في كل مرّة تثقل عليّ الحياة بنوائبها ، لم أعثر على يد تنتشلني ، أو كتف تقاسمني بعض الثقل ، كنت أقف وحيدة ، مترنحة ، حتى اعتدت ذلك .
في كل مرّة تثقل عليّ الحياة بنوائبها ، لم أعثر على يد تنتشلني ، أو كتف تقاسمني بعض الثقل ، كنت أقف وحيدة ، مترنحة ، حتى اعتدت ذلك .
حين ألوذ بالخلوة ،
أنا أفتّش عن أشياء كثيرة بداخلي ،
كنت قد أضعتها في ازدحام الناس .
لا أستطيع أن أكون الشخص المبادر دائمًا ، من يرخِ حبل العناد حين تشتد أطرافه ، تعلمت أخيرًا كيف أبادل الجحود بمثله ، والعناد بالتجاهُل .
لا تسمح لروحي بالانطفاء يارب، أنا التي اعتدتُ على توهّجي
أمّا حين يكون الله العظيم معك في هذه الدنيا الضئيلة فيجب على قلبك أن يستكين، لأنه ما من شيء حينها يقدر على أن يؤذيك
الرياح تتسرب في تعاريج جلدي ، في تجاعيد قلبي ، في أزقة روحي ، في أظافري ، في ملح دموعي ، في ثقوب ذاكرتي
تقتحم ..
ظلمة قلبي كل ليلة افتح عيناي ..
فأرى قلبي مضاءاً .!!
مَنْسِيُة
كخرابيشٍ قديمة في لحاءِ شجرة
حتى مسّدتها أناملُك
فتعرّشتْ عليها كالأزهارِ الندية .!
بماذا..؟
وكيف ...؟؟
أتخلّص من ضوع عطرك العالق في جدران قلبي .!
و كأنه مسح على قلبي بيده ..
و قال : بسم الله أرقيه .. ولا أحد غيري يسكنه ويحوّيه .!