النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

عبد المهدي: قانون الحشد الشعبي اثار موضوع الثقة بين الفرقاء السياسيين

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 240 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,329 المواضيع: 2,713
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3277
    مزاجي: مُمتاز
    آخر نشاط: 16/August/2022

    عبد المهدي: قانون الحشد الشعبي اثار موضوع الثقة بين الفرقاء السياسيين

    {بغداد: الفرات نيوز} اكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي قانون الحشد الشعبي المصوت عليه اثار موضوع الثقة بين الفرقاء السياسيين.
    وقال عبد المهدي في كلمة نشرت له اليوم الاثنين، أن"مشروع التسوية الوطنية المطروح على بساط البحث، والتصويت على قانون الحشد الشعبي، اثار من جديد موضوع الثقة بين الفرقاء السياسيين. ومدى جدوى الاساليب والادوات المستخدمة بينهم.. فالكل يشكو الاخر، ولا احد يقف عند نفسه يحاسبها أو يقف عند المفاهيم والتطبيقات يدققها في صفوفه وصفوف الاخرين فهناك قضايا مشتركة تهم الجميع، كالأمن والسياسات الإستراتيجية الخارجية والوطنية والسيادية والخدمات وظروف الحياة والتعليم والصحة، يقول الجميع انه يتفق على أسسها ومبادئها ".
    وأشار إلى انه" من المهم أن لا تقود الخلافات إلى تعطيل هذه الأمور بل ان حل هذه الأمور والاتفاق عليها قد يكون طريقاً لحل الكثير من الخلافات وللأسف الشديد فإننا نعطل اعمال البلاد وإصلاحاتها كلها بسبب خلافاتنا الصغيرة والكبيرة.. وهذا يحمل الضرر للجميع. واننا يجب ان نقر بان اي تقدم لطرف على حساب طرف اخر، مرفوض.. كما ان تقدم البلاد يجب أن يكون لمصلحة الجميع. وان يتحمل الجميع الاعباء والواجبات والتضحيات. وعدم الاستمرار بسياسة الضغط بإحراج بعضنا البعض الآخر، فنعطل كل شيء لأننا اختلفنا في موضوع جزئي او ثانوي، او حول هذا التصريح او ذاك الموقف. ان الاجحاف في استخدام كلمة "عدو" لن تنفع سوى في اخفاء اعدائنا الحقيقيين ".
    وبين انه" اما من يجلسون تحت قبة البرلمان او يمارسون العمل السياسي السلمي فهم ليسوا اعداء، حتى وان اختلفنا معهم اشد الاختلاف العدو هو الإرهاب والاحتلال والعنف والقهر والفقر والجهل والمرض والتخلف والطائفية والتعصب، وخلاف ذلك فهي خلافات قد تصل لاعلى المستويات لكنها تبقى خلافات يجب حلها ",مبينا انه" لقد كتبت في ٢٠/٦/٢٠١٢ افتتاحية بعنوان "ازمة تخفي ازمات اكبر" احببت مشاركة الاخرين بها".
    ولفت إلى أن" أزمة الثقة الراهنة، على كبرها ودلالاتها، تخفي ازمات اكبر.. فمنذ عقود ونحن لا نقدم حلولاً لقضايانا الاساسية.. ونستمر دون ان نسأل أنفسنا.. هل تحسن امننا عما كان الامر عليه في الخمسينات والستينات؟ وهل افاقنا الاقتصادية افضل؟ واسسنا لنظام حقوق ومصالح يحقق التقدم والرفاه؟ وهل تحسنت الزراعة والصناعة والخدمات؟ ام ازداد اعتمادنا على النفط؟.. وهل قدمنا حلولاً جدية لمسائل الفقر والجهل والتعليم والصحة والبيئة والمياه والطرق الخربة، والبيوت الصفيحية والكهرباء والمواصلات والاتصالات.. وغيرها من مستلزمات تخرجنا من دورة التخلف وتدخلنا في دورة التقدم؟ ولاشك لدينا ان البلاد ستستمر في انتاج الازمات التي هي ليست مجرد اختبار لاشخاص.. بل اختبار للنظام الجديد.. وهل سيعيد انتاج علاقات الماضي ونتائجها ام سينجح في انتاج علاقات جديدة ونتائج نرتقي بها لمصاف الامم الناهضة.
    ومضى قائلا ان" الازمات المزمنة وتكرارها هو كالامراض المزمنة.. التي تعطل نظم الحياة وحسن اداء الاعضاء.. والتي تقود للنوبات والعذابات او المصير المحتوم. والخوف كل الخوف، ان نكون قد سقطنا في حالة نعتبر التعايش مع الازمات حلاً لها.. فندخل الحروب فيما بيننا ومع جيراننا.. او نتحمل تفجيرات القاعدة والارهاب ونقدم يومياً عشرات ومئات الضحايا فلا نجد من حل سوى التبريرات وبكاء موتانا وادانة اعدائنا.. او ان نعتاد انعدام الخدمات، وتراجع مؤشرات التقدم، وغزو جيوش العاطلين والخراب والقاذورات والروائح الكريهة والفوضى، ورواج اخلاقيات الكذب والغش ، والفساد.. لنرمي المسؤوليات على غيرنا ولا نحاسب انفسنا.. ولا نعتبر ذلك سبة واهانة لسيادتنا وكرامتنا، لكننا ننتفض اذا ما مس احدهم مسؤولاً او زعيماً.
    وتابع" مرت امم غيرنا بما هو اسوء مما نعيشه، وامتلكت امكانيات بشرية وطبيعية اقل مما لدينا.. لكنها استطاعت عبر قيادات مسؤولة، وعمل دؤوب، وتعاضد ابناء الشعب، والتخلي عن اساليب المخادعة.. والالتزام بالمصارحة والصدق والمناهج البناءة العملية والعلمية من الانتقال من وضع لاخر جديد تماماً.
    وختم قوله ان" الاعداء التاريخيون ليس هذا الشخص او ذاك الحزب او تلك الدولة.. بل العنف والاستعمار والفقر والجهل والتفرقة وسوء الادارة والفساد.. والقوة -اساساً- ليس ابراز العضلات والتصريحات النارية، واثارة الاحقاد، بل الكفاءة والامانة والعمل والتعليم والنظام والقانون والحقوق، وترجيح ميزان العمل الصالح ونبذ الطالح بالاعمال وليس الادعاءات، وتحقيق الخير والتقدم بالوقائع والارقام.. ووضعها لخدمة الانسان والمواطن، الذي اكرمه الله سبحانه، ولم تكرمه نظمنا".انتهى
    http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=133417

  2. #2
    مـبچيهہمـ آبن آلمـلحهہ
    تاريخ التسجيل: November-2016
    الدولة: البصرة الحبيبة❤
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,619 المواضيع: 23
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1192
    مزاجي: مبتسم
    أكلتي المفضلة: كلشي اكل
    الاتصال: إرسال رسالة عبر AIM إلى kian al-basrawii
    شكرا ع نقل وردة

  3. #3

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان البصراوي مشاهدة المشاركة
    شكرا ع نقل وردة
    عفواً نورت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    شكراً عزيزتي على نقل الخير
    عفواً نورت
    شكراً ع التقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال