انخفضت معدلات ليالي مبيت السياح في مصر، بسبب مرور البلاد بظروف سياسية وأمنية أثرت على إقبال الأجانب على زيارة هذا البلد المليء بالأماكن الأثرية.
ورغم ذلك تستمر الاكتشافات الأثرية التي كان آخرها مدينة يعود عمرها إلى سبعة آلاف سنة في محافظة سوهاج.
وتضم المدينة الأثرية منازل وأدوات حرفية وقبورا ضخمة لشخصيات فرعونية تنتمي لزمن ملوك الأسرة الأولى بأبيدوس.
وتبعد المدنية، التي اكتشفها فريق من علماء الآثار، على نهر النيل 400 متر من معبد أبيدوس، في سوهاج على صعيد مصر.
وقالت وزارة الآثار المصرية، إن المدينة تضم أكواخا وبقايا الأواني الفخارية وأدوات حديدية بالإضافة إلى 15 مقبرة ضخمة، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
ونقلت الصحيفة مقتطفا من بيان صادر عن وزارة الآثار المصرية، قالت فيه إن "حجم المقابر التي تضمها المدينة الأثرية أكبر من تلك التي الموجودة في أبيدوس، المنتمية إلى السلالة الأولى، ما يبين المكانة الاجتماعية المرموقة لسكان المدينة".
وزار مصر أكثر من 14 مليون سائح سنة 2010، غالبيتهم أتوا لرؤية المدن الفرعونية القديمة التي تعود لآلاف السنين، لكن العدد تراجع إلى مليون سائح، بحسب إحصائيات هذا العام.
المصدر: موقع قناة "الحرة"/ صحيفة الغارديان/ وسائل التواصل الاجتماعي