هنآك جوّ لا يصلُح للكتآبة ، و آخر لآ يصلُح للبكآء و آخر بعيد عن الحزن ..
هنآك جوّ لا يصلُح للكتآبة ، و آخر لآ يصلُح للبكآء و آخر بعيد عن الحزن ..
أظنّني آكتشفتُ أنّ الرّقص لآ يُعالج كلّ المشآكِل ..
و أنّ القهوة ستُصبِح كريهة و نرتشِفها إمّآ للقداسة أو التّعوُد ..
كعجوز مرميّة في غرفة ضئيلة نتذكّرها لنُذكّرها بالصّلاة .
أكتُب الرّسائل .. و أمحيها
أرتّْل القصيدة و أنساها ..
أردّد بثّي و حزني و ألوّنه .،
أُلملِمُ شتآتي و أرتّبـُه ..
أربِتُ على كتِف الأيآم و أُردِّد :
في النّهاية تستطِيع ـن أن تتقوقعي كجنـِين لكنّ هذا العآلم لن يُصبِح رحِم أُمِّكـ
!!
متى سنلتَقِي ؟
. عندما تختفِي الحُدود
. أتُحِبينَنِي ؟
. هواية ، كومة
. ماذا فعلتِ ؟
. ألغيتُ الحُدود ..
. و أنا أيضا .
سنمُوت ونحنُ نطلُب من الحيآةِ ، حيـآة !
أُحاوِل النّوم ...
أسمعُ حفيف ريآح الخريف ، يقشعرُّ بدنِي ، ألتحِف ، أندسّ أكثر في اللّحآف ، أغُوص لعآلم الظّلآم يشوبُه ، السّوآد يُحيط به .. كسُلحفآة تحمِي نفسَها ـ أندسّ تحت الغْطاء ..
ولم أصِل بعد ، لم أصِل تلك السّمـآء .
لا أعرف ماذا سأكتب
ببساطة .. أنا شعرتُ بالحاجة ،
لآ الرّغبة ..
أتساءل ما الأشدّ وقعا فُقدانه ، بل ما الأخفّ وطـأةً علينا ؟
أرغبتُنا بالأشياء أم آحتياجُنا لها ؟؟
الرّغبة قد تُصنّف ضمن أنانيّة النّفس .
لكنّ الحاجة شعورٌ بالفقد ..
إنّه مؤلم أليس كذلك ؟
حسنا أنا أُعانيه الآن ..
شعور الحاجة للكتابة لآنتشالي من دوآمة الكآبة التي على وشك السّيطرة عليّ ..
رسائلي لهذا اليوم انتهت هنا
كل ما اشوفه ادمع