صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

هل فعلا جهلنا بالحقيقة يحمينا من الألم؟

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 1190 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5

    هل فعلا جهلنا بالحقيقة يحمينا من الألم؟

    هل فعلا جهلنا بالحقيقة يحمينا من الألم؟









    هل تؤمنين بالاعتقاد السائد بين الناس حول أن إخفاء الحقيقة في بعض الأحيان يساعد على حماية بعض الأشخاص من الألم الذي كانوا سيشعرون به لو عرفوا ما خفي عنهم؟

    أم أن إخفاء الحقيقة سيؤلمك أيضا، ولكن بشكل مختلف، حيث ستنتابك الهواجس والأفكار السوداء، وتسبب لك الارتباك والتخبط في كل الاتجاهات دون أن تجدي شاطئا من الحقيقة لترسو سفينتك عليه؟!
    الآراء ستختلف بالتأكيد في هذا الموضوع، فالبعض يرى أن المعرفة قوة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، لأن أكثر الأحاسيس إحباطا هو أن يشعر الإنسان أن الجميع قد تركوه بمفرده يتخبط في الظلام، بينما هو يستحق بعض الضوء لينير له الطريق، حتى لو كان بزوغ الضوء بشكل مفاجيء وساطع سيؤذي عينيه في البداية.
    لكن البعض الآخر يرى السلامة في الهروب من معرفة الحقائق التي قد تسبب لنا القلق، أو تحملنا نوعا من المسئولية فوق طاقتنا، وبالتالي فالجهل بها سيجعلنا أكثر سعادة.
    وفي بعض الأحيان ينصب الكبار أنفسهم أوصياء علينا، فيخفون عنا بعض الحقائق، أو يخبرونا بحقيقة ناقصة، لحمايتنا من مواجهة الواقع المؤلم. أبسط مثال على ذلك ما كان يحدث ونحن صغار إذا توفت الجدة، تجد الأب والأم يصرون على إرسال الأبناء لمنزل بعض الأقارب لحين الانتهاء من كل المراسم، وعندما يعود الأبناء يخبرونهم أن المتوفى قد سافر لمكان بعيد، ويظلون على تمسكهم بالقصة نفسها لفترة طويلة قد تصل لأكثر من عام، إلى أن تنكشف الحقيقة في أحيان كثيرة بالصدفة!
    ولكن حتى لو كان إخفاء الحقيقة في بعض الأحيان بهدف حمايتنا، فهذا لا يمنع أنه يحرمنا من حقنا الطبيعي في أن نعرف، في حقنا أن نحزن أو أن نقلق أو نتحمل المسئولية. وفي حالة المراهقين بالذات يكون اكتشاف مثل هذه الحقائق المخفية مدمرا لنفسية المراهق، لأنه يؤكد له أن الكبار مازالوا يتعاملون معه كطفل لا يستحق أن يعرف أو يشارك فيما يحدث من حوله. وهذا يؤدي بالطبع لمزيد من الحزن والألم، وقد يدفع المراهق أو المراهقة للنقمة على الوالدين أو الأهل، والانعزال عنهم أو التعامل معهم بعدائية. وتكون الطامة أكبر إذا تعلق الأمر بالمراهق نفسه، وكانت الحقيقة المخفية تخصه، كمرض مزمن مصاب به منذ الطفولة، ولا يعرف أن الفيتامينات والمقويات التي تحرص الأم على تقديمها له يوميا ليست إلا دواء تتوقف عليه حياته، أو أن تكون هناك حقيقة درامية تتعلق بحقيقة نسب الابن للأسرة، وأنه متبنى وليس ابنا حقيقيا لأمه وأبيه!
    مثل هذه الحقائق قد تكون قاسية إذا تم إعلانها، لكن من يخفيها يتجاهل حقيقة أخرى مهمة، وهي أن "الكذب ليس له قدمين" أي أنه سينكشف يوما ما لا محالة، وهنا سيكون الألم أكبر والصدمة أشد، ولن يكون هناك مفر من مواجهة غضب وثورة الشخص الذي تم إخفاء الحقيقة عنه، وقد تنهار العلاقات الأسرية بسبب حقائق لم يتم إعلانها في الوقت المناسب تجنبا للمشاكل.
    لكن في النهاية يجب أن نوصيك بإعمال عقلك والتفكير بحكمة إذا حدث موقف أكتشفت فيه حقيقة أخفاها الكبار أو أقرب الأصدقاء عنك، وقدري الموقف بشكل صحيح، واعلمي أن من فعل ذلك كان دافعه الوحيد هو حبه لك وخوفه عليك من الصدمة والألم، لذا لا تكوني قاسية في مواجهته وعتابه، فقد يدور الزمن وتجدي نفسك في أحد الأيام في موقف تضطرين فيه لإخفاء الحقيقة عن المقربين لك حماية لهم، وعندها ستتمنين لو يلتمسوا لك العذر عندما يعرفون ما أخفيته عنهم، ويدركوا تماما مدى حسن نيتك.


  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 554 المواضيع: 5
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 201
    مزاجي: فل على فل
    المهنة: مهندسة
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: بلاك بيري
    آخر نشاط: 9/July/2015
    مقالات المدونة: 1
    لا طبعا نحن مع اظهار الحقيقة وخاصة في الوقت المبكر لانه كلما تاخرنا كلما زاد الالم

  3. #3

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,265 المواضيع: 212
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2084
    أكلتي المفضلة: البيزا
    آخر نشاط: 19/December/2024
    مقالات المدونة: 11
    شكرا اخي على هذا الموضوع القييم
    انا طبعا مع اظهار الحقيقة مهما كانت
    لانها سوف تنكشف في النهاية كما قلت
    لكن يجب على الذي يخبر الخبر ان يقوله
    بهدوء و وبطأ وتوضيح الاسباب و ليس دفعة
    واحدة لكي للا يسبب للمتلقي اي صدمة

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    مرحبا استاذ فيصل احييك على الانتقاء الجيد


    واقول من وجهة نظري اامن بالحقيقة فقط لان اخفاءها يعد في اكثر الاحيان صنفا من الكذب والكذب حبله قصير كما يقول المثل عندنا

    صحيح ان جهلنا ببعض الامور هو سبب لساعدتنا مثل جهلنا بخبر ارتفاع سعر الحليب مثلا ستجد الناس يتراكضون يخططون يخزنون بينما انت مرتاح البال ( لا ادري لما خطر ببالي هذا المثال ربما لانه لا غنى لعائلاتنا عن الحليب وانا كرهت الحليب ههههههههههه)

    في حين ان هناك قضايا جوهرية تحتاج االى مشاركة تحتاج الى ان تعطي الطرف الثاني حقه في المعرفة دون احتكارها


    خذ مثالا على ذلك قصة تلك الام العوراء التي عقها ولدها وانكرها وهجرها من بلاد الى بلاد فقط لانه كان يخجل منها بسبب عينها حتى لما زارته بعد زواجه وسفره الى بلد بعيد دون ان يعلمها قاطعا كل سبل الاتصال بها قال لاولاده انها متسولة ....بعد سنوات وصلته رسالة من امه تكشف ان عينها عوراء لانها سلمتها له بعد ان فقد عينه في حادث لما كان صغير...بالتاكيد بغض النظر عن الالم او العبرة في الحكاية بغض النظر عن الراي العام في سلوك واخلاق الولد .من زاوية ما كان من حق الولد ان يعرف منذ ان شب انه يرى بعين والدته كانت حياتهما الام والابن معا ستكون عبرة ليس في العقوق ولكن في البر

    القصة الاخرى قصة ذلك الداعية الذي اظهرت الاختبارات ان زوجته مصابة بالعقم فطلب من الطبيب ان يقول انه هو العقيم حفاظا على مشاعرها



    صبرت الزوجة عشر سنين ثم طلبت الطلاق لانها تريد ان تكون اما .......... قرات يوما تعليقات تنعتها بعديمة الوفاء ...هههههههههه اي وفاء اكثر من عشر سنين من يتحمل ذلك لو كان العقم فيها لوجدت الف طريقة في العشر سنين لتسعد وزوجها بالاولاد....لكن الجشع في اخفاء الحقيقة حال دون ذلك



    استاذ فيصل طليت على قلبي بموضوعك كما نقول بالدزيرية هههههه شكرا لك

  6. #6
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    كم انتى رقيقه يا ليديا

    اخفاء الحقيقه احيانا خوفا من الصدمه وقلة العطاء ضروري

    والظروف الواقعه على الناس غير عن من يقرأها بسرعه وينساها

    اللهم ابعد عنكي كل شر

  7. #7
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي مشاهدة المشاركة
    كم انتى رقيقه يا ليديا

    اخفاء الحقيقه احيانا خوفا من الصدمه وقلة العطاء ضروري

    والظروف الواقعه على الناس غير عن من يقرأها بسرعه وينساها

    اللهم ابعد عنكي كل شر
    لا لا أايدك ان كنا سنتقاسم الفرح والاوقات السعيدة فلما لا نتقاسم الحزن واللحظات الصعبة

    من المؤلم ان نعتبر انفسنا قريبين من شخص ما ثم نعرف امرا مهما يتعلق به او بنا من اشخاص اخرين ونحن ظللنا نجهله بالتاكيد سنشعر بالاحباط وسنسال عن محلنا من الاعراب في جملة ذلك الشخص

    الضروف الصعبة تقوينا وتسقل شخصيتنا اذا واجهناها كما هي في لحظتها ........انا معك في اختيار التوقيت والعبارات وطريقة الاخبار لكن ان نكتم الامر ونخفي الحقيقة عن شخص معين لاي سبب بينما هي عند غيره فهذا ظلم له ولعلاقتنا به


    استاذ فيصل نعم ساهلك نفسي في الشرح لاني فعلا لا احب ان يتألم شخص عزيز علي بينما انا اضحك والهو امام عينيه فقط لانه يريد ان يكون كريما معي ولا يفاتحني بالحقيقة مهما كانت

    والذي رفع السماء وبسط الارض وخلق كل مخلوق على وجه الارض ساجعله(ها) (ت)يندم على اليوم الذي ولد(ت) فيه

  8. #8
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    ليديا قلت لكى ان التجارب غير الكلام

    فى وقت مضى عينت ولانى طالب متدرب فى البحث الجنائي وهو ما تسمونه الطب العدلي او مسرح الجريمه

    كانت مهمتي ابلاغ ذوي الوفيات بوفاة ابنائهم

    يعنى مثلا شخص توفى بحادث اقوم بابلاغ اهله ان ولدكم توفى

    طبعا كانت الرساله بسيطه ارجو زيارتنا فى موقعنا لمشاهدة شخص متوفي وهم ببساطه سيعلمون من المفقود بينهم وسيخمنون قبل الوصول من هو الضحيه

    كانت تلك الايام اتعس ايام حياتي وبسرعة البرق هربت من هذه المهمه التعيسه

    رغم انى لا اعرفهم ولا يعرفوني ومن خلف الهاتف الا ان تصاعد الالم والصدمه والحزن كنت اتقاسمه معهم

  9. #9
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    افهمك استاذ فيصل ذكرتني بصديقةة لي تعمل في مصلحة السرطان كانت الوفيات كثيرة وكانت لها زميلة تعمل في قسم الاعلام كلما توفي شخص وفرغ سريره تبلغ عائلته ثم تتصل بالعائلات التي حجزت لمريضها ليحضروه الى المستشفى لتلقي العلاج الكيميائي مرة اتصلت باكثر من 10 عائلات كلهم قالوا ان مريضهم توفي كادت تنهار يومها
    افهمك استاذ فيصل واتفهمك لكن اخفاؤنا للحقيقة لا يغيرها ابدا

  10. #10
    الله محبه
    الحالم بغد افضل

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال