صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 23 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30
الموضوع:

مدونتي التي أسميتها (حديث المرايا ) - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 1401 الردود: 29
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 238 المواضيع: 16
    التقييم: 76
    مزاجي: جيد
    المهنة: موظف
    موبايلي: 4 IPhone
    آخر نشاط: 4/December/2016
    مقالات المدونة: 1
    هل تـدري بـغـدادُ أنّ الـحبَّ سَــجّـاني
    وأنّـها نَـبَـضي والـشــوقُ مَــيْــدانــي

    وأنّـني كُـلَّـمـا عـايـنـتُ طَـلْـعـتَـها
    أعــودُ لـلـظـمأِ الـجــاثـي بِـشُــطآني

    وحـسـرةِ الـعاشـقِ الـماضي بلوعـتهِ
    يـــرى حـبــيـبـتَـهُ ســبـيـاً لأحــزانِ

    يـقــولُ هـاكُـمْ خُــذوا مـني بـلا ثـمـنٍ
    عِـطـرَ الـحـبـيـبـةِ إخـلاصي وإيماني

    حـتّى إذا مـا انـتهى ألـفى حـبـيـبَـتَـهُ
    نَـهـبَ الـمُـرابـيـنِ بـاعـوهـا لِعـبـدانِ

    كـأنَّ بــغـــدادَ وهي الـمـجـدُ جـاريـةٌ
    يَـطـولُـهـا الـخـســفُ مِـنْ آنٍ الى آنِ

    أهـانَـها مَـنْ لـهُ ماضٍ وأسـلَـمها
    الـى عِـلـوجٍ أحـالـــوهـا لِـخُـــلّانِ

    فها هيَ اليومَ تـشكو بؤسَ حالتِها
    ولا سَـميعَ سـوى تِـنْعابِ غُــربانِ

    وعادَ بيْ زمني المنحوسِ مُـتّهماً
    كيما أُحَـدَّ بـحَـدِّ المُحصنِ الزاني

    فـقُلتُ ما الذنبُ قالوا أنتَ عاشِـقُها
    شهّرْتَ فيها فـقُـلتُ الحبُّ ألجاني

    قـالوا تُـقِرُّ وفـيهِ الـرجمُ تَـعرِفُـهُ
    فـقُـلتُ تـالله يـبقى الحُـبُّ عـنواني

    ما كُـنتُ أولَ مَـنْ يهوى وآخِرَهُمْ
    بـغـدادَ حتّى أكونَ المُـذنبَ الجاني

    فإنْ يَكُنْ لِـيَكُنْ بغـدادُ أعـشـقُها
    شـهادةُ العِـشقِ أرجوها بـميزاني

  2. #12
    عضو محظور
    الحبُّ بـغـدادُ والاشـجـانُ بـغـدادُ
    والـمبتـلى الـشـعبُ أشــلاءٌ وأجـســـادُ

    بِـطاقـةُ الـعـيدِ قـبل الـعـيدِ قـد وصلـتْ
    كــرّادةَ الحُـسـنِ فـيـها الـمـوتُ كَـــرّادُ

    مِـنْ آلِ صَـهـيـونَ أعــرابٌ يُـصدرُها
    ولا غــرابَـةَ هُــــــمْ بـالـغـــدرِ رُوّادُ

    تـأسـلـموا لـيكونَ الـديـنُ مُـنـطلـقاً
    واللاعـبـونَ علـى الاوتــارِ مـوســادُ

    وأنـتَ يـا قاطـنَ الخضراءِ في شُـغلٍ
    عَـدُّ المـلايينِ يـا مَــهيوبُ إجــهــادُ

    فَـنَـمْ بـحِلـمٍ حـمـاكَ الله مـن كـدرٍ
    فاتـورةُ الـموتِ عـنكَ الشعبُ ســدادُ

    فأنـتُـموانـعـــمـةٌ أللهُ أنـزلـها
    لــولاكُـــمُ الشـعبُ لا مـــاءٌ ولا زادُ

    إنْ ازعـجتـكُمْ ظُلاماتٌ فَـمعذرةً
    لا يَـعـلمُ الـشـعبُ أنـتُمْ فـيـهِ أســيـادُ

    بل كيف يشـكو وانـتُـمْ ربُّ نِـعمَتِـهِ
    وأنـتُـمُ مَـثـلٌ لـلـحُـكـــــمِ زُهّــــــادُ

    لا تـرتضونَ فسـاداً في حكومتكمْ
    وعـندكمْ خِـيرةُ الـسُـرّاقِ أشـــهادُ

    ما بالُ شـعبي إذاً يـشـكو حكومتَهُ
    وهي التُـقى والـنـقـا للمــالِ عُـبـادُ

    وما المَعيبُ إذا تـقضي مصالِحُها
    مِنْ أنْ يُشـارِكها فـي الـنصبِ قَـوادُ

    لا عَـيبَ مَنْ نامَ في الخضراءِ عن وطنٍ
    يـكـفـيهُـمُ أنّـهُـــمْ والـحــــالُ قُــــوّادُ

    يـا بؤسَ شـعبي متى الافراحُ تُدرِكُهُ
    مـا يـنـقـضي نـكـــــدٌ تـنـثـالُ أنـكـادُ

    كُـنّـا نـظنُ بـأنّ الـبـؤسَ طـاغيةٌ
    إذا انـتـهى أمـــرُهُ فـالـخــيرُ يــزدادُ

    لـكنْ تَـبَـيّـنَ وا ويـحـــاهُ مهـلكة
    خُـطّتْ عليهِ وفيها الشعبُ يُـصطادُ

    وما نــراهُ وأيــم اللهِ مُـرتَـسـماً
    فَـمَنْ أتـى بعـدهُ في بُــؤسِــهِ زادوا

    كأنّ بغــدادَ في نُـحـسٍ يُـلازمُها
    تـسـعى إلـيـهِ ولـلـبـأسـاءِ تَـــر تـادُ

    تَـناثَـرَ الموتُ في أرجـائها وغـدَتْ
    فـيها الحـياةُ الى الاجــداثِ تـنـقـادُ

    لا نُـضرةُ الـفرحِ الـمَعهودِ اعرفُها
    عـلى الـوجـوهِ ولا لـلـســعـدِ مِـيلادُ

    كأنما الحزنُ يـا بغـدادُ ذا قَــدرٌ
    مـرأى الـنُعوشِ عـليه الـعينُ تَـعتـادُ

    حكـومة كُلّها للنهـبِ صالـحةٌ
    ومـحـنةُ الـشعبِّ أنَّ الـكُلَّ صـيّادُ

    وبـرلـمانٌ أتى والبِـرُ يُـنكرهُ
    جـميعُ مَنْ فـيهِ شَــعّـارٌ وعَـــوّادُ
    أمّـا الضحايا فـإنَّ الـشـعبَ يـدفعُها
    تُـهـدى إلـيــها مـع الآصـــالِ أورادُ

    عَقـداً ونَـيفاً يـسـيرُ الشعبُ في دَرَكٍ
    يـكفي اصـطبارُكَ هـذا مـنْـكَ إفـسـادُ

    لا بُـدَّ مِنْ ثـورةٍ بـيضاءَ عـارمـةٍ
    فالـظـلمُ زادَ وسـيفُ الـموتِ جــلّادُ

    الى الحضيضِ أراكَ اليومَ مُـنحـدراً
    إنْ لـمْ تُـغَـيّـرْ طريقـاً عَـنْـهُ قـدْ حادوا

    وذا مُـصابُـكِ يا بـغـــدادُ أجـمِـلُـهُ
    عَـيـنٌ اًصابـتـكِ والــعــادونَ حُــسّـادُ

  3. #13
    صديق فعال
    ام غمازة
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 614 المواضيع: 3
    التقييم: 227
    مزاجي: الحمدلله
    أكلتي المفضلة: نعمة الله
    موبايلي: فوني
    آخر نشاط: 4/October/2018
    افتتاح موفقمدوونة رائعةمتابعة

  4. #14
    عضو محظور
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الامل مشاهدة المشاركة
    افتتاح موفقمدوونة رائعةمتابعة
    شكرا جزيلا

  5. #15
    عضو محظور
    لا تـنـثري الـوردَ ذِكـراهُ على ورقـي
    شـوكٌ وعِـطرٌ غـفـا بالـوجدِ في طُـرُقي

    لا تـنـثُري الـوردَ كان الـوردُ اُغنـيتي
    لـيـلاً تَـعـرّى على إيـقـــاعِها شــبـقي

    فـي ظِـلّـهِ سَـلَـبَـتْ والـجَلـدُ لـذتُها
    أحـلى لـيالي الهوى المشـبوبِ بالارقِ

    نشـوى تـنامُ وخـيطُ حـالَ يفصِلُها
    ما بـينَ بينٍ لـيغـدو الـحُـبُ كالـشـفقِ

    نـيرونُ أحرقَ رومـا عـند نـشـوتهِ
    كي تَـسـتـفيقَ على الآهـاتِ والحُـرَقِ

    يا أنتِ يا عُمُري الماضي ويا زمناً
    شَـــرِبتُ مِـنهُ ولَـمّا زالَ فـي رَمَـقـي

    للآنِ تـنـتابُـني جــمراً لـواذِعُـهُ
    ما بـانَ بـانَ وبـاقـيها على الحَــدَقِ

    مـا أنتِ إلّا سـماءٌ حينَ تَمطُرُني
    غَـيـثٌ يُـقــالُ ولا يَــعـنـيهُـمُ غَــــرقي

    ناشَـدتُكِ اللهَ يا بغـدادُ في رجـلٍ
    أعطاكِ صَـفواً ولمْ يأخـذْ سـوى الرَنَقِ

    أنْ تُـنصفيهِ ولو في قُبلةٍ عَرَضاً
    كي يرسُـمَ الصبحَ نوّاراً على الافُــقِ

    ناديتُ بغــدادَ يا بغـدادُ يا حُـلُماً
    هلْ عنـدكِ اليومَ ما ارجــو لِمُنطـلقي

    هل عنـدكِ اليومَ ما يُصبي كفاتنةٍ
    يُـســـبِّــحُ اللهَ فـيـــها رائـــقُ الالـــقِ

    كي اُطفِئَ الظمأَ الموسومَ في شـفتي
    شـوقاً واُسْـرِجَ قـنـديلي مـن الـعَـبَـقِ

    يا أنتِ يا حُـلُماً مُـذْ كُنتُ في صِغري
    اراكِ عُــرســي فـآلَ الـحــظُّ لـلـنَـزِقِ

    بـغـــدادُ بـغــــدادُ آمـالي كـقـافــلةٍ
    طـالَ الطريـقُ عليها فهيَ في رَهَـقِ

    ما هكـذا انتِ يا مَنْ كُنـتُ أعـرفُـها
    صُـبحـاً تـلألأَ بـالافـراحِ في الـغَـسَـقِ

    تُـجرجرينَ ذيـولَ الـوهنِ قـانِعَةً
    بـينَ اللصـوصِ معَ الخـيباتِ والفَـرَقِ

    ما هكذا كُنتِ يا بغـدادُ ذا زمنٌ
    بـهِ اســتَـرقّـكِ أبـنـاءٌ بــــلا خُــلُـقِ

    للـعابـثـينَ اراكِ اليـومَ صاغِـرةً
    وقـدْ أتـوكِ ولـمْ يُـبقوا على الطَـبَقِ

    مأواهُـمُ صِـرتِ هـذا ما يُعذبني
    هاهُمْ تَـخَـلّـوُا وعـافـوكِ بـمُـنزلَـقِ

    إنّـي لأبكيكِ يـا بغـدادَ مِنْ زَمنٍ
    مُـنـذُ ابـتُـليتِ وقبل اليومِ بالـعَــلـقِ

    دبّوا اليكِ دبيبَ النملِ في جُننٍ
    قـدْ موَّهوها وكلُّ الغايِ في الـدَبَـقِ

    فإنْ سَـكَتِ عليهم صِرتِ في خبرٍ
    وسـوفَ تبقينَ في بلواكِ في نفـقِ
    ناديتُ بغـدادَ يا بغـدادُ لسـتُ ارى
    في الافــقِ بارقـةً في عـاجــلٍ وثـقـي

    أني على العهدِ لم اخذلكِ لو سنحتْ
    بعض الظروف وهذا العهدُ في عُـنُقي

    إذا عـثرتِ على المنصورِ ثانيةً
    افـديكِ بالعُـمرِ مثـلَ الـحُـبِّ لـــمْ أذُقِ

    بـهِ اعيـشُ وفيه نـيلُ اُمـنيتي
    فـالامرُ مـا عـــادَ للأفـــاكِ والـمَـذِقِ

  6. #16
    عضو محظور
    مـا بـينَ ثـغـرِكِ والـتـياعِ شــفاهي
    شَـــبَـقٌ تَـمـــدّدَ فــي ظـــــلالِ الآهِ

    شـبقٌ من الاشـواقِ فوق شـواطئي
    رســمَ الطريقَ الى الجوى المتماهي

    لـو تـعلمينَ بـذا نسـجتِ مِن الهوى
    اُنــشــودةً تُـشــدى عـلـى الافــــواهِ

    وجَـدَلـتِ لي عِطرَ الـودادِ ضَفيرةً
    لأشــدَّ فـيـها كـــــــلَّ عــضــوٍ واهِ

    أوْ كُـنتِ مِمّـنْ يـشـعرون بحالتي
    أنـا مُـخطئٌ أشــكو وقـلـبيَ ســــاهِ

    لِـمَنْ ارتـأتْ أنْ تـسـتـفِزَّ مواجعي
    في اللارجــوعِ نـهايـةُ الـمُتـناهي

    هـا أنتِ لَمْـلَمتِ الـسنـينَ وضوعَها
    إلّا بــقــايـــا لَــــمْ تَــعُــدْ لــتَـبـــاهِ

    تـتـرجلينَ إذا مَـشـيتِ على الاسى
    وتُـعانـقـينَ الــزيفَ في الاشـــباهِ

    لا تَـعلَـمينَ بـما يـدورُ بـحومتي
    وتُــناورينَ بـأعـــزلٍ كـالــشــاهِ

    لا تُـتـقنينَ اللـعبَ حتّى بـعـدمـا
    جَـرّبتِ عُــمْـراً لُـعـبـةَ الـمُـتباهي

    لـو تـعلمينَ ولا يُـغيرُ واقـعاً
    عِـلــــــــــمٌ بــــــــــدونِ إرادةٍ للهِ

    مـا بـينـنا سَــفرٌ طـويلٌ عـالـقٌ
    بـقـــواطـعٍ ومــــوانِـعٍ ونــــواهِ

    يـا انـتِ يا زمـنَ الضياعِ لعاشـقٍ
    أمحَـلتِ فـاشــتَـقتِ لـحلوِ مياهي

    ألآنَ آمــنـتِ ولآتَ نــــدامَـةٍ
    ما كانَ قـولي عن هوىً أوْ بـاهِ **

    نـدمٌ ولا جـدوى يكونُ نتـيجةً
    مِـنْ فعلِ مـغـرورٍ وغـفـلةِ طاهِ

  7. #17
    عضو محظور
    أنـهَـرتُ بـالـحُـبِّ نَهـراً فـوقَ مُـنـحَـدَرِ
    مــا بـيـنَ نِـهـديـنِ مِــنْ واديـهــمـا سَـــــفَـري

    كـي أبـلُـغَ الـبَحـرَ أرســو عنـدَ مـرفـئـهِ
    لأســـتـجِـمَّ وأطـــــــوي صَـفــحـةَ الــكــــدرِ

    حـتّى إذا الـمـوجُ أغـرانـي بـثـورتـهِ
    أعـلــوهُ حُــبّـاً ولا ألــــــــوي عـلى خَــطــرِ

    أظِـلُ امـشـي عـلى شــاطـيـهِ مُـنـتَـشِـياً
    أســتَـطـلِـعُ الـســاحِـلَ الـعـاجـيِّ بـالـنَـظــرِ

    هُـنـاكَ حـيـثُ يـصـيرُ الـحُـبُّ عـاصِفـةً
    ويــنـتهي الامــرُ بـالـمخـمـور فــي سَـــقَـرِ

    يُـريـدُ يَـشـربُ مِـنْ بـحرِ الهوى نَـفَـسـاً
    لا يَـنـتهي مِـنْـهُ حـتّى آخِـــــرَ الــعُـمُــــرِ

    نَـعَـمْ هـو الـحُـبُّ إنْ جـاشــتْ غـواربُهُ
    فلا تَـسَـلْ صـاحِـبي عـنهُ وعَـنْ خَـبَـري

    إنّـــــيْ أذوبُ إذا غَـنّـتْ مَـعـــازِفُــهُ
    بـيـنَ الـضِـلـوعِ ومـــا أجـنـيفـذا قــدري

    عـلى شــواطـيهِ قـدْ خَـيّـمتُ مِـنْ زمَـنٍ
    فـلا تَـقُـلْ عـاشِــقٌ يـصبـو عـلى الـكِـبَـــرِ

    لا العِـشـقُ حِـكْـراً ولا الاعـمارُ مَـنـقـصةً
    إنْ قُـلتُ أنّيْ تَـبـيعُ الـحُـسـنِ مِـنْ صِغَـري

    [ فالـروحُ تـبقى على الـعشرينِ ] مُـرْهـفَـةً
    لـكُـــلِّ نَـســـمـةِ حُــبٍّ داعـبـتْ وتــري

    صَـدّقْ أخـا الــودِّ أنّ الـحُـبَّ مَـكرمَـةٌ
    قـد خَـصّها اللهُ مَنْ يَـرضاهُ في الـبَـشــرِ

    صِنْعُ الـبَـديعِ فَـخُـذْ مِنْ فيضِ رحمـتِهِ
    مـا شِــئـتَ بـالـحُبِّ واتـبَعْ واثِـقـاً أثـري

    مَـنْ ذا يَـرى الـحُـسـنَ لا تُـصبيهِ فِتـنتُهُ
    إلّا الـبــلـيــدُ ولا عِــــذرٌ لِـمُـعــــتـذرِ

    أرى الجـمالَ صَنـيعَ اللهِ مُـنـطـلـقـاً
    لِـنَـسـتعـيـدَ جَـــلالَ اللهِ فـي الـصــورِ

    فَـســبّـحِ اللهَ إجــــلالاً لِـصـنْــعَـتِـهِ
    فالحُسـنُ مَغنى وشـوبُ الحُبِّ كالمَطَرِ

    سَــبّحتُ ربي وأجـلـلتُ الهوى فـبهِ
    رســمتُ دربي وفـيهِ مُـنـتهى وطـري

    فـإنْ عـزَمتَ فَـخُــذْ أُولـى بــوادرهِ
    فالـسـنـدبـادُ قـضى حُــبّـاً ولــمْ يَـحُــرِ

  8. #18
    عضو محظور
    عَرَجتُ معَ الـذكرى وكانتْ مَعارجي
    ســــلالِــمَ اشــــواقٍ تُـــمَـــدُ بــمـارجِ

    الى حيثُ مرسـى الـوجـدِ منْ سـدرةِ الهوى
    لِاُلــقـيْ هُــمُــومـاً مـا لها مِـنْ مُــعـالـجِ

    هُـناكَ الـتَـقَـيـتُ الـبَحـرَ يـروي حِـكايـةً
    وكُـلُّ الـذي يَــرويـهِ بـيـنَ خــوالــجـيْ

    فَـقُـلـتُ رعــاكَ اللهُ يـا خَـيرَ صـاحبٍ
    أراكَ تـقِـصُّ الـحُــورَ بـعضَ لــواعـجيْ

    أتـأذنُ يــا صــاحي أُتِـــمُ حِــكايـتي
    فـقــالَ كــفــــانيْ ذاكَ هَـــــمُ كــواســجـيْ

    ومـالَكَ عـنـدي يـا مُـتـيَـمُ فُـســحَـةٌ
    فـأنـتَ مِنِ الــــــويـلاتِ لـســتَ بـخـــارجِ

    لـكَ اللهُ فـاعــذرني لأنـي كما تـرى
    مَـفــاسِــدُ أهــلِ الارضِ سَــدّتْ مَخــارجيْ

    فـقـلـتُ ابـتـلائي وابـتلاؤكَ واحــدٌ
    كِـــلانـا إذاً يــا صــاحِ مــارَ بــلاعـجِ

    وما هـذه الامـواجُ إلّا اســتِـغـاثةً
    تُـريـدُ بــها الـشــكوى وصــرخـةَ لائـجِ

    بـذلكَ نـبـقى أيـها الـبحرُ نـشـتكي
    وحـسـبـي مِنِ الـدُنـيـا اعــتِـلالُ مباهـجيْ

    كسـيرينِ رُحنا في خِـضَـمِ شـجوننا
    نُـغـالِـبُ أشــــواقــاً وثـــــورةَ هــــائـجِ

    فزاوجتُ نار الشـوقِ سِــرّاً بموجهِ
    وصِـرتُ أســيرَ الـبحـرِ بـعـدَ الـتـزاوجِ

  9. #19
    عضو محظور
    مِـنْ أيـنَ أبـدأ بـالـخـطابِ
    لِـحَـبـيـبـتي وأقـولُ مـا بِـيْ

    من يـومِ توقيعِ الهـوى
    لكــتابـنا والـزنــدُ كـــابـي

    لو كان ينفعُها العتابُ
    قضيتُ عُـمْري بالـعـتـابِ

    فـعَلامَ اُتـعِبُ خــافقي
    وأعــودُ مُـحتـسـياً شــرابي

    كـيما أعيـشُ وغُــربتي
    وهـماً وفي ألـمي أُحـابـي

    ولـهـا أقـولُ صـراحـةً
    والصـدقُ أبــلغُ بـالـجـوابِ

    لا أنـتِ فـعـلُ وصـالِهـا
    خَـمـرٌ لِـتَـرحَلَ في عـذابي

    لا أنـتِ جَمـرةُ مـوقـدي
    لا أنــتِ مِــفــتــاحٌ لِـبـابي

    لا أنـتِ لَـعْـنَـتيَ الـتي
    كُــتُـبَـتْ فــأجـعُـلها ركـابي

    لا أدري كـيفَ سَـيـنـتهي
    أمري بـتـصفيةِ الحـسابِ

    الـحُـبُّ يَـسـلِـبـني الـقِوى
    لِأعيـشَ في ظمأِ الـسرابِ

    ذِكـراكِ مـثلُ غـمـامةٍ
    هَطَـلَتْ على مُـدنٍ خـرابِ

    وَسْــمِـيّها في خاطري
    وقعُ الحرابِ على الحِرابِ

    ما زِلـتُ أذكـرُ والمُنى
    رحـلي وراحـلـتي شــبـابي

    أتَقَصّـدُ الصعبَ المنيعَ
    لِأمـتـطي ظـهـرَ الـسـحَابِ

    هــوهـكـذا طـبعي إذاً
    والحَظ أنحَـسُ مِنْ غُـرابِ

    مُـتـناقضانِ تَحالـفـا
    لِـيُعـاضدا زمني الـمُرابي

    يا أنتِ يا نَهرَ الجوى
    حَركتِ شـوقي لِآغتصابي

    وجَعَلتِ مِـنهُ الـديدُبانَ
    يُـديـمُ سَـلـبي واحـترابـي

    وأراكِ في الذِكرى كما
    أنتِ نـواعــيرَ اكـتِـئابـي

    فإذا تـناســيتِ خذي
    مِنْ عاشقٍ فصلَ الخِطابِ

    لِـيكونَ قوليَ حُـجّةً
    وعلـيهِ أجري أو عِـقابي

    يا أنتِ يا إسـماً غـدا
    وَجَـعاً تَـسـلّـلَ في غِـيابي

    يَعـتادُنيْ مِـنهُ الكثيرُ
    فهَلْ عَـلِمتِ مَدى مُصابي

  10. #20
    عضو محظور
    نـهرانِ لـلحُـبِّ مِـنْ شــوقٍ ومِنْ شــجَنِ
    تَـقـاســما وانـتـهى الـمَـقـسُــومُ في بـدني

    لــواعـجـاً لـلأســى المُـمْـتـدِّ في ظُـلَـلٍ
    مِـن الـدمــوعِ تَـخَـطّـتْ حــاجِــزَ الـزمَـنِ

    مِـنْ وقـعَـةِ الـطَـفِّ والايــامُ شــاهـدةٌ
    لـلآن لـمْ يَـجِــدِ الاحـــــرارُ مِـنْ وطــنِ

    فـي أمّــةٍ حَـمَـلَ الـتأريـخُ بـصـمـتَـها
    بــأنّـها الاُمّـــــــةُ الـســـمـحاءُ بالـسُــنـنِ

    وأنّـها خـيرُ مَـنْ اُخرجَـتْ لـلناسِ في اُممٍ
    مـا بـالُـها الـيـــومَ بـالاوحـــالِ والـفِــتَـنِ

    كــأنّ أحـمَـــدَ لـــمْ يَـنـهـــجْ بـاُمــتِـهِ
    نـهـجـاً قــويـمـاً فـحـادوا عـنـهُ لـلـوثـنِ

    وأنَّ حــقـدَ قُـريـشٍ بـاتَ في نُـطـفٍ
    مُـجَــسّــمـاً بـيَــزيـدِ الـعــاهــــرِ الـنَـتِـنِ

    حـتّى انـتهى الامـرُ بالاعـراقِ يَـحْـمِلُـهُ
    بـنـوا الـلـقـيـطـةِ آلُ ســعودِ فــي دَخَــنِ

    فـصَـيّـروها بـإســمِ الـديـنِ مَـجــزرةً
    لـلـمُصـلـحينَ وأهـــلِ الـرأي والـفِـطَـنِ

    وأنـتَـجـوا مِـنْ سُــخامِ الحِـقـدِ داعِـشَـهُـمْ
    لِـيَـنْـطـوي الـدينُ والاســلامُ في كَـفَـنِ

    ويـنـتهي كـــلُّ مـــا الاســلامُ شــيـدَهُ
    وهــو المُــرادُ لـنَـيْـلِ الـجــاهِ والـثَـمَـنِ

    مِـنْ آلِ صَـهـيونَ أربــابٍ لِـنِـعْـمَتِـهمْ
    فَـهُــمْ ســواءٌ على الاســرار والـعَـلَـنِ

    يـا مِـحـنـةَ الـديـنِ فـي إســلامِ طـائـفـةٍ
    مِـنِ الـعُـتـاةِ وأهــــلِ الافـــــكِ والإحَــــنِ

    فَـهُـمْ بـنوا زُمَـرِ الاحـزابِ ما سَــكَنتْ
    لَـهُـمُ الـنـوائـرُ لـلـمــولى أبـــي الـحَــسَـنِ

    والـعِـتْـرَةِ الـطُـهْـرِ حـتّى الـيومَ نَـشــهدُها
    عـنـدَ الـنـواصِبِ آلِ ســعـودِ فـي الـيَـمَـنِ

    فـاُمّــةُ الـعُـربِ لا الاســلامُ يَـجـمَـعُـها
    ولا المَـصـيـرُ بـهـذا الــوَيْــلِ والـوهَــنِ

    إنـــي أراها وحُـكـامــاً قـــد انـشــغـلـوا
    بالـتُــرهـاتِ بـحـــــالٍ غـيـرِ مــؤتَـــمَــنِ

    بَـلْ ســوفَ تَـغــدو بـها الايــامُ قِــنـطرةً
    لـلعــــابـريـنَ ومِــهـمـــازاً لِــمُـمْــتَــهَـنِ

    ولِـعـبَــةً قــدْ بَــدتْ اُولــى نَـتـائـجِـها
    يـلـهـو الكـبــارُ بـها لــلـفــوزِ بالــرهَــنِ

    أيـامُـها الـبـيضُ في الاسـلامِ قـدْ نُـسِـخَتْ
    الـى الـسـوادِ فـهل تـصـحو مـعَ الـمِـحَـنِ

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 23 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال