أخذتُ من أمّي عينيها ومن أبي فَمه، على وجهي ما زالا يعيشان معًا."
أخذتُ من أمّي عينيها ومن أبي فَمه، على وجهي ما زالا يعيشان معًا."
-هل شعرت بأنك تُريد أن تسحبهُ لداخلك بأكمله حين يمدّ يدهُ للسلام عليك ؟"
ما ذنبي إن كنت أقع بك بلا أمر مني ؟
أحيِيكَ داخلي ، كما يُحيي الآذان المدينة .
لماذا تبدو بهذا الهُدوء؟.
-حين تحدث الكثير من الأمُور لاأفعل شيئاً,غير أنّني أهرب إلى مكان بعيد عنها,إلى داخلِي.
انّي أحلُمُ بك بشكل أكثر غرابة عن قبل؛ و كأن الأحلام تعاقبني على تفريطي بك.
"وحيداً ستمضي ..وحُزن المدائن في مقلتيك."
تريد الموت ؟
_إرم نفسك في البحر و سترى أنك ستصارع لتعيش ، أنت لا تريد قتل نفسك ، أنت فقط تريد قتل شيء ما بداخلك !
لا تَقل لقد كُسرت ولا استطيع النُهوض , ألا ترى كيف أن الوردة تقف على ساقٍ واحدة ؟
بربك ألا ترى . . !
ما من قوّة يمكنها أن ترغمك على الصمت، إلا القوة التي تتوقف بسببها قليلًا لتشاهد عين محبوبك. دعنا نتفق إن عين المحبوب تخالف العادة..وتحطّمها.