أنا الذي كنتُ مصمماً على الحياة، ولو حتى في مكانٍ لا يتسعُ إلا لموطئ قدمي .. ماذا حدث لي " ؟!
دوستويفسكي
أنا الذي كنتُ مصمماً على الحياة، ولو حتى في مكانٍ لا يتسعُ إلا لموطئ قدمي .. ماذا حدث لي " ؟!
دوستويفسكي
إشتاقَتْ إليكَّ عجِافٌ أنتَ يوسُفْها
فهَلا رمَيتَ على العمْيانِ قمُصانْا
وجنيت على نَفْسي
لما أخذت من الشرق نَفَسي
طوقوا بالعادات حلمي الراقص
ورجوت منهم حُرّيتي
ضننتم يقولون أنتَ حُر لكن قالوا : إنتحر
و أنا أحيانا على غير ما أبدو في بعض الصفات ..
فهدوئي و صمتي قد يتبعه غضب في بعض الحالات ..
و طيبتي التي تسكن قلبي و عطفي قد تليهما قسوة مني حتى على الذات ..
و هكذا أنا إنسان مزيج من هذا و ذاك و لا أكون ثابتا في كل الأوقات ..
فحقيقة الأمر تستلزم أن أقول لكي عني كل الحكايات ..
فما وددت أن تريني ملاكا و ما أنا ذاك في كل الصفات ..
و من منا له دائما نهايات تشبه البدايات ..
فلا تقيم إنسانا إلا بعد أن تراه في كثير من الأفعال و الكلمات
أمرُ بإسمكَ لاجيشٌ يُحاصرِني وَلا بِلاد."
كالشمسِ والقمَر نَحنُ تَحتِضُننا السماء ولانَلتقي'
كم ذي هوىً ليَس الا الله يعَلمهُ
قد مات شوقًا ولم يعلم بِه الناسُ
وعيناَّها إن مسها شُعاعُ شمسٍ
تَجلى جمالُها فَأمسى القلبُ مفتوناً.
الى الله اشكِوا قلباً لاقَرار لهُ
قامَت قيامَتُه والناسُ احياءُ