بَين عيناي الصَغيرتان
وعَيناها الكَبيرتان
شَمعةُ تُظيء بيننا.
أما بَريق خَواتم أصابِعُها
تُحي لي بِنور القَمر
وتُترجم لي عِشقها.
وهي منذُ سنين ومنذُ أعوام تَحتفظُ
بكلمة حبيبي في قَلبها.
كَمْ كنت أنا غَبيٌ وأحَمق
لَم أدرك نَظراتُ عَينيها وصفائها.
ولَمْ أدرك صَمتها
ولَمْ.... ولَمْ...... ولَمْ ....أدركُ الطَريق الى قَلبها.
وها أنفجرتْ بالونات أخطائي
التي بِاَهاتي ملئتُها.
وبَقيتُ بِعزلتي أتصفح
أيام ذكرياتي التي كانت مَعها.
وعلى جُدران قَلبيي و جُدران غُرفتي
اعلق أمالي صُورها.
رغم أنها أصْبحتْ كُل قلبي
لكن لا سبيل أن ابلغ بابها.!
منقول