تأریخ التحریر: : 2016/12/1
{بغداد:الفرات نيوز} هددت كتلة التغيير النيابية، اليوم الخميس، بالانسحاب من العملية السياسية مالم تجد الحكومة الاتحادية حلا لمشكلة رواتب موظفي الاقليم.
وأكد النائب عن الكتلة هوشيار عبدالله في بيان، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، أن" موازنة عام 2017 هي فرصة أمام رئيس الوزراء حيدر العبادي لتصحيح مساره الخاطئ تجاه شعب كردستان، محذراً من تمرير الاتفاق النفطي وفقاً للصيغة المرسلة من قبل الحكومة باعتباره اتفاقاً غير دستوري ولأنه سبب في استمرار معاناة شعب كردستان".
وقال ان" نحن بصفتنا نواب عن الكتل الكردستانية نحذر من تمرير الاتفاق النفطي كما أرسل من الحكومة، لأنه اتفاق غير دستوري أولاً، ولأنه سبب رئيسي لمعاناة شعب كردستان طيلة العامين الماضيين ثانياً " ، مبيناً أنه " من المعيب جدا أن ترتبط حياة ومعيشة الناس باتفاقيات على شاكلة الاتفاقية النفطية المبرمة بين الاقليم والحكومة الاتحادية ".
واضاف" نحن نؤيد التعامل مع الملف النفطي في الاقليم بكل شفافية، ونرى أنه من مسؤولية الحكومة الاتحادية أن تقطع الطريق على تهريب النفط في أي جزء من العراق، سيما وأن وارداته لاتذهب الى جيوب الناس، إذ لايوجد أي مبرر لسكوتها تجاه سرقة نفط الاقليم من قبل جهة معينة في ظل ازدياد معاناة شعب كردستان يوماً بعد يوم ".
واشار الى انه" في حال تتمكن الحكومة الاتحادية من إيجاد حل لمشكلة رواتب موظفي الاقليم لايمكن أن نبقى في العملية السياسية، وإذا اتفق العبادي مع طرف معين في الاقليم على حساب استمرار الوضع الحالي فلن يشرفنا أن نكون جزءا من الاتفاق النفطي الذي تسبب في هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه شعب كردستان".
واوضح انه" على العبادي أن يتعامل مع معاناة شعب كردستان وفق مسؤولياته الاتحادية بدلا من التهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الطرف الآخر، فكلنا نعرف اليوم أنه لاتوجد شفافية في الملف النفطي بكردستان، ومن واجب العبادي أن يتخذ إجراءات حازمة بدلا من أن يقف مكتوف اليدين وتتم سرقة النفط أمام أنظاره وتزداد معاناة وحرمان الناس".انتهى
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=133573
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني
