أنتن أيتها الفتيات اللآتي يسعين وراء الحب العظيم الحب العظيم الرائع ماذا جرى لكن أيتها الفتيات؟ . ربما كان الأمر هو الزمن، الزمن. . لأنه ها هو الآن الحب العظيم انظرن كيف يتهادى ساحبا معه الأحجار السماوية مدمرا الأزهار والأوراق في صخب الزَبَد المضطرم في أحجار عالمكن كافة برائحة المنى والياسمين إلى جوار القمر الدامي! والآن. ها أنتن تلمسن الماء بأقدامكن الصغيرة بقلبكن الصغير ولا تعرفن ماذا تفعلن! . إن بعض الترحالات الليلية وبعض الأماكن وبعض النزهات المشوقات وبعض الرقصات التي لا عواقب لها أفضل لكن من إكمال المشوار! . فلتموتن من البرد أو من الشك فأنا، بخطواتي العريضة سوف أعثر عليها في داخلكن أو بعيدا عنكن ولسوف تعثر هي عليّ هي التي لن تخشى مواجهة الحب هي التي ستنصهر معي في الحياة أو في الموت!
بابلو نيرودا..