تاريخ النشر:27.11.2016 | 15:49 GMT |
آية الله حسين منتظري
قضت محكمة إيرانية بالسجن 21 عاما على أحمد منتظري، نجل آية الله منتظري أحد كبار مسؤولي إيران إبان الثمانينات، بتهمة تسريب تسجيلات سرية لوالده يندد فيها بإعدام الآلاف عام 1988.
وأصدرت محكمة خاصة برجال الدين في مدينة قم الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني، قرارا السجن بتهمة "تعريض أمن الدولة" للخطر، و10 سنوات أخرى للبث علنا "تسجيلات صوتية سرية" وسنة واحدة بتهمة "الدعاية "ضد النظام".
لكن المحكمة ارتأت في حيثيات حكمها تخفيف الحكم وسيقضي المدان بموجب ذلك 6 سنوات في السجن فقط، مشيرة إلى عمره (60 عاما) و"مقتل" شقيقه في هجوم عام 1980، نفذته عناصر تابعة لمجاهدي خلق، فضلا عن سجله العدلي النظيف، وأمام منتظري مهلة 20 يوما لاستئناف الحكم.
وكان أحمد منتظري، نشر في أغسطس/آب الماضي، 40 دقيقة من تسجيلات يندد فيها والده بإعدام الآلاف من "مجاهدي خلق" عام 1988 بأوامر من آية الله الخميني، وذلك قبل وفاته بفترة وجيزة.
وأدى هذا الموقف إلى خسارة آية الله منتظري مكانته، بعد أن كان الذراع اليمنى للخميني، وخليفته المحتمل آنذاك، وتوفي منتظري عام 2009.
المصدر: أ ف ب