وكيف لي ٲن احدق في تفاصيلك ،
وعينٲي عنك تصوم ٲن تطرف
وكيف لي ٲن احدق في تفاصيلك ،
وعينٲي عنك تصوم ٲن تطرف
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناك عندي بالزمانِ
و قد غدوتُ .. بلا زمنْ
خفيفةٌ روحي و جسمي مُثقلٌ بالذكريات و بالمكان .
يا من نسخ الوَعـْدَ بهجرٍ و نأى
فـَرِّح أملي بـِ وعد زورٍ ثانِ ..
عينـاكَ التيّ يُكتب عنهـا ، كيف لـها أن تُصبـح منفـى !
و كُلما أتعبني إنتظارك أتكئ على أقرب ذِكرى .
كَـ ذكرياتِ الطفولة أنت :
أعلم إنك لنْ تعود
و لكني أشعر إنك لنْ تفارقني .
حزين ٌ، حزين
كلؤلؤةٍ في البحار البعيدة
كآهاتِ ناي
كغيمةِ شوق تمرُ
بأطلالهم و البقايا
فتبكي و تبكي على من مضى
و تنثرُ ورداً على من هَلَك
لو مرَّ ذكرك تُزهِر روحي شوقاً لـِ لقائك .
تلكَ الأشّياء التيّ أخـتَفتْ ،أخـذتْ شيئاً مِنيّ معها لـنْ يعـود ..