أباح الدكتور شوقي علام ، مفتى جمهورية مصر ، قطع الصلاة للرد على التليفون، ثم قضاء الصلاة بعد ذلك، أو ابتدائها من جديد.
وقيد علام فتواه، بكون المصلى منتظر لمكالمة مهمة جدًّا لا يمكن له تدارك المصلحة التى تفوت بفواتها أو تجنب الضرر الذى يترتب على عدم الرد عليها - حسب ما يغلب على ظنه.
وكان سؤالًا ورد لمفتي الجمهورية ، حول جواز الرد على الهاتف أثناء تأدية الصلاة الفريضة من عدمه، إذا كان المرء ينتظر مكالمة مهمة ؟.
ونبه علام على أن المعيار فى هذا الأمر شخصي، وتحقيق المناط فيه مَرَدُّه إلى المصلى نفسه في تحديد ما هو مهمٌّ على جهة الضرورة أو الحاجة، وفى تحديد ما يتأتى إدراكه وما لا يتأتى، ويجب أن تقدَّر الضرورة أو الحاجة في ذلك بقدرها.
وحول كلامه عن المظنة قال: "إن المظِنَّةَ تُنَزَّل منزلةَ المئنة-، فإنه يجوز له شرعًا قطع الصلاة والرد عليها".