أدرجت الولايات المتحدة أخيرا على قائمتها السوداء "للإرهابيين الأجانب" الفرنسي المغربي، عبد الإله حميش، فمن هو هذا المتشدد الذي قالت واشنطن إنه قائد لواء من "الدواعش الأجانب" قوامه 300 مقاتل؟
الرجل كان جنديًا فرنسيًا ارتقى وسط صفوف تنظيم داعش المتشدد، ووصف من قبل الولايات المتحدة الأميركية بأنه الشخصية الرئيسية في هجمات الثالث عشر من نوفمبر 2015 في باريس وتلك التي شهدتها بروكسل.
ولد عبد الإله حميش في نوفمبر 1989 في المغرب، وعاش في فرنسا لـ10 أعوام وتحديدًا في لونيل (جنوب البلاد)، قبل أن يغادر إلى سوريا في فبراير 2014.
ويعتقد أن حميش هو "أبو سليمان" الذي أشار إليه البعض باعتباره أحد منفذي هجمات باريس الدامية، بالرغم من أن اسمه لم يظهر في ملف قضية هجمات باريس، وفقًا لمكتب المدعي العام لباريس.
ويواجه الفرنسيون عبد الإله حميش بكثير من الحيطة والحذر، باعتباره كان وسط ثلاث شخصيات بارزة في داعش صنفتها الولايات المتحدة بـ"عناصر إرهابية".
ويرى خبير فرنسي أن دور حميش كان بارزًا، لكنه قال إنه فقد نفوذه وواجه استياء بعد هجمات الثاني والعشرين من مارس في بروكسل وسجنه التنظيم المتطرف.
ويفيد المركز الفرنسي لتحليل الإرهاب أن حميش، المتواري عن الأنظار، "عاش في فرنسا لعشرة أعوام (وتحديدًا) في لونيل (جنوب البلاد)، قبل أن يغادر إلى سوريا في فبراير 2014".
وتعتبر الخارجية الأمريكية أنه شكل لحساب تنظيم داعش "خلية من المقاتلين الأجانب الأوروبيين أمنت منفذي هجمات في العراق وسوريا والخارج"، لافتة إلى أن مجموعته "ضمت في مرحلة معينة ما يصل إلى 300 عنصر".