..ما ودعك ربك وما قلى"
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت هو تهيئة لفيضان خير جديد.
فمن لزم الحمد تتابعت عليه الخيرات ومن لزم الاستغفار فتحت له المغاليق.
ومن لزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجد ماتمنى وغفر ذنبه وكفي هم الدنيا واﻵخرة بإذن الله فأكثروا منها.
يقول ابن القيم - رحمه الله :
لن تجد أحنّ من الله عليك فـوالله لو يعلم الساجد مايغشاه من الرحمة بـسجوده لما رفع رأسه.
لا تفرح بما تُعطى و لا تأس على ما تُمنع
فلا يلقى المرءُ إلا ما كُتب له
رُب نعمةٍ تُبطن نقمة
و ربّ نقمةٍ تبطن نعمة
﴿وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾
كُـل سُـبل الأرضْ لا تقـف
أمام خـير أرادهُ الله لـك .."