النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

الموت ليس نهاية البشرية. باحثٌ يشرح كيفية بقاء وعي الإنسان معه إلى عالم آخر

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 321 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع

    الموت ليس نهاية البشرية. باحثٌ يشرح كيفية بقاء وعي الإنسان معه إلى عالم آخر


    لا وجود لشيء اسمه موت، فالموت وفقاً لنظرية العالم والباحث النظري د. روبرت هو موت الجسد فقط، أما عقولنا فهي عبارة عن طاقة ضمن أجسامنا تنطلق خارجاً عندما تتوقف حياة كياننا الجسماني في عملية أطلق عليها اسم "المركزية الحيوية" Biocentrism.
    ففي رأي لانزا أننا ببساطة نظن أنفسنا نموت لأن هذا ما تعلمناه وتلقنّاه، بيد أن الحقيقة الواقعة أن هذا وهمٌ ليس إلا، وفق تصريحات روبرت لانزا التي رصدت آراءه صحيفة الديلي إكسبريس البريطانية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
    على ماذا تعتمد النظرية؟
    تعتمد نظرية العالم لانزا في أساسها على التوسع والتفصيل في مقولة شهيرة لآينشتاين قال فيها عالم الفيزياء الشهير "لا يمكن خلق أو تدمير الطاقة، بل يمكن فقط تغييرها من حال لآخر."
    وبذلك عندما تموت أجسامنا فإن طاقة إدراكنا –التي لا يفهم العلماء كنهها بعد– قد تستمر ولكن على مستوى البعد الكمي quantum level.
    ويقول د. لانزا أن "ثمة عدداً لا نهاية له من الأكوان، وكل ما يمكن وقوعه لا بد يقع ويحدث في أحد هذه الأكوان."
    بالتالي يتصوّر لانزا أن إدراكنا يستمر وجوده لكن في كون موازٍ.
    ويشير لانزا إلى مبدأ الريبة أو الشك الذي هو نظرية خرجت عام 1927 أطلقها عالم الفيزياء الألماني فيرنر هايزنبيرغ؛ تقول النظرية أنه يمكن قياس سرعة وموقع جسم ما في الوقت ذاته.
    عالم في مكان ما تتقافز فيه الجزيئات
    وقال العالم في مقال كتبه للهافينغتون بوست "انظروا إلى مبدأ الريبة the uncertainty principle الذي هو أحد أهم وأشهر جوانب الميكانيكا الكمية. فالتجارب تدعم أن هذا المبدأ يدخل في نسيج الواقع، بيد أنه لا يمكن فهمه إلا من زاوية حيوية مركزية."
    ويتابع لانزا "إن كان فعلاً ثمة عالم في مكان ما تتقافز فيه الجزيئات في وجودها، هذا معناه أنه لا بد أن في وسعنا قياس كل خصائصها، لكننا لا نقدر.
    ما على الجزيء منك وما تقرر قياسه فيه؟ انظروا إلى تجربة "شقي يونغ" the double-slit experiment. عندما "نشاهد" جزيئات دون ذرية (أصغر من الذرة) أو شيئاً من الضوء يمر عبر شقوق في حاجز ما، تتصرف هذه كجزيء وتهطل على الحاجز الأخير الذي يقيسها من وراء حاجز الشقوق فتضربه بضربات أشبه بضربات أجسام صلبة. فهي مثل طلقات رصاص صغيرة تنفذ عبر فتحة أو أخرى. ولكن إن لم "يشاهد" العلماء مسار الجزيء فعندها يبدو سلوكه مثل موجات تسمح له بالعبور من خلال كلا الشقين في الوقت ذاته."
    الواقع عمليةٌ تستلزم إدراكنا له
    ويقول لانزا أيضاً "لماذا يغير منظورنا الملاحَظ ما يجري؟ الجواب: لأن الواقع عمليةٌ تستلزم إدراكنا له."
    وفي النهاية يقول د. لانزا أن لا شيء يوجد بلا إدراك وأن ما نراه ليس إلا مجرد منظور.
    بكلمات أخرى يقول إن كل ما نراه ليس سوى معلومات داخل إدراكنا تخزن في الجسم الذي سوف يدمر نفسه عاجلاً أم آجلاً.
    إضافة إلى ذلك فإن الزمن والفضاء أداتان بيدي إدراكنا لكي نستوعب دور ومكان كل قطعة في لغز الكون وأن لا موت في عالم يخلو من الزمن والفضاء، ولا بد أن هذه الصفات موجودة في كون ما من بين الأكوان الموازية اللامحدودة .

  2. #2
    الراقي
    العراقي راقي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,732 المواضيع: 1,752
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6659
    مزاجي: دائم الضحك
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: الفواكه
    موبايلي: جلكسي Note4
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    ماعبر عنها اينشتاين ب(الطاقه التي لاتفنى ولاتستحدث)
    هي الطاقات التي توصل اليها العقل البشري مثل الصوت واثبتو بالفعل ان جميع الاصوات السابقه هي تسبح في الفضاء الان
    اما طاقة العقل فانها الى الان مبهمه مع ان الكل يعترف بوجودها كموثر خارجي
    شكرا جزيلا لك ابو علي لطرحك القيم

  3. #3
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 238 المواضيع: 16
    التقييم: 76
    مزاجي: جيد
    المهنة: موظف
    موبايلي: 4 IPhone
    آخر نشاط: 4/December/2016
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

  4. #4
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد العراقي راقي* مشاهدة المشاركة
    ماعبر عنها اينشتاين ب(الطاقه التي لاتفنى ولاتستحدث)
    هي الطاقات التي توصل اليها العقل البشري مثل الصوت واثبتو بالفعل ان جميع الاصوات السابقه هي تسبح في الفضاء الان
    اما طاقة العقل فانها الى الان مبهمه مع ان الكل يعترف بوجودها كموثر خارجي
    شكرا جزيلا لك ابو علي لطرحك القيم
    كما الصوت يسبح في الفضاء كذلك الصور والاحداث منذو ان خلق الله الخليقة الى يومنا هذا .وربما بتطور العلم نستطيع ان نرى حدثا في الماضي ...شكرا لك سعد وتعليقك ع الموضوع ..تحياتي لك

  5. #5
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali karem مشاهدة المشاركة
    شكرا لك
    شكرا لتواجدك

  6. #6
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيّب الوسيم مشاهدة المشاركة
    موضوع جدا رائع وشيق ومفيد اسعدتني قراءته صديقي العزيز
    شكرا لك
    ليس كروعة مرورك .انرت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال