نشر بتأريخ: اليوم, 13:50
بغداد/ سكاي برس:
العمر او السن الامثل للزواج يختلف من منطقة الى اخرى بحسب العادات والتقاليد للشعوب في العالم، ولكن نظرية علمية تطلق عليها قاعدة 37%، تؤكد ان السن الامثل للزواج هي في بداية العشرينات من العمر.
ويقول الصحفي برايان كريستيان، والمتخصص في العلوم الإدراكية توم جريفيث، واللذين شاركا في تأليف كتاب "خوارزميات نحيا بها، علوم الحاسوب المتعلقة بالقرارات البشرية"، إن قاعدة 37% قد تساعدك في توفير وقت البحث عن شريك حياتك، بحسب تقرير نشره موقع Business Insider.
وتقول "القاعدة 37%" إن أفضل توقيت لاتخاذ قرار يتعلق بالاختيار من بين مجموعة خيارات متعددة في وقت محدود - لنقل مثلاً أنها مجموعة مرشحين يتقدمون لوظيفة ما، أو شقق سكنية جديدة، أو علاقات رومانسية مع شركاء محتملين- يكون عندما يختار المرء بنسبة تصل إلى 37% فقط من تلك الخيارات.
وتفترض القاعدة أن هذه المرحلة من عملية الاختيار يجمع فيها الشخص معلومات كافية ليتّخذ قراراً أكيداً، إلا أنه حينها لا يضيع مزيداً من الوقت للنظر في خيارات أكثر من اللازم، إذ أن المرء عندما يصل إلى نسبة 37%، يكون بذلك عزّز فرصة وضع يديه على أفضل خيار بالمجموعة التي أمامه.
ويقول المؤلفان، إنْ كنت تبحث عن الحب بين الفئة العمرية التي تقع بين 18-40 عاماً، فإنَّ العمر الأمثل للبحث بجدية عن الزوجة أو الزوج المستقبلي، يكون بعد إتمامك السادسة والعشرين مباشرة (وهي النسبة 37% من بين الـ 22 عاماً الواقعة بين تلك الفئة العمرية).
ويوضحان، إذ أنك قبل ذلك العمر، ستفوّت شركاء الحياة ذوي المميّزات الأفضل، أما إن بدأت بعد ذلك العمر فستصبح الخيارات الجيدة غير متاحة، مما يقلل من فرصك لإيجاد "الشريك المناسب".
ويجمع الباحثون ان أنسب سن للزواج هو في عمر 26 عاما فضلاً عن ذلك، يبدو أن الأبحاث المتعلقة بالزيجات الناجحة تؤيد فكرة الزواج في ذلك العمر.
وقد اكتشف نيكولاس وولفينجر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة يوتا الأميركية في تموز الماضي، أن أفضل عمر للزواج تقل معه فرص الطلاق، يكون بين الـ 28 عاماً والـ 32 عاماً.
بعبارة أخرى، إن قررت أن تستقر في عمر السادسة والعشرين، فأنت على الطريق الصحيح، لا تعد "القاعدة 37%" مطلقة، إذ أنها تستند إلى المنطق الفاتر للرياضيات، الذي يفترض أن الأشخاص يمتلكون فهماً منطقياً لما يرغبون توافره في شريكهم بعمر السادسة والعشرين، لكنه لا يضع في عين الاعتبار الحقيقة التي تشير إلى أن ما نبحث عنه في شركاء الحياة قد يتغير جذرياً خلال حياتنا بين سن 18-40 عام.
والزواج هو العلاقة التي يجتمع فيها رجل (الزوج) وامرأة (الزوجة) لبناء أسرة، والزواج علاقة متعارف عليها ولها أسس في القانون وأعراف المجتمعات والديانات، وهي الإطار المقبول للعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال من أجل الحفاظ على الجنس البشري، وغالباً، ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط في نفس الوقت، ولكن في بعض المجتمعات هناك حالات لتعدد الزوجات أو الأزواج.