الآن فقط تذكرت أني كتبت رسائل مستقبلية .. لذات الإيميل ..
مجددا .. ما أروع ذاكرتي وقت بؤسي .. إنها الوجه الوحيد الذي يقابلني .. بل ويندمج معي .
يؤلمني الحنين ياصديقي.. يرعبني كيف للذاكرة أن تحتفظ بهذا الكمّ من البكاء، من التفاصيل التي نحبّها ولانحبّها..
!
لقد أحبها ثلاث وعشرون عاما . فهي كانت تحدثه عن احلامها البسيطه.. وعن الوحش الذي اسفل سريرها فقبل خروجها من حياته قطع أذنه حتى لا يبقى صداها داخله
إنَ كُنتَ أصمَّت عنَ الحديثَ ،
فـَ هنَّاك خَلف مَلامَحي أشيَّاء لا َتصمتُ مُطلقا
الله
تعجبني الكلمات البسيطة واللي تعرف كيف توصل وبدون تكلف
أمنياتنا جداً صغيرة
نحن بحاجة إلى الأمل ،
وإلى أشياء تشبه الفرح !!
.
.
.
.
.
.
.
.