من أجمل ما قرأت يوماً
سآكِنة هي هذآ المسآء ، على غيرِ العآدة ..يمُرّ شريط ذكريآتِها أمام عينيهآ فتُدرِك أنّها مآ لبِثت سوى تضآجع الملل و تنجِب منها تلك الأيآم الخآلية من كلِّ شيء .. تأسف على حآلِها و تعُود تجوب شوآرِع الذآكرة زقآقآ زقآق ..
كيف كُنت كيف كآن و كـآنُوا .. أولئك الأصحآب و الأحبآب ، لآ زآلُوآ هم لكنّـ هم مآعآدُوا كـ هُم بل قآطنين في منتصف حتجرتنآ كـ هَمٍّ يحتآج أن يتسآقط زخّآتٍ من على عينيهآ ..
تتلحّف بطّآنيتهآ مجدّدآ و تغُوص في عوآلِم أُخرى ، تستلطِف النّوم لكن عبثآ يهرب لغير جفنهـآ ، هآجِس الصّدآقة ، الحّب ، الوفآء و تلك المفآهِيم الورديّة الكآذِبة تُطارِدها ..
تسترسِل : قد أكون أنا العلّة ؟ و لِمآ لآ ؟ لمآ لآ أقدِر على التّكيُّف مع مجتمعٍ يتنفّسه صبحه النِّفآق و يتوسّد ليله الخُبث و الكذِب !!
أنآ عنِّي رآضية تقول ، ..
تِلك العـَبرة تخنق حلقهآ ، كقِطعة شكلآطه لذيذة ، شهيّة قُدِّمت لي على طبقٍ من ذهب جآئتنِي ببطء و أنـآ أنتظِر ، صآبِرة على مآ حلّ بي من ضجيج أيقظ سبآت شهيّتِي .. و عِندما وصلت لفمي سُرِقت عُنوة ! تنسى بتنآوُل قِطع حلوى أشهى ، تدرُس مُرغمة تُطآلِع كتبآ ، ترقُص و تغنّي ، تتزيّن و تنآم بآكِرآ و لآ تنسى فآجِعتها ..
تُوآصل تعجّبها من كميّة اللآحظّ التي تُلآزِمها ....لأنّها تُدرِك أنّ الجميع يقضِم منّآ جزءآ و يرحَل ، وهي غير مُستعدّة لتكون طرف خُبز يآبِس ! تنوِّم شآعريّتها لفترةٍ أُخرى لآ نهآية لهآ وتُوآصٍل التّنفُس .
مرني بحلقة العرسان
خلها لأمي تسكت من اجي بذكرك
اريدن سالفةة تخصك
حچيهم مايشد الروح
گولولة بثيابك يشم .. لمن يشح عنه الهوا
شمدريني الثوآني عناد من تمشون مآ يمشن !
افتتاح موفق
بعض الهدوء و السلآم .. و استقامة المنعطفآت .. هذآ مآ اريد ..