حيـن رآنـي مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـةْ قال حذائـي هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟ أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ بضـوءِ النَّجْمـــةْ ؟ لا جَـدوى ... خُـذْ منّي الحِكْمـَــةْ فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ ... فإذا باسمـي : جوتي، سباط، جزمـهْ نَعْـلٌ، كندرة، مرْكـوبٌ خـفٌّ، يمَنـيٌّ، حاط بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـةْ . وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـةْ أيُّ حِـوارٍ ؟ أيُّ خُـوارٍ ؟ أيُّ حضيـضٍ ؟ أيّـةُ قِمّــةْ ؟ إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــةْ وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـةْ فعلى أيّ قضـايا كُـبرى يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــة ؟
احمد مطر