....... في حضرة الذنب
رقصت حد البكاء
فتهت .......
لا فرح يعرفني
وبابي الحزن فات
أتمتم في منامي
باحثا عن أمجاد امة
كانت .........
وجدت الماضي مات .........
رضيت الذل
وودعت الأمنيات
أيها المارق فوق قباب
الأرض انهض ........
اقرع أقصانا السلام
في حلب
ولا تصدر أي تفاهات .........
لن تنهض أمة
تغدو في سبات
فالكل ينظر جرحنا
والكل ينكر مجدنا
وتغفو في حضرت الشعر
كل الذكريات
واه أمة الناصر سلاما من هناك
من جرحي المكلوم أروي
من قبور النور
يأتيك السلام
فالأحياء لا منهم رجاء
فقد مات الحياء
سيدتي
سأكتب في قصص العشاق
قصيدة
وارسم بعضا من ناري على عجل
وأصرخ بأعلى الصوت
اصمت ..........
فكل الكلام حرام
في حضرة الذنب ..........
.............الكل ملام
وفي محكمة العدل
الكل ملام
فما عاد الحكم للحاكم
وما عدنا نرى في ازماننا
........... سوى الأوهام
وما عادت مساكننا
تعشقنا ..........
ولا الأوطان تنصفا
ولا الحكام تأتينا بفرح
كان مرتحل
حتى الترحال للخلف ...
.......... و أصبح
يرتوي منا الحسام
وبتنا في خيام بلا مأوى
أقسم ..... تكرهنا الخيام
..... أشدو ببعض الفكر
عل العقل يأخذني
وعل منازل العشاق في الأسواق
تعرفني
فبيع الحب
كما الأوطان من قبل
كذا بيعت ......
وبيع القوم
وبيع الشام
وبيع القدس
وبيع العرس
وحال الناس في الأوطان يقتسموا
وبن غازي جراحات بها تأبى
مغادرة
وصنعاء تروي حال من رحلوا
أيها القادم بين زخات الرصاص
قل لي ......
........... من هناك
........ ماذا دهاك ؟؟؟
هو العراق يا أمم
هي الموصل
وكل من بها نزحوا
سامحيني يا خضراء معذرة
فمجرى الدمع على سيناء
ينهمر
لن ابكي ......
......... خلص البكاء
فحتى الدمع مفتعل
أماه عذرا
ما كان القرار لنا
لا تعذريني بقلبي الهجر
يشتعل ........
الشاعر صلاح الطميزي