـعُـودُ

    جَـحِـيماً يَـظِلُّ عِـراقي الـعَريقُ
    إذا رامَ غــــازٍ وغَــلَّ حَـقــودُ

    وكـلُّ خـؤونٍ لـهُ فـالـعـقـابُ
    قــريـبـاً عـلـيـهِ ألـيـمٌ شـــديـدُ

    أرادوكَ مـرعى بأيـدي اللئامِ
    تَـحَـكّـمُ فـيـهِ رِثـــاثٌ عــبـيـدُ
    لِـيَـصبَـحَ نَهـباً حَـليفَ الـخَرابِ
    تــروحُ وتَـغـدو عـليـهِ الـقـرودُ

    وداعِـشُ هـذي بـذارٌ خَـبيثُ
    بـأرضِ الـعـراقِ أراهــا تَـبـيـدُ

    سَــيَخْزى ويَـصبحُ في حَـسرةٍ
    سـلـيلُ سَـلولٍ ويـخـسا حَـسـودُ

    تَـعالَـيتَ يا وطـنَ الـمُعجزاتِ
    بِــرغـمِ الـجِــراحِ إبــاءً تـذودُ

    تَـعاليتَ أنتَ عِــراقُ الـسـنا
    سـتبقى عَـصيّاً بـشعب يَجـودُ

    بِـكُـلِّ نَـفـيـسٍ إذا مـا دعـا
    نــداءُ الـكرامةِ لَـبّـتْ حُـشـودُ

    إلـيـكَ يُـشيرُ ويـومي الـبنانُ
    بكَـلِّ زمـانٍ وأنـتَ الـعـمـيـدُ

    وأنتَ بـشعبـكَ تَبقى العراقُ
    وحالُــكَ حـالٌ عـجـيبٌ فَــريـدُ
    تَعـاليتَ يا وطنَ المُـعجزاتِ
    بزهوكَ نَـزهو ويَحلو النشـيـدُ

  9. #29
    عضو محظور
    لـيـس العـجـيـبُ بـأنْ تـكونَ حِـمـارا
    مُـتـأمــركـاً مُـتَـصهـيــنناً جَــعّـــــــارا

    بـلْ العـجـيـبُ ســكوتُ شــعـبٍ نـابـهٍ
    يـرضــاكَ فـيــهِ مُــمُــلّـكـاً أمّــــــــــارا

    ســلـمانُ لا سَـلِمَـتْ يَـداكَ أمـا تَرى
    مَاذا فَـعَلْـتَ ؟ وقـدْ فَـعـلـتَ الـعــــــارا

    يـا كَـلبَ صَـهْـيـونٍ أقـمتَ تَـحالـفاً
    هَــلّا لِـغَـــــزةَ قـد طـلَـبـتَ الـثـــــارا

    أبـنـاءَ قـحطـانٍ تُـريـدُ فـها هُــمُ
    ســترى مَـخَـشّـكَ فـيـهِ حَـتْـفُـكَ دارا

    أبـنـاءُ قـحـطانٍ هُـمُ أهـل الابــا
    سـترى قـريـباً مَـنْ سـيـشـكو الـنارا

    ما جئتَ يا مغرورُ فـتـنةُ جاهلٍ
    فَـعَـمِـيـتَ عـنـها أنْ تـكــونَ إوارا

    إنـي نَـظرتُ الى التحالفِ لم أجـدْ
    إلّا قُـــــــروداً حــالَـفَـتْ زَمّـــــارا

    تـسـعـى لِـتُـرضيْ الواهبينَ برقصها
    والـى فُــتــاتِ ســـكاكِــرٍ تــتــــــبارى

    أدعـوتَ أهـلَ الـذُلِّ كـي يـقـفوا بـها
    صـفّــــاً أراكَ وصَــفّـهُـمْ مُــنـــهـارا

    هـي دعـوةُ الاحزابِ حـينَ تَـحزبوا
    كـي يُـطـفِـئـوا نــــورَ الالـهِ فَـنـــارا

    وكـذا نـهايـةُ مَـنْ غَــوتْـهُ غُــوايـةٌ
    يَـســـعى إلـيـهـا طــائـعـاً مُـخـتــارا

    إني أراكَ ومَـنْ بـحِـلـفـكَ مُـنْـضـوٍ
    ســتُـتَـوجونَ الـخزيَ لـيس الـغــارا

    هـي قـدْ تَكـونُ مِنْ الالـهِ إرادةٌ
    جَـمَـعـتْكُـمُ كـيـما يــكــونُ بــوارا

    وبـهـا تـكونُ فـلـولُـكمْ كـدواعشٍ
    تـتـخـوّفـونَ الـناسَ والامـصـــارا
    وَهُـمُ الرواشحُ مِنْ جحيمِ سُـعارِكمْ
    يا ابـنَ اللعـينِ مَتى حفـظتَ جِـوارا

    هـا أنـتَ تـدعو للتَـحالفِ خَـشـيةً
    مِـنْ أنْ تَـرى جــيـرانَـكَ الاحــرارا

    أبـناءُ قَـحطانٍ وحَـسـبي أنّـهمْ
    لَـنْ يَـتْـركـوكَ ومَــكـركَ الـكُــبّـارا

    سـيؤوبُ جَمْعُكَ يا خَسيسُ بحسرةٍ
    وتـرى بعـيـنِـكَ ما جَـمَـعتَ نِـثـارا

    وتَـكونُ أنتَ ومَنْ تَسيرُ بركبهِ
    مـثلاً يُـقالُ لِـمَنْ طـغى أو مــارى

    ويَـعـودُ آلُ سـعودِ إسماً مُنْكَراً
    مِنْ عــاركـمْ أحـفـادُكــمْ تـتــوارى

  10. #30
    عضو محظور
    ألا ابـشـريْ داعـشَ الاجـرامِ بالـنـارِ
    نـارِ الـعراقِ ونـارِ الـخالقِ الـبـاري

    نــارانِ هُـيـئـتـا للمـجـرمـيـنَ ومَـنْ
    باعوا الضميرَ وحازوا وصمةَ الـعارِ

    بـنـو قُـريـظةَ قـدْ كانـوا لـهـم مـثـلاً
    سَـــنّـوا الطــريقَ لأوغـــادٍ وفُـجّــارِ

    تَـنـاسـلوا الـغـدرَ والايــامُ شــاهـدةٌ
    والـحـقـدُ عــادَ بـثـوبِ الـدينِ لـلـثـارِ

    مُـذْ أعربتْ داعـشُ الاجرامِ أنّهُـمُ
    أبـنـاءُ صِـهْـيُـونَ أحــلافٌ لِــدَعّـــارِ

    وأنَّ مـبـدأها الارهــابَ مُـنْطَـلَـقٌ
    والدينَ لِـبْـسٌ بــهِ الـتغـريرُ للـشاري

    حـتّى مُـحالِـفُها خـابـتْ مَـقاصِـدُهُ
    فَـهُــــمْ مـطــايـا لِـحَـطّـابٍ وحَـمّـارِ

    تآمـروا كي يـنالوا فِـعلَ خائـبـةٍ
    من الــعـراقِ أكـالـيـلاً مِـن الـــغـارِ

    من العراقِ عراقِ المجدِ فانقلبتْ
    تـلـــكَ المـوازيـنُ أوهــاماً لِـغَـــدّارِ

    هـا هُمْ فُـلُولاً نراهُمْ عـندَ مُـعتَركٍ
    يَـفـنى الـغُـزاةُ على أبـوابِ عِـشـتارِ

    في نينوى الموصلِ الحدباءِ حتفُهُمُ
    جـيـشُ الابـــاةِ حُــماةُ الاهـلِ والـدارِ

    هـذا العراقُ إذا جاشـتْ غَـواربُـهُ
    مـوتٌ زؤامٌ ونِـعْـمَ الجـــارُ لـلـجـارِ

    بشـائرُ النصرِ جاءتْ وهي تُعْلِمُنا
    أنَّ الحُــشــودَ كـمثـلِ الـبحـرِ هــدّارِ

    لا لـنْ يَـنالُ جُـعارٌ مِنْ تَـقَــدمِـها
    ولا زعـيـقٌ عــلا في زيـفِ أخــبارِ

    إنّ العراقَ عـزيزٌ صانَ وِحْـدَتَـهُ
    شـعـبٌ عـريقٌ سـما ما بـين أمصارِ

    لله دَرّكَ كـمْ اُعْـطِـيـتَ يا وطـني
    مِـنِ الـدمـاءِ لـتـبقى صَــرحَ أحـرارِ

    ها أنتَ وَحْدَكَ في الميدانِ تُخْبِرُنا
    مَـصـيرَ داعــشَ أمسى رهنَ طُومارِ

    بـوحدةِ الشـعبِ نُـنْهي كلَّ مُعضِلةٍ
    بــها تــمُــرُّ بــــلادي دون سِــمْـسارِ

    ونـقطعُ الكـفَّ إنْ مُـدّتْ لـفُرقـتنا
    ودابِــــرَ الـبــغي مِـنْ غــــازٍ وخَـتّـارِ

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال