السلام عليكم اخوتي الدُرر
الجميع علم بحرائق اسرائيل و بينكم منْ شاهد تبِعاتها ,,, ان كانت من الجانب الاسرائيلي واتهام العرب ,,, او من الطرف العربي و شماتتهم بما حدث ,,, لو عُدنا لأماكن الحريق لوجدنا سُكانها غالبيتهم من المستوطنين (عرب 48) ,,, لمنْ لا يعرف منْ هم عرب 48 هم فلسطينيين يحملون 3 جناسي الفلسطينية و الاردنية و الاسرائيلية ,,, نستطيع القول هُم اكثر الفلسطينيين استفادة من الحكومة الاسرائيلية بحملهم جناسيها و تفضيلهم على باقي سُكان فلسطين ,,, من جانب آخر هم يكنون المودة للطرف الاسرائيلي ولا اعلم لغاية الان لما هذا الشعور اتجاه المُحتل ,,, هُناك فلسطينيين يعتبرون عرب 48 من الخونة و المتواطئين مع الكيان الصهيوني ,,, هذا تعريف لعرب 48 ,,, وما اردتُ قولة ان هؤلاء لا يملكون اي روح عدائية تدفعهم لـ افتعال الحرائق لسببين الاول ليس لمصلحتهم تدمير ديارهم و السبب الثاني كما ذكرت اعلاه هم لا يملكون الروح العدائية للجانب الاسرائيلي ,,, اما كيف اشتعلت الحرائق ,,, اعتقد يوجد بينكم الكثيرين ممنْ زاروا المملكة الهاشمية الاردنية ,,, عندما تصل للعقبة تجد الشاطئ الاسرائيلي امامك لا يبعد مسافة الا القليل من الكيلومترات ,,, تشاهد امامك غابات و خضار كثيف و في هكذا طبيعة من السهل اندلاع النيران بسبب الاحوال المناخية ,,, اذنْ بهذا الشكل كذلك تُنفى تُهمة الحريق مُفتعل ,,, نأتي للدور العربي و الشماتة بما حدث و كأنه نصراً عظيم ,,, العرب لا زالوا يؤمنون بالفكر الذي جاء بهِ اشباه الرجال الذين توجد لديهم امراض نفسية تفاقمت بعد ان صفق لهم الشارع و اعتبرهم زُعماء كـ جمال عبد الناصر و ميشيل عفلق و صدام و حافظ الاسد .......الخ ,,, هؤلاء زرعوا فكر القومية العربية في عقول ابناء الطبقة الفقيرة و لعبوا على مشاعرهم بـ هذا السلاح حتى اصبح ذريعة يُقتل من اجلها الكثيرين ,,, لا زال العربي يحلم بالنصر و يغتنم اي فرصة ليبرز بها نفسة و يقول ها قد ظهر حقي و زهق عدوي ,,, مشكلة العرب هي الشعارات الزائفة ,,, حال العرب اُمثلة لكم بمثال بسيط ,,, كـ الصحن المليئ بالسمعة ,,, بقينا نأكل من هذا الصحن و نأكل من سُمعتنا التي تركها لنا اجدادنا في عصور التي ازدهر بها العرب علمياً وثقافياً و وصل بنا الحال الى اكل اخر قطعة من هذا الصحن و انتهت سُمعتنا ,,, و هذا يُثبت فشل الانسان العربي و اتكالة على الغير ,,, تباً لهذه القومية ولمنْ يتفاخرون بِها و تباً لمنْ يُدافع عنها ..................................... انتهى
كانت بقلم المواطن العربي
انسان ثاني