مصطلح الدواجن قديماً كان يشير إلى أي نوع من تلك الحيوانات الأليفة ، حيث كان يشمل التعريف الخيول و الماشية و أنواعها و الدجاج إلا أن معناه الحالي أصبح مقتصراً فقط على تلك الطيور الأليفة و التي يقون الإنسان برعايتهما لأهميتها الغذائية و أهميتها الاقتصادية له ، حيث قد نكون الدواجن هي أي نوع من الطيور لكنها في الغالب يقصد بها الدجاج أو تلك الأدياك الرومية أو البط أو الحمام أو الأوز ، حيث يقوم العديد من الناس بتربية الدواجن و ذلك للاستفادة من لحومها أي كمصدر للتغذية و أيضاً لبيضها ، و الذي هو أيضاً من مصادر الغذاء الهامة للإنسان و التي تحقق عائداً اقتصادياً جيداً له ، كما أن تربية الدواجن هي تلك الوسيلة الفعالة للعمل على الاستفادة من الأعلاف و أيضاً بقايا المنتجات الزراعية كغذاء لتلك الدواجن .
كيفية تربية الدواجن :- تتطلب تربية الدواجن عدة متطلبات يجب أن تكون متوفرة ، و ذلك لكي تتمكن من إنتاج البيض و اللحوم بجودة كبيرة ، إذاً فلابد من توفير غذاء جيد لتلك الدواجن و توفير مياه عذبة و نظيفة لتشرب منها ، وأيضاً توفير مساحة خاصة وأمنة ومتسعة للقيام بعملية تربية الدواجن بها ، وأيضاً تتم بها عملية وضع البيض لتلك الدواجن فيها ، حيث أن لا تقل مساحة المنطقة المحددة لتربية الدواجن عن نصف متر مربع لكل دجاجة واحدة علاوة على توفير مجثم خاص بكل دجاجة و على صندوق خاص لعملية وضع البيض الخاص بالدواجن ويراعى أن تغطي أرضية المكان المخصص للقيام بعملية تربية الدواجن فيه بنشارة الخشب ، حيث يستحسن أن تكون طبقة تلك النشارة سمكها لا يقل عن ( 15 ) سنتيمتراً ، حيث أنها من أحد أهم العوامل الضرورية في المساعدة على امتصاص مخلفات الطيور ، أيضاً يجب توفير مكان مخصص لعملية نظافة الطيور أي حماماً في التراب ، فمن الضروري التأكد من نظافة الأرضية في أغلب الأوقات و خلوها من الروائح الكريهة علاوة على أن يكون المكان يوجد به تهوية بشكل جيد .
و يمكن للدجاج أن يقوم بعملية تكيف مع تغيرات درجات الحرارة بل أنها تتحمل درجات الحرارة المرتفعة كثيراً أو تلك المنخفضة كثيراً إلا أنها لا تقاوم تيارات الهواء الساخن أو الباردة في فصل الصيف أو الشتاء ، و لذلك يجب الاهتمام بتوفير فتحات تهوية لها في فصل الصيف وسدد تلك الفتحات و الثغرات في فصل الشتاء لتجنب التيارات الهوائية الباردة عما يجب أن يتم مراعاة تغطية مسكن الدواجن هذا بسياج ، وذلك لحمايتها و الحفاظ على حياتها من هجمات الحيوانات الأخرى المفترسة ، و التي ترغب في الغذاء عليها ، حيث من الممكن أن تشكل الكلاب و القطط الشاردة خطراً كبيراً على الدجاج كما يجب على القائم بتربية الدجاج أو الطيور التحقق الكامل من غلقه لباب مزرعته أو المكان المربى به الدواجن بإحكام شديد في فترة الليل و أن يقوم بإصلاح سريع لأي ثغرات في السياج حول المكان المربى به الدواجن بعملية ضبط لدرجات الحرارة و داخل المزرعة أو مكان تربية الدجاج هذا حيث يتم ذلك بسهولة عن طريق جهاز الترمومتر الذي يقوم المربي بعملية تثبيته داخل المكان أو العنبر المخصص لتربية الدجاج أو الدواجن بشكل عام هو بتباعد الفراخ الصغيرة عن بعضها داخل العنبر و تقوم بإصدار أصوات عالية .
مميزات تربية الدواجن :-
أولا: – تقوم الدواجن بإنتاج فئتين من الغذاء و أيضاً توفر عائد اقتصادي جيد نتيجة ذلك للقائم بعملية التربية ، حيث تنتج الدواجن نوعان من الأغذية اللحوم و البيض ، حيث تبدأ الدجاجة بوضع البيض الخاص بها ، وذلك عندما تبلغ عمرها ( 20 ) أسبوعاً ، حيث تقوم مجمعات إنتاج البيض الكبيرة إلى عملية وضع الدجاجات في أقفاص صغيرة متجاورة لها ذات أرضيات تكون مائلة ، حيث يهدف ذلك الميل أن يستخرج البيض و يسقط إلى سلة تحت القفص بما يسهل للعاملين أو القائمين بالتربية جمعه فيما بعد و من ثم تكون عملية بيعه و تحقيق الأرباح و العائد الاقتصادي .
ثانياً :- ما يتم جمعه من مخلفات خاصة بالدواجن يتم توظيفهما و الاستفادة منها فيما بعد كسماد طبيعي للأراضي الزراعية .
ثالثاً :- إنتاج اللحوم و بيعها للمستهلكين ومن ثم تكون عملية تحقيق الأرباح للقائم بالتربية .